فتحى غريب أبوغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 15:08
المحور:
الادب والفن
*كم ألقيت بنغمات الحب..
يزجيها قلباً مندفعاً بالحب إليك ...
يرويك أصداء حنينى ...وآناتى
ها...عُدت..
ها..عدت جريحاً من سفرى..
تؤلمنى أشواك حكاياتى...
إلان.. حطمت فى قلبى صورتك
ونزعت من شجرى..
أوراق أحرقها الحب ....
وأغصان أحنتها أشجانى..
كونى أنت الماضى..وخريفاً فى عمرى
كونى أنت أخر مأساتى..وأسفارى..
إن كان محال أن تجدى فيك ممحاتى
سأطويك كتاب محزون فى صدرى ..
أخفيه خجلا..وأدارى..
سأقول.. أنى كوكب طاف بشمسك
وعدت الان الى كونى ومداراتى
وأعيش منفرداُ قبطان بسفينه وجدانى
لن أسكب فى حبٍك... أبداً بعد اليوم أحبارى
زيدى فى المى ..وحنينى
لو أنى لاأكتب شعراً ..ماكنت هذا الانسان
دعينى بجميل الصمت ..أرتدٌ مرتحلا..
أُسابق أيامى..ولتشهد شفتيك قصه إعدامى..
كم ...
كان الحب بعيداً عن دربى..يخشاه قلمى
كم...
كان يفزعنى إن جاء يراود أحلامى..
أرمى ..وأرمينى .. بسهامك ماشئت ..
سهامك ترتد إليك وتحتارى..
إرتحلى عنى... وطوفى بكل أشعار الدنيا..
لن تجدى أبداً نجماتى ,,وسمائى ,,
وبحورى ...وديارى..
إنخلعى كالريح ...إندفعى كالموج
صبى على صدرى دمعاتك أمطاراً
أمطارك ماعادت أبداً.....تروى أنهارى
كم كان قلبى فيك يحيرنى ..
كم كانت ساعات الليل بعينيك تهجرنى..
ماحيرتِ بحنانٍ قلبى.... الان بقلبك تحتارى
ستكونى طيفاً أجهده ...أن يملك منى بعد الان...
طيراً يغرد فيك قصائد أشعارى
لو كنت قرأت طالعك ..ماكنت لغيرى تختارى
لن تجدى أبداً من يرويك حنيناً
يسحركى فى الليل ......قمراً ..
يرسمك فراشات فوق الازهار..
إياكِ..
بحنانى رحيلا سيدتى.. من بين أسفارى
إياكِ..
يداك تحطم من حولى أسوارى وأسرارى
#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟