|
كهف الشيطان – قصة قصيرة
حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 10:11
المحور:
الادب والفن
أنزل رأسي إلى الأسفل ..؟؟ و يبدأ أبي بالسير بخطوات بطيئة بقربي …!! وهو يردد تلك الجملتين التي سمعتها في العام الماضي عندما رسبت في دراستي المدرسية و هي : لماذا رسبت رغم أنني وفرت لك كل مستلزمات الراحة و الهدوء ..!! و الجملة الثانية هي : لماذا لم تنجح مثل بقية زملائك في المدرسة و تنجح ما دامت هذه هي السنة الأخيرة لك في المدرسة . أرفع رأسي بالتدريج و بهدوء شديد حتى وجهت أنظاري لأبي و قالت له: أبي سامحني لقد رسبت بالدراسة و لكن الدراسة لا تفيدني و أنا مستعد لأي شيء تطلبه مني ما عدا أن أعيد الدراسة من جديد . بعد انتهاء كلامي يتوقف أبي عن السير و يقول لي بصوت مرتفع : أخرج من بيتي هيا فأنا غاضبا عليك و لن أسامحك ..!!
فتحركت بخطوات سريعة للغاية وأصل لباب بيتنا و أقوم بفتحه خوفا من أبي و تنفيذا لكلامه و أخرج من البيت و من ثم أبدا بالسير بخطوات عادية لكي لا أجلب انتباه و أنظار الآخرين لي و لكي لا يعرفوا ما الذي حدث و جرى بيني و بين أبي . أبتعد عن منطقتي التي هي منطقة ريفية صغيرة فأجد صديقي رائد جالس على حافة الطريق على الأرض و هو يدخن سيجارته و ينفث دخانها بشكل لافت للنظر و علامات الحزن ظاهرة على وجهه فنظرة إليه و قالت له : رائد ما بك ..؟؟ فرد و قال لي : ما بي هو بك فأنت رسبت بالدراسة و أنا كذلك و لم أذهب لبيتي لكي لا أسمع كلام أبي و أمي الجارح . فقالت له و أنا أجلس بجانبه على الأرض : إما أنا فقد سمعت كلام أبي الجارح و طلب مني أن أخرج من البيت و ها أنا أمامك . فرد صديقي رائد قائلا لي : لقد مللت من منطقتنا هذه فلماذا لا نبتعد عنها و نعمل بأي شيء أو نذهب لأي مكان لنأخذ قسطا من الراحة فكلانا رسبنا في الدراسة ولا أمل لنا في الوقت الحاضر أن نعود لبيوت أهالينا ..؟؟ فقالت له : أنا لا أملك مال فهل تملك أنت أي مبلغ من المال لكي نذهب لمكان هادئ أو فندق على سبيل المثال لنقيم فيه و نستريح فيه ..؟؟ فيرد رائد قائلا: كل ما أملكه من مال اشتريت فيه علبة السجائر هذه لكي أنفث دخان السيجارة و أفرغ ما في صدري و قلبي من هموم يا صديقي . فقالت له و أنا أقوم بالوقوف بعد جلوسي بقربه لفترة قصيرة : قم يا صديقي و دعنا نذهب لأي بستان هنا أو نسير سويا لعلنا نجد فكرة تنقذنا من ما نحن فيه ..!! فيقف صديقي رائد و يقول : قسما أنني مستعد للذهاب لكهف الشيطان و العيش فيه ولا أن أعود لبيتي و أستمع لكلام أبي و أمي الجارح المتعلق برسوبي بالدراسة . قالت له : كهف الشيطان إلا تعرف أن كهف الشيطان هو مكان لتواجد الشياطين ولا أحد من سكان منطقتنا يقتربون منه حيث أنهم يسمعون أصوات غريبة صادرة منه …!! يرد رائد قائلا : أن سكان منطقتنا يعشقون الخرافات و القصص الغريبة فدعنا نذهب لكهف الشيطان و نحن لسنا خاسرين أي شيء يا صديقي . فقالت له : صدقت فيما قالت فهي إذن لكهف الشيطان . فتوجهت أنا و صديقي رائد لمكان كهف الشيطان بخطوات بطيئة حيث أن الكهف متواجد على أحد الجبال الصغيرة . كان حب استكشاف الكهف يغمرني أنا و صديقي رائد الذي أعرفه منذ بداية دخولي المدرسة حيث أنه كان يملك قلب و عزيمة صلبة للغاية و عند اقتراب وصولنا للكهف وجدنا أحد أصحاب البساتين الكبار في السن فقال لنا : مرحبا آيه الشابين إلى أين أنتما متجهين ..؟؟ فرد صديقي رائد قائلا له : أنت تعلم أين يؤدي هذا الطريق آيه الشيخ الجليل …!! فقال الرجل المسن و علامات الخوف ارتسمت على وجهه : هل أنتم ذاهبين لكهف الشيطان ..؟؟ فقالت أنا له بنبرة استهزاء : نعم فلقد مللنا الشياطين الذين على أشكال بشر و نريد رؤية شياطين حقيقيين و كهف الشيطان أفضل مكان لهذا الأمر . فرد الشيخ بصوت متقطع : أذهبوا و إما أنا فدعوني و شأني ..!! و بعد انتهاء كلامه تحرك الرجل المسن مبتعدا عنا بخطوات سريعة مما جعل ابتسامة ترتسم على وجهي و على وجه صديقي بسبب ما فعله هذا الرجل من تصرف غريب و سرنا بدربنا حتى أصبح يفصل بيننا و بين الكهف عدة خطوات فنظر صديقي رائد إلي و قال : هل تريد الاستمرار أم أنك تريد العودة فأنت حر و أنا لن أجبرك على دخول الكهف ..؟؟ فقالت له: سوف أذهب أنا معك فأنا لن أغير في كلامي الذي قالته حتى لو كلفني هذا حياتي . و بعد انتهاء كلامي بدأنا بسماع صوت غريب خارج من الكهف فقال رائد لي : هيا سوف أتقدم أنا و أنت خلفي . فتقدم صديقي رائد بخطوات سريعة و دخل الكهف و أنا وصلت إمام فتحت الكهف فقال رائد بصوت مرتفع : تعال و أدخل الكهف . فتقدمت و دخلت الكهف و وصلت بالقرب من مكان وقوف صديقي رائد و قالت له : أن هذا الكهف صغير للغاية فمن أين يصدر هذا الصوت ..؟؟ فيمد صديقي رائد يده في جيبه و يخرج علبة السجائر و يأخذ سيجارة و يشعلها و يدخلها في فمه و من ثم قال لي: أن الأمر بغاية البساطة يا صديقي ..!! فقالت له : كيف ..؟؟ فقال رائد : هل تنظر إلى تلك الفتحة التي يخرج منه الضوء ..؟؟ فقالت له و أنا أوجه أنظاري لفتحة كبيرة موجودة في نهاية الكهف : نعم ما بها تلك الفتحة..؟؟ فيرد صديقي قائلا : أن الفتحة عندما تدخل الهواء للكهف نسمع نحن هذه الأصوات الغريبة أي مثل أن أنفخ أنا عبر فمي في أذنك و تسمع أنت صوتا لنفخي هذا ..!! فقالت له: إذن ما كل هذا الكلام عن وجود الشياطين في الكهف ..؟؟ فرد رائد قائلا : ألم أقل لك في بداية لقائي بك بأن سكان منطقتنا يعشقون الخرافات و القصص الغريبة فلقد صنعت مخيلتهم تلك الخرافة عن وجود شياطين في هذا الكهف و أمنوا بها و ما زالوا يصدقونها حتى يومنا هذا. و عند انتهاء كلام صديقي رائد جلست على أرض الكهف و قالت له: أجلس يا رائد فلقد وجدنا مكانا رائعا نقيم فيه وحدنا . فجلس صديقي رائد بعد انتهاء كلامي و أكمل نفث دخان سيجارته و جلسنا صامتين لفترة فلقد تعبنا حتى وصلنا إلى هذا الكهف . بدأت الشمس تغيب بالتدريج و أصبح الكهف شديد البرودة فقالت لصديقي رائد : دعنا نجمع عدة أحجار و نسد بها هذه الفتحة و حينها لا يأتينا الهواء إلا من فتحة الكهف الكبيرة . فرد رائد قائلا : نعم فكرة جيدة و كذلك دعنا ننام إمام فتحة الكهف الكبيرة لأن الكهف سوف يصبح مظلما بعد قليل . فقمت أنا و صديقي رائد و جمعنا عدة أحجار كانت موجودة بالكهف و أغلقنا الفتحة و بعدها مددنا جسدينا بالقرب من فتحة الكهف الكبيرة لننام حيث يوجد على الأقل ضوء القمر أفضل من الكهف الذي أصبح مظلما بالكامل . أشرقت الشمس و هذا أول صباح يطل علينا و نحن بالكهف فقمت بالاستيقاظ و أيقظت صديقي رائد أيضا و كانت أشعر بالجوع فالبارحة لم أدخل ولا لقمة طعام في فمي فقالت لصديقي رائد : أنني جائع فما الذي سوف نفعله لكي نجلب طعاما ..!! فرد صديقي رائد قائلا : الرجل المسن الذي شاهدناه البارحة و تحدثنا معه لديه بستان مليء بالأشجار المثمرة و مكان بستانه قريب من هنا فقد نستطيع أن نحصل منه على عدة ثمار نأكلها و نسد فيها جوعنا إذا ذهبنا لبستانه . فقالت لصديقي رائد : أنها فكرة جيدة و ما دام أنه يملك بستان مليء بالأشجار المثمرة فأنا أعتقد بأنه لن يبخل علينا بعدة ثمار يعطيها لنا . فتوجهت أنا و صديقي رائد بخطوات سريعة نحو بستان الرجل المسن حيث أن الجوع بات يقتلني و عند وصولنا بالقرب من البستان شاهدنا الرجل المسن فاقتربنا منه لكي نتحدث معه و نطلب منه بعض الثمار لكي نسد فيها جوعنا و عند وصولنا بالقرب منه بدأ صديقي رائد قائلا له : مرحبا يا شيخنا الجليل هل تسمح لنا بأن نأخذ عدة ثمار من بستانك هذا . فرد الرجل المسن قائلا بصوت فيه نبرة من الخوف : خذوا ثمار شجرة التفاح هذه و هناك بالقرب من الشجرة صناديق خشب ضعوا فيها ثمار التفاح و أخرجوا من هنا..!! و أشار بيده إلى شجرة تفاح كبيرة تحمل عدد كبير من التفاحات و من ثم سار مبتعدا عنا كأنه يهرب منا بشكل غريب و لافت للنظر . توجهت أنا و صديقي رائد نحو شجرة التفاح و أخذنا ثلاث صناديق صغيرة و قمنا بقطف التفاح من على الشجرة و ملئت الصناديق الثلاث بالكامل بالتفاحات فقال صديقي رائد لي : خذ أنت صندوق واحد و دعنا أخذ الصندوقين الآخرين و أذهب بهما لأي دكان قريب من هنا و استبدلهما بعلبة سجائر و مواد غذائية أخرى من أجلنا . و ذهبت أنا حاملا صندوق التفاح و متوجها للكهف و صديقي رائد يحمل الصندوقين و وصلت للكهف و وضعت صندوق التفاح داخل الكهف و جلست على الأرض منتظرا صديقي لكي يأتي . مر الوقت و بدأت أشعر بالقلق فصديقي رائد قد تأخر فتوجهت خارجا من الكهف منتظرا قدوم صديقي و بعد خروجي من الكهف وجدت صديقي متجها نحوي بخطوات سريعة للغاية و عند وصوله بقربي بدأ باللهث و التنفس بعمق و علامات التعب ظاهرة على وجهه و عندما أستجمع قواه وجه أنظاره نحوي و قال : لقد حدثت أحداث كثيرة في فترة غيابنا القصيرة ..؟؟ قمت بالرد عليه قائلا : ماذا نحن غبنا فقط مدة قصيرة ماذا حدث أخبرني…!! ارتمى جسد صديقي رائد على الأرض و قال لي : أن منطقتنا الآن تجري فيها أحداث مثيرة..؟؟ و ارتسمت على وجه صديقي رائد ابتسامة غريبة و قال لي : أن الرجل المسن صاحب البستان عندما شاهدنا البارحة و علم بأننا ذهبنا لكهف الشيطان ذهب و أخبر كل سكان منطقتنا و كذلك توقفت أصوات الكهف بفضلنا فجزء من سكان المدينة يتوقعون بأننا أخرجنا الشياطين من الكهف و جزء أخر يتوقع بأننا نعرف الشياطين و نتعامل معهم…!! قالت لصديقي على الفور : أن هذا مأزق و كل هذا جرى بفترة غيابنا القصيرة ..؟؟ رد رائد بالقول : أن هذه الأحداث عرفتها من أحد أصحاب الدكاكين الذين ذهبت إليهم لكي أستبدل صندوقي التفاح فقد كان شخصا كبيرا بالسن ولا يعرفني معرفة دقيقة فلمح لي بأن هناك أحداث مثيرة و كثيرة حدثت في منطقتنا و أعطيته صندوقي التفاح لكي يروي لي كل شيء حصل و بعدما عرفت جاءت إليك..!! أصابني الذهول فما حدث في منطقتنا لم أكن أتوقعه فقالت لصديقي رائد: ماذا سوف نفعل ..؟؟ فرد صديقي رائد قائلا: اليوم دعنا نفكر و غدا عند شروق الشمس سوف نعود لمنطقتنا و قد وضعت أنا و أنت النقاط على الحروف و نكون قد وصلنا لصيغة معينة نتفق عليها . بعد انتهاء كلام صديقي رائد توجه داخلا للكهف و أنا ألحق به و الأفكار تتضارب داخل عقلي فحل الظلام و توجهت أنا و صديقي رائد إمام فتحة الكهف الكبيرة لكي ننام و لكن صديقي رائد بقى جالسا إمام فتحة الكهف الكبيرة و هو يفكر فقالت له : نم يا رائد و لا تهتم . فرد رائد قائلا لي : لقد وجدت الآن صيغة حل فقم ولا تنم و أسمع ما سوف أقوله و يجب أن تطبقه . فتقدمت نحو صديقي رائد و جلست بقربه و قالت له : أنا معك بأي قرار أو أمر تتخذه. فرد رائد قائلا : أن سكان منطقتنا منقسمين إلى نصفين..؟؟ فقالت له : نعم النصف الأول يتوقع بأننا أخرجنا الشياطين من الكهف…!! و يرد صديقي رائد قائلا : و هذا يدل على أنهم يحبوننا و يقدروننا . و قالت له : إما الجزء الثاني فيتوقعون بأننا نعرف الشياطين و نتعامل معهم ..؟؟ فيرد رائد قائلا : و هذا يدل على أنهم يخافون مننا و لن يتعاملون معنا بأي شكل خوفا منا و هنا ينتهي الموضوع و نكون قد كسبنا و لم نخسر أي شيء..!! فقالت لصديقي : كيف نكون قد كسبنا..؟؟ فرد قائلا : أن من يحبوننا سوف يلبون لنا أي شيء نريده و من يخاف منا سوف نرتاح منهم و لن نتواجه معهم بأي شكل من الأشكال . فقالت له : و إذا أراد سكان منطقتنا دخول الكهف و استكشافه ..؟؟ فرد قائلا: أمر بغاية السهولة نخيفهم بأننا فقط نستطيع التعامل مع الشياطين و إخراجهم و بأن الكهف يمنع الدخول إليه ما عدانا و غدا عندما نذهب لمنطقتنا سوف نزيل الحجارة التي وضعناها على فتحة الكهف الصغيرة لكي تعود الأصوات الغريبة للكهف . فقمت بالرد على كلام صديقي قائلا : و حينها يطلبون منا سكان منطقتنا بأن نذهب للكهف و نوقف الشياطين عند حدهم . و بعد انتهاء كلامي بدأ صديقي بالضحك و قال لي وهو مستمر بالضحك : سوف نخيف منطقتنا و نلعب بهم و نغير موازين حياتنا رأسا على عقب ..!! و حل الصباح و ذهبنا لمنطقتنا و حينها تغير حياتي و حياة صديقي رائد فأبي بات يفتخر بي و يتحدث عن بطولاتي بمحاربة الشياطين و زادت شعبيتي في منطقتنا حتى أصبحت أحد رموزها و إما صديقي رائد فقد عاش حياة هادئة في كهف الشيطان و أصبح يدير بستان الرجل المسن القريب من الكهف و تغيرت أوضاعه المادية إلى الأفضل و كل هذا بفضل كهف الشيطان أولا و ثانيا بسبب الخرافات و القصص الغريبة التي تنتشر عند سكان منطقتنا و التي ساهمت بتغيير مستقبلي و مستقبل صديقي إلى الأفضل .
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كبسولة النجاة – من الخيال العلمي
-
الخاسر – قصة قصيرة
-
البيت و القبو – قصة قصيرة
-
أبي في القارورة
-
زائر القبور – قصة قصيرة
-
صوت الرصاص – قصة قصيرة
-
وسام الوحشية – قصة قصيرة
-
النزهة – قصة قصيرة
-
الغربة
-
أين مكاسب الطائفة أو المناطق
-
دور عبادة أم تجمعات سياسية
-
باقة الورد – قصة قصيرة
-
السيف الخفي – قصة قصيرة
-
ما ينقصنا مرض جنون البقر
-
لنودع فكرة الفيدرالية
-
نجح الجميع ما عدا السياسيين
-
بائع الصحف
-
الحي و الميت
-
السلاح في كل مكان
-
ما هو البديل عن العملية السياسية
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|