|
إتهامات مقابل إتهامات ... هو تعليقق أحد القراء علي مقال ... ضربة معلم
أسعد أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 04:16
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
العدد: 201989 3 - اتهامات مقابل اتهامات 2011 / 1 / 3 - 13:50 التحكم: الحوار المتمدن أحمد منصور الاخ ...اسعد اسعد اتهاماتك للمسلمين يقابلها اتهامات للمسيحين انت تعلم تمام عدم مصداقيتها كما اعلم تماما عدم مصداقية الاتهامات الموجهة لديني ولكني وددت ان اعرف كيف الطرف الاخر يفكر وقرات قصيدتك المعبرة (حوارات قبطية في المواطنة المصرية )تاثرت لاني انسان اولا ولاني مصري ويحزنني ان تصل صورتنا بهذا الشكل عند جاري لا اعلم من اين استقيت هذه الافكار عن المسلمين او انك امنت بان هذا هو الاسلام الذي يعيش به المسلمين لو انك تفرغ لي من وقتك الثمين لاحاورك فيا مرحبا ولكن بشرط ان تكون مستعد اصلا ان تتقبل ان تكون ارائك كانت خاطئة او على الاقل ليست دقيقة كلمة اخيرة قالها رجل مفكر اسلامي عظيم لا تذكر اسمه عندما رجع من اوروبا قال كلمة هي الواقع المر للمسلمين :(وجدت هناك اسلاما بلا مسلمين ....وهنا وجدت مسلمين بلا اسلام ) تقبل تعازي الخالصة وتقبل مروري
كان هذا هو العنوان الذي إختاره الأستاذ أحمد منصور لتعليقه علي مقالي الأخير عن ضربة المعلم التي وجهها متأسلمي مصر إلي مسيحييها ليلة رأس السنة الجديدة ... و لقد أثار الأستاذ أحمد عدة نقاط و طلب مني الدخول في حوار فاسمح لي يا قارئي العزيز أن أقدم و أعرض لك النقط الآتية للرد علي تعليق الأستاذ أحمد منصور ...
1 – أنت تقول .. اتهاماتك للمسلمين يقابلها اتهامات للمسيحين انت تعلم تمام عدم مصداقيتها كما اعلم تماما عدم مصداقية الاتهامات الموجهة لديني
يا أستاذ أحمد أنا لم أتطرق في هذا المقال إلي الخلافات العقائدية و الدينية بين الإسلام و المسيحية ...و هي الأمور التي عالجتها في العديد من مقالاتي الأخري المنشورة علي هذا الموقع و التي تظهر عناوينها إلي جانب هذا المقال ... أنا قدمت تحليلا للخلفية السياسية للموقف الذي أدي إلي هذه الأعمال و سيؤدي إلي المزيد منها ... أما إتهاماتي للمسلمين فموجزها هو ... إضطهاد المسيحيين في مصر و الشرق الأوسط و العمل علي إذلالهم أو إبادتهم و الإستقواء علي ذلك بحكومة إسلامية مدعمة بأموال بترولية وهابية ... فهل عندك إتهامات مضادة للمسيحية المصرية القبطية و الشرق أوسطية ... بدون الرجوع إلي الكلام المتخلف بتاع أمريكا و إسرائيل و الحروب الصليبية
2 – أنت تقول ... ولكني وددت ان اعرف كيف الطرف الاخر يفكر وقرات قصيدتك المعبرة (حوارات قبطية في المواطنة المصرية )تاثرت لاني انسان اولا ولاني مصري ويحزنني ان تصل صورتنا بهذا الشكل عند جاري
و أنا أسألك كيف لا تعرف إلي الآن و لا تشعر بالفكر الذي طبعه المسلمون في مصر في وجدان المسيحيين و كأنك لا تقرأ جرائد و لا تسمع أخبار ... أو أنك تقرأ و تسمع و لا تفهم أو لا تريد أن تفهم ... و الغريب أن يأتي إبداء رغبتك في الفهم في الوقت الذي لم تجف فيه بعد دماء الأقباط الذين فجرهم المسلمون و لم تدفن جثثهم أو ما بقي منها بعد ... إذا لم يجعلك هذا المشهد تفهم ... فأنت لا تحتاج إلي مقالاتي و لا إلي قصائدي و شعري و لا الحوار معي ... أنت محتاج ألي أن يخلق الله فيك قلبا جديدا و روحا مستقيما ... لكي تدرك ما هي مملكة الإسلام التي أقامها محمد إبن عبد الله و ماهي مملكة المسيح التي أقامها يسوع الناصري (وليس عيسي إبن مريم أخت هارون التي نفخ إله المسلمين في فرجها)
3 - لا اعلم من اين استقيت هذه الافكار عن المسلمين او انك امنت بان هذا هو الاسلام الذي يعيش به المسلمين
أنا إستقيت هذه الأفكار عن المسلمين من المصادر الآتية : صحيح البخاري صحيح مسلم القرآن الكريم السيرة النبوية لإبن هشام سيرة الخلفاء الراشدين تاريخ حروب الردة تاريخ الدولة الإسلامية تاريخ الفتوحات الإسلامية تفاسير القرآن تفاسير الأحاديث النبوية فتاوي شيوخ الإسلام قديما وحديثا أخبار إبادة المسيحيين و إضطهاداتهم في مصر و الشرق الأوسط
أما تساؤلك عن إيماني بأن هذا هو الإسلام الذي يعيش به المسلمين ... فأنا أسألك هل عندك مصادر أخري أو مراجع غير التي ذكرتها أعلاه ... إذكرها لي فأقرأها لعلي أغير رأيي و لن أغيره و السبب دماء الآقباط و دماء المسيحيين التي تملأ شوارع مصر و أنت منشغل بكتابة تعليقك هذا
يا صديقي العزيز ... هذا هو الإسلام الصحيح المتبع لآيات القرآن و سنة رسول الله ... أما المحبة و السلام و التسامح بغير تقية ... فهو التخاذل بعينه بل و التقاعس و الإرتداد عن الإسلام و عن نصرة رسول الإسلام .... و تعقيبي علي تساؤلك هذا أقول ... أنا أفهم الإسلام أحسن منك .... هذا لو كنت أنت صادقا في تساؤلاتك ... أما إذا كان سؤآلك من باب التقية ... فلا غبار عليك ... أنت مسلم رائع ... إستمر بارك الله فيك و حسبها لك في ميزان حسناتك ...
4 - لو انك تفرغ لي من وقتك الثمين لاحاورك فيا مرحبا ولكن بشرط ان تكون مستعد اصلا ان تتقبل ان تكون ارائك كانت خاطئة او على الاقل ليست دقيقة
أما من جهة الحوار فأنا أحب أن عرف أولا شخص من أحاوره ... أنا بياناتي و تاريخي منشورة علي موقعي في الحوار المتمدن بتفصيل ممل ... و أنا لا أعرف عنك غير إسمك ... و إذا كان شرطك علي أن أتقبل أن تكون آرائي خاطئة ... فهل أنت ستقبل نفس الشرط عليك ... أم أنك تتشرط من باب أنكم أنتم الأعلون و ما أنا إلا ذمي تحت حماية المسلمين ... هل ستحاورني في نصوص القرآن وخاصة آيات سورة التوبة ... هل ستحاورني في أحاديث الرسول الذي جعل رزقه تحت سن رمحه ... أم أنت تريد أن تفتح أسفار العهد القديم و حروب مملكة إسرائيل و حكاية أما أعدائي هؤلاء الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فهاتوهم قدامي و إذبحوهم ... سيدي الفاضل جميع هذه المواضيع قد تم الرد عليها عشرات المرات و إذا كنت أنت لم تقرأ الردود فسيكون حوارنا سخيف و معاد و لن يستفيد القراء منه شيئا أنا أناقش أعمال إرهابية مثبتة و موثقة قد قام بها المسلمون ضد أقباط مصر و الشرق الأوسط إستنادا إلي نصوص قرآنية و أحاديث نبوية و فتاوي شرعية... أتحداك أن تأتيني بنص إنجيلي واحد يأمر و يحض و يحرض المسيحيين أتباع يسوع المسيح الناصري أن يعدوا لغير المسيحيين (الذين يضطهدون المسيحيين و يخرجونهم من ديارهم ) ما إستطاعوا من قوة و رباط الخيل يرهبون به عدوهم و عدو المسيح ... أو أي نص يقول قاتلوا الذين لا يؤمنون بالمسيح و لا بالحياة الأبدية (آسف لأن ليس عندنا جنة) ... ثم علي أي أساس ستناقشني .... أتحداك أن تأتي من القرآن بكلمة "مسيحي" أو مسيحيين" ... و إذا دعوتني نصرانيا أقول لك آسف إبحث لك عن شخص نصراني يعبد المسيح و أمه من دون الله و يدّعي إن الله ثالث ثلاثة لتحاوره ... أنا مسيحي ... أعبد الله في المسيح يسوع و عقيدتي و ديانتي لم يمسها القرآن من بعيد أو من قريب ... إذا أردت أن تحاورني في عقيدتي المسيحية فعليك أن تأتي بنصوص مسيحية من الكتاب المقدس لتحاورني فيها أما إتهامي بأنني نصراني و بأنني أتبع عقائد الشرك النصرانية التي إنتقدها القرآن فهذا بلوة و مصيبة شرها يضحك كثيرا ... هل تعرف الفرق بين النصرانية كما وردت في القرآن و بين المسيحية التي لم يتكلم عنها القرآن أبدا... في كل الأحوال مرحبا بك صديقا عزيزا و لن أتقاعس أبدا أن أرد علي أي من أسئلتك حال كونها صادرة من قلب جاد مخلص يرفض إسلوب التقية
5 – كلمة اخيرة قالها رجل مفكر اسلامي عظيم لا تذكر اسمه عندما رجع من اوروبا قال كلمة هي الواقع المر للمسلمين :(وجدت هناك اسلاما بلا مسلمين ....وهنا وجدت مسلمين بلا اسلام )
أنا أتذكر إسمه ... الشيخ محمد عبده قالها بعد أن رجع من بعثته العلمية في باريس عاصمة الليل و التحررو الإلحاد و أنا أربأ بإخوتي المسلمين أن يتعظوا بهذا القول و أعجب جدا من الشيخ الجليل الذي وصف الباريسيون بأنهم مسلمون ... الفرنسيون كانوا مازالوا تحت تأثير الثورة الدموية الشهيرة التي أكلت بنيها ... أطاحوا بالكنيسة و رموزها و سلطانها و إتبعوا الإلحاد و إنغمسوا فيه ... الفرنسيون شاربو خمر من الدرجة الأولي ... الفرنسيون متحررون جنسيا من الدرجة الأولي ينكحون ما طاب لهم من النساء و ما ملكت أيمانهم دحما دحما .... الفرنسيون إشتراكيون لا يعترفون بالإمامة و لا بالولاية بل بالديموقراطية و الحرية و الأخاء و المساواة و العياذ بالله ... فهل إرتد الشيخ أم إن هذا هو الإسلام الذي كان يتمناه لمسلمي بلاده أم إن مسألة دحما دحما هي التي أعجبته في الفرنسيين و كان بفتقدها في أنشطة العرب المسلمين
أخي العزيز ... لا توجد كلمات كافية أستطيع أعبر بها عن شكري لك من أجل تعزيتك الرقيقة ... و أنا أعزيك أيضا و بحزن و ألم و حرقة قلب .. أعزيك في إخوتي المسلمين البسطاء... أنت تعزيني في من قُتِلوا و أنا أعزيك في من قَتَلوا... و الرب وحده قادر أن يعزي مصر جميعها في أولادها جميعا ... من قتلوا و من قتلوا
#أسعد_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنفجار كنيسة القديسين ... ضربة معلم ... غاندي هو الحل
-
حوارات قبطية في المواطنة المصرية
-
السيدة إكرام يوسف ... أنا آسف ... لا أستطيع أن أقول آمين لصل
...
-
القضية القبطية ... بين واقع مصر الإسلامية ... و مطالب المسيح
...
-
الإنسان بين العمل و العبادة
-
إلي جناب الفاضل الأستاذ الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع
...
-
الدين لكاميليا و الوطن لجمال ... و الله أكبر
-
إصلاح الدولة المصرية – الأستاذ أمير ماركوس و نظرية المؤآمرة
-
نهرو طنطاوي بين إصلاح الدش و إصلاح الكنيسة و إصلاح الدولة ال
...
-
بين يهوه إلوهيم و الله الرحمن الرحيم
-
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة - ج-5
-
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة ج-4
-
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (3)
-
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (2)
-
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (1)
-
إصلاح مصر ... أولا: ما هي المشكلة و أين الداء؟
-
إن جاع عدوّك فاطعمه خُبزا و إن عطِش فاسقِه ماءً
-
الموت ... قرين الحياة و رفيقها
-
نعم الدكتور سيد القمني دكتور رغم أنف محمود سلطان و بقية إخوا
...
-
الموت... ما هو و كيف و متي و لماذا
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|