أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - أأقولُ الحقَّ عدلاً؟!














المزيد.....

أأقولُ الحقَّ عدلاً؟!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 00:41
المحور: الادب والفن
    


كنتُ أدري أينَ حقّي، غير أنّي بعد حكمٍ طائفيٍّ صرتُ ساهٍ ليس يدري
أأقـولُ الـحـقَّ عـدلاً أنَّ هـدامَ الـعـراقِ كان فـي مـيـدانِ غـدرِ
أرحماً من جيشِ مهدي أو عصاباتٍ تلبّي أمرَ صدرِ
والعيونُ(الساهراتُ):جندُ نوري- آهِ عمري
أودعـــوهُ مسـكـنـاً بـحـجـمِ قـبـرِ
ولآهي : حـجـمَ قـصـرِ
سـاءَ أمـري!

أيـنَ أهـلـي؟!
أينَ نخلاتي وسـهلي؟!!
ولماذا مـاءُ دجـلةْ صـارَ يـغـلي
في شرايينِ العراقِ مرجلاً ضدَّ التخلـّي؟؟!!
عـنْ حقـوقٍ أهـدِرتْ دون حـقٍّ في متاهاتٍ وجهلِ
عن هويّاتِ العهارى الحاكمينَ، الفاقدينَ عقلهمْ مِنْ بعدِ أصلِ!
إذْ ولـو كانتْ لديهـم ذرَّةٌ من إنتماءٍ أو ضميرٍ لم يـزل في صحـو عـقـلِ!

غيرَ أنَّ القادمينَ مِـنْ أعاصيرِ الـفناءِ حفـنةٌ قـد حطـَّمـتْ شعـبي، بلادي
قـدَرٌ قـد حـط َّ فـينا كلَّ أسـبابِ الشـقاءِ من خـرابٍ واضطهادِ
وسـيـبـقى ينخـرُ الأجسادَ دوداً في العقـولِ والفـؤادِ
حـتَّـما نُـرمى طعـاماً لـلضـباعِ والـقِـرادِ
أين أنتِ يا سمائي مِنْ منادي
ينتخـيكِ كي تعادي
كـلَّ سادي
3 يناير 2011



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا أقولُ؟!
- هل أنا حقا ًيتيمُ؟!
- هلْ سنبقى عاجزينَ؟!!
- الحقيقة ُ والسرابْ
- عشّاقُ نفيسةْ
- ألقوش ُ لن ننساك ِ
- ترنيمة ُ الأصيلْ
- عُشّاقُ نفيسةْ
- صحوةُ الغريبْ
- سلطةُ النهبِ والجريمةْ
- رأسُ النهيبةِ والفسادِ
- الحقُّ حيٌّ وباقي
- كانوا بزوغا ً
- هلْ نحنْ حقا ًحشراتٌ
- لنْ يُقلعَ الشجرُ
- سجِّلْ خطابي
- الحبُّ بلسمٌ للحياةِ
- آهاتي لدجلةَ والفراتِ
- دربُ النضالِ طويلُ
- عودةٌ أمْ رحيلُ؟!!


المزيد.....




- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...
- اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة ...
- كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - أأقولُ الحقَّ عدلاً؟!