|
نستقبل العام الجديد بقبلة فرنسية ساخنة (امووووووواح)
اماني نجار
الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 00:41
المحور:
الادب والفن
نستقبل العام الجديد بقبلة فرنسية ساخنة (امووووووواح) سلام لكم احتفل الجميع بالميلاد و بعدها يأتي الاحتفال الذي يحتفل به العالم اجمع ايضاً السنة الجديدة ، قد احتفلت هذه السنة مع يسوع الطفل و سانت و مريم و مرتدين الغطرة و العقال و الالعباءة و الدشداشة و بمغارة بخيمة في الصحراء و بابانوئيل راكب على جمل وسط الحر و هو يوزع هداياه على الشرق الذي محتاج لها و بدء يهدي و يكرم صغاراً و كباراً من ثمر النخيل التمر (البلح) و اللبن و، حتى شجرة الميلاد بدل التقليدية من الصنوبر اخترتها نخلة فحتى السعودية تحتفل بالميلاد . و المثل يقول (راح العيد بهلالة...و كلمن رجع على جلاله) بالمصلاوي بعد الميلاد و صخب احتفاله العالمي الان نستقبل العام الجديد بقبلة المحبين الذين اول ثانية تعلن انتهاء العام المنصرم و قدوم الجديد و بعد العد العكسي الصاخب المصحوب بفرحة و احتفال كل من على طريقته من افراد و جماعات ،يقبلون المحبين بعضهم و احيانا تكون فرنسية من سخونة المناسبة و بشفاهٍ حمراء ملتهبة كما هو احمر شفايف مارلين مونرو و شهيرات السينما الهيولوديةو غيرها ، او هو متروك للمحبين احمر الشفاه الذي يفضلونه بكل الوان الفرح مباح و اذا تشارك به رجالاً و نساء و لكن يجب ان تكون بحباً و محبة و يبحث الاعلام و قنوات التلفاز عن هذه القبل و ايهن المميزة اكثر ،هذه السنة يجب ان نقبل الارض التي كانت خضراء بكندا و تمطر طيلة الساعات الاخيرة من العام المنصرم و اول بزوغ ساعات العام الجديد و هو شيء نادر الحدوث و لم يصاحبه اي برد كأنه الربيع و قد فعلتها اذ قد قبلت الارض للعطاء هذا الكريم و كانت قبلة بيضاء صافية محبة كما الكثيريين فرحوا لهذا خصوصا من المهاجرين لانهم قادمين من بلدان حارة عكس اهل البلد الذين هم من اجيال طويلة ساكنيين بالبلد لا يحبون هذه المناسبة دون ثلج و برد ممكن ان تكون قبلاتهم سوداء تشبه و لكن مع فرق من السماء للارض من الذين جاء موسم المحبة و المشاركة و العطاء و لكن نجدهم هؤلاء المساكين لم ينالوا شيئاً و الذين وجوههم تكون ملطخة باللون الاسود بسبب اعمالهم القاسية في المناجم و الذين يظلون لفترة طويلة لا يرون الشمس و كذلك لو لا الحاجة الماسة لما عملوا بهكذا عمل قاسي لمبالغ غالباً ما تكون زهيدة و كذلك العمالة بالخليج اين القوانيين التي تحميهم فهم اصبحوا يشبهون الى حداً ما العمالة الذين يسكنوهم القبو و قومون باعمال شاهقة و هي الجحيم بعينها و دولار الراتب بالشهر ادعوهم( اهل القبر ام اهل الكهف ) هؤلاء ليسوا الانسان القديم قبل الالاف السنيين حتى يعيشوا هكذا لأنه لا يوجد بيوت و قسوة البيئة و الجو اختاروا العيش بمغاور و الان هو تاريخ للبشرية هذه المغاور و انسان النيتردال نسبة الى المنطقة المكتشفة و ليسوا اولئك النساك المتعبدين لله الذين اختاروا العيش بهدوء و سلام و هرباً احياناً من الذين يريدون قتلهم لأنهم ليسوا على دين الوثنيين هم بشر اليوم يعيشون مثلنا اليوم على هذه البسيطة و لم يختاروا هذه الكهوف و هذا القبو لنزين لهؤلاء سنتهم الجديدة و نجلب شموع تلك القديسة السويدية التي تظهر فقط بموسم الميلاد و تحمل شموع رمز للنور الذي يحل على الارض بهذه المناسبة ، كذلك لنقلل من المال الذي يصرف بسبب هذه المناسبة و الالعاب النرية التي تطلق ابتهاجاً و نجد ان السماء تضوي و ينقلب اول ليل للسنة الجديدة نهار و نجد ان الدول تنافس من الالعاب النارية التي له احلى اشكالها و اطول مدة تطلق و غالبية الدول تعمل هذا و هي تشبه كما المعايدات الالكترونية بهذه المناسبات بلا روح انسانية و اجتماعية كما كانت قديماً و الى زمن ليس بالبعيد الناس كانت يجب ان تلتقي و لا تكتفي بهذه الالات حتى تشاركها و تشارك الناس الذين يحبون فرحتهم الانسانية اذ اصبحنا الالات و الالات تسيرنا حتى بمشاعر سرورنا و فرحتنا اذ اصبحنا احيانا (out of service) و اصبحت معايداتنا تشبه تلك التي تكتب على العديد من الاشياء الجامدة كما نجد ان حتى الحافلات بالعديد من الدول الغربية تكتب على شاشتها التي يكون بها رقم الحافلة (Merry Christmas and Happy new year) ليقوم الاغنياء و يشارك الفقراء الفرحة بكرمهم دون ان يكون لسد و التقليل من الضرائب ليكون بكرم فلس الارملة تلك الارملة التي ذكرها الانجيل و التي بهت بها الحواريين من تلاميذ الطفل يسوع انها اعطت ما كانت تملك و من حاجتها و ليس الزائد منها و لمصلحة من القلب ، ليتخلى امير بروناي عن الذهب الذي له وكل اشياءه مصنوعة منها و حتى عرشه و يعطي بعض و يصهر من غنى هذا الذهب للفقراء يوجد من يكرم و نجد ان انسانية بيل كيتس لهي درس و كذلك من الذين نسمع عنهم انهم تبرعوا بمالهم و مايملكون و هم من اغنى الاغنياء او من يربح اليانصيب و يتبرع به او بغالبيته و هي دعوة ايضا للنفط و اهله و ان خليت قلبت كما يقول المثل. لتكون المعايدة انسانية و اجتماعية و من القلب و لتكن كما الزينة التي يحرص قسم من الشعوب و البلدان ان تكون من صميم حضارتهم و ليس غربية مقلدة لانها اقرب الى النفس و القلب لنفرح و لانخاف رغم كل شيء رغم التفجيرات و لتكن نفوسنا متجددة بالعام الجديد كما الزينة كل عام لها اشكال و الوان مختلفة و حتى اشجار الميلاد لم تبقى على حالها تقليدية و محتفظة باللون الاخضر التقليدي ومنها الحمراء كما نجد بفرنسا و كذلك قد صنعت من الشوكلاته و شاركت بمسابقات معرض الشوكلاته و لقيمتها و صعوبة صنعها نجد ان النماذج الاخرى المشاركة لهذا المعرض من اشكال مختلفة اذا فازوا سوف تعطى لهم قطعة صغيرة من شوكلاتة شجرة الكريسميس و منها ذات لون الفستق الاخضر الفاتح و حتى الابيض و الاسود كذلك الاشكال مناسبة لميلادك ايها الطفل و هي مناسبة لامك تساوياً و ممكن ان نهي الام مريم و جميع الامهات و نعتبره ايضا احتفال بعيد الام لمولودها لتكون هذه السنة لنا و هي دعوة للجميع قبل ليلة الميلاد و بعدها (after a night of Christmas ) و (after a Christmas eve)) (after a new year night ) التحضيرات الدنيوية الكثيرة و الناس تكون جداً مشغولة و لكن لنسأل و ندخل الى اعماقنا فلنتغير و لنخلق الخير لان المعادلة الحياتية الدنيوية الانسانية الان تعتمد على مبدأ قبل و بعد و اعلى و اسفل و بداية و نهاية اذ صعب ان نجد اللون الرمادي بين معادلة الابيض و الاسود و لكن كما قال اغسطينوس :" قد بحثت عنك يا الله بكل مكان فلم اجدك لأنك بعمق اعماق كياني". فلنبحث بانسانيتنا على بعضنا و نلملم شملنا و لا ندع مجال للشر و الخطأ و الخطيئة ان يعمل عمله لنا و بنا و لا نقع بهذا الشرك اذ عندما سئلت تريزا ام الفقراء عن الخطيئة و عالم اليوم لماذا هو هكذا اجابت ان الناس لا تعرف معنى الخطيءة ما هو لانه كل شيء اصبح مباح و انسان اليوم شعاره هذه حياتي انا اريد ان اعيش كما انا اريد لا تتدخلوا و الحياة جداً قصيرة لذلك نجد ان حق الانسان اصبح رصاصة لا يتعدى ثمنها دولار و كذلك النساء اصبح ثمنهم بحق هذا الدولار ممكن اذا لم نبالغ لنحج لقلوبنا و نبدأ بالتغيير و لا نحتاج لأنه موسم اعياد و ميلاد ان نحج للقدس رغم نجد هذه السنة كان موسم الحج زاخر بالحجاج كما سنة اليوبيل لا يهم المكان باهمية الزمان و المشاعر الانسانية على كل الاحوال سنة سعيدة مباركة و مجيدة على الحجر و الجماد و الماء و النبات و الحيوان و الكائنات الغريبة و الانسان ما اجملها سنة ان تكون مليئة بالامل و توقعات الفلكيين و المنجمين و الابراج و القارئين للحظوظ فلنصدقهم حتى لو كذبوا لعلهم يجلبون فرحاً حقيقياً لانسان اليوم المتعب رغم كل التطور ، الذي هو سبب تعبه الناس الى الان محتفلة لأن الاخوة الاقباط و الارثدوكيس بروسيا و يونان و غيرها من الدول و الارمن غير محتفلة بعيد الميلاد الى الان يجب ان نشاركهم و نعايدهم للمرة الثانية ميلاد مجيد و سنة ميلادية مجيدة مباركة بالسلام و تنعاد على الجميع بالخير و الحب و المحبة الحديث عن هذا الاحتفالات و الفرح و حديث البهجة لا ينتهي لان الجميع يحبه و يتغنى و يشدوا بالحانه الطربية الودودة المسرورة لأن الانسان يبحث عن الفرح و يحتاجه و يبذل الغالي و النفيس من اجله لأنه لا يأتي دائماً خصوصاً الذي من القلب و من الاعماق المسرورة المليئة بالرجاء و الامل و لسان حال الناس يقول لو كان الحزن و المأسي و الحروب و المجاعات باشكالها النفسية و الجسدية و الطعامية و الكوارث الطبيعية و الانسانية و التسونامي و الميكاتسونامي و الفيضانات و السيول انساناً (رجالاً) لقتلته و ابقيت على الخير دون الشر و لكن هي طبيعة انسانية تجمع الاثنيين كما الطبيعة الجغرافية تجمع كل هذا بتنوعها و مرة نجد ان الامطار عندما تهطل الناس تهليل فرحاً و بعد صلوات استسقاء قد هطلت و جلبت الخير للمزروعات و الفلاحين و تنصب لقوت و اكل الناس و احياناصكثرتها تسبب سيول و دمار و يكون الانسان بغنى عنهاو لا يطلبها و لا يحتاجها و تكون قد هطلت بالمكان الخطأ و يوجد اماكن هي بامس الحاجة و هذا هو حال الدنيا شيء بعد شيء و سنة بعد سنة و سنه عن سنه على رأي الرائعين الرحابنة و الرائعة آرزة و شجرة ميلاد لبنان فيروز على ذكر فيروز و بما ان البعض من الاخوة لم يعاد بالميلاد بعد كما غالبية العالم و سوف نرتل و نغني له بالكلام الروائع للرائعين الذين بالقلوب باقين الاخوين رحباني و الرائعة فيروز طفل بالمغارة و امه مريم و جهان يبكيان و لكن نحن نختار يضحكان كفانى بكاءنا حتى لو كان الوطن مجروحاً و مسلوباً و الناس بلا ارادة و نغني ايضا ليلة عيد ليلة عيد الليلة ليلة عيد زينه و ناس صوت جراس عم يترن بعيد ( و هذا اللحن مشهور جداً و العديد من اللغات قد غنت للميلاد و ليلته المشهورة تلك الليلة التي ممكن ان تكون ليس من الف ليلة وليلة يمكن اذا لا نبالغ من مليون ليلة و ليلة ، و ليله لو باقي ليله اريدها ليلة الميلاد البهيجه المشاعر و الكتب و الكلمات و الهدايا و التهاني و التبريكات التي هي مشهورة بهذا العيد التي يصل الناس بها الى حد الافلاس و استنزاف كل فلس لهم و كل بطاقات الائتمان ، و كل شيء لا يستوعبون هذا الموسم الميلادي المجيد فماذا نقول بعد يعجز الكلام و كيف نحتفل باي طريقة سواء غير دينية بالحفلات التي لا تعد و لا تحصى و او بطريقة دينية او حتى مجنونة المهم اننا نحتفل و مشاركين الجميع فرحة المناسبة الجليلة المجيدة التي تجمع العالم و تجعله مثل ما جعله الكمبيوتر قرية صغيرة و لكن باحسن اذ بانسان قد اجتمع الناس (الاناس)
Happy New Year 2011 سلام معكم اماني نجار [email protected]
#اماني_نجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طفل الميلاد و سانتا كلوز و مريم العذراء بغطرة و عقال و عباءة
...
-
عشيرة قخذ بني لوريالLOREAL
-
هيلويين العراق و شهداء كنيسة سيدة النجاة
-
نعايد بعبارة عيد فطر سعيد ام تعيس!
-
الألف خطوة تبدأ بميل مع بداية العام الجديد2010 و الشعلة الاو
...
-
الآبنة الضالة ....... و آما بعد و المطالبة بحكم مؤبد للرجال
...
-
هي نفسها
-
برتش كولمبيا (فانكوفر) المقاطعة الكندية ... جزيرة الجبال
-
عادات و تقاليد تحتاج الى رقابة نوعية و أعادة طبع وتغييرلنمط
...
-
الله أصغر و ليس الله أكبر
-
الآلم ملحمة (الجوع و العطش)
-
ملائكة العلم و هولاكو الارهاب
-
شيء لا يشبه شيء و حرر امرأته
المزيد.....
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|