|
التفكير الجديد . . و وثائق ليكيليكس 2
مهند البراك
الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 20:55
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
و سخّرت الإحتكارات موضوعة و اهمية " التفكير الجديد " المنطلق موضوعياً من الواقع الذي استجد، للتبشير بديمقراطيتها الجديدة، القائمة على استثمارها لتداعي الإشتراكية القائمة، لتحقيق المزيد و المزيد من الأرباح لأقطابها و لشركائها الجدد، و ليس استثماره للأنتصار لقضايا الشعوب و الديمقراطية التي سخّرت اعلامها للتبشير بها. . و برز رأس رمحها في تشكيلة و آليات عمل "المحافظين الجدد "، المبشرين بـ (الديمقراطية الجديدة) في الفراغ الذي تشكّل مادياً و فكرياً و روحياً، بسبب تأخر و عدم مواكبة تطبيقات نظريات العدالة الإجتماعية و دعواتها للتقدم و الإصلاح الإجتماعي لصالح اوسع اوساط شغيلة اليد و الفكر، و بالتالي عدم مواكبتها لتغيرات الواقع و الحاجات في عالم اليوم . و سخّرت ذلك الفراغ للهيمنة و لفتح الأسواق الجديدة لبضائعها التي اخذت تقطع الطريق امام عمليات الإنتاج في الدول النامية و الدول الأضعف، التي تدور من جهتها لصالح التطور الإقتصادي ـ الإجتماعي الطبيعي لشعوبها . . محاولة جعلها تدور بشكل اوثق في افلاكها او بالشكل الذي ترسمه هي لها، لتلبية لمصالحها . . مستغلة لذلك الفراغ القانوني الذي نشأ اثر انهيار النظام القانوني الدولي الذي كان معمولاً به وفق توازنات فرضها واقع القطبية الثنائية الذي انتهى . مؤدية بذلك الى المزيد من تمركز الإحتكارات عابرة الجنسيات و الثقافات، و الى صعود رأس المال المالي المصرفي الإحتكاري العسكري النفطي، لتأمين الخامات و الطاقة و الحماية لعجلاتها، دون الإهتمام بقضايا الشعوب و امنها و حقها في العيش و الرفاه و تقرير المصير (1) كما تدّعي، محاولة تعزيز قبضة احتكاراتها على اقتصاديات العالم، في صراعات لاتعرف الرحمة بين اقطابها ذاتها ـ و بين تلك الأقطاب و الأقطاب العملاقة الناشئة حديثاً في المناطق الإقليمية، التي تداخل بعضها في مصالح معها، و تكتّل قسم آخر منها في مواجهتها بدرجات ؟ و متّبعاً نفس آلياتها بدرجات متفاوتة كما في ايران و السعودية و تركيا و غيرها ـ . في زمان يتغيّر فيه مفهوم القوة التقليدي الذي كان العنف المتطور فقط، و تحوّل الى: تكنيك، علوم و نوهاو ـ know how ـ ، خامات، اموال و اعتمادات مصرفية، اسواق سوداء و جريمة منظمة دولية و اقليمية . . حتى صارت القوة المسلحة النظامية المتطورة على اهميتها في الحسم، صارت لوحدها لاتكفي لتحقيق النجاح و استثماره . لقد بشّرت الإحتكارات الكبرى و جنّدت و اغدقت اموالاً اسطورية . . لتسويق اهدافها و الدعاية لها، بآلاف الصحف و القنوات الفضائية و جيوش " الديمقراطية الجديدة "، وعملت على التبشير بالشفافية و بانهيار نظرية المؤامرة ؟! لأن كل شئ سيكون مكشوفاً ببناء مؤسسات الديمقراطية الداعية لها ؟! حتى صارت الأمم و مسير مصائر الشعوب و كأنها لعبة او مسرحية لابد منها لأمتصاص النقمة، و لوصم كل اعتراض عليها بكونه (جهل بأصول اللعبة) او بكونه (ارهاب)(2)، فعملت بنشاط متنوع ـ مباشر و غير مباشر ـ على تعميق الفوضى الناشئة اصلاً بسبب الخلل في القطبية العالمية الجديدة معتبرتها " فوضى خلاقة " ، حيث شجعت العنف و حروب التدخل بما اصطلحت عليه بـ (الضربة الإستباقية)، للبدء بتاريخ جديد بعد ان انتهى التاريخ ـ وفق نظرية نهاية التاريخ ـ . . امام ذهول و عدم استيعاب ما جرى و يجري في اللحظة المعينة . . فقام القطب العسكري الدولي الأساسي الذي تمثله الإدارة الأميركية و من يتحالف معها في الهدف ، بتعميق الفتن و التمزيق بدل السعي لوضع حلول اكثر ثباتاً لها، سواء كان علناً و سرّاً بغطاء (انتهاء نظرية المؤامرة ) . . يشهد على ذلك مصير و واقع جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابق ـ التي اعاد قسم منها تشكيل اتحاده على اسس اقتصادية في GUS ، يوغوسلافيا و صراعات البلقان التي ازدادت، القضية الفلسطينية و الصراع الإسرائيلي ـ العربي، السودان، الصومال، اليمن، افغانستان و باكستان، اضافة الى الصراعات الدينية و الطائفية و العرقية في العالم العربي الستراتيجي و غيرها الكثير . حيث ان (الديمقراطية الجديدة) لم تحقق النتائج التي تم التبشير بها منذ اكثر من عقدين، بل انها ادّت الى ازدياد البؤس بؤساً . . و كشفت الأحداث الكبرى ان تشجيع الإنقسامات و الفتن الدينية و العرقية لم تكن دوائر الإحتكارات هي البادئة باشعالها دائماً. . بل باعطاءها ايّاها ضوءاً اخضراً او تشجيعها بدعمها اللامحدود سراً او عن طريق وسطاء، لتحقيق اهدافها التي متى ما بدأت بالتحقق تعمد الى تغيير سياستها . . وذلك ماتم و يتم بين دوائر اميركية و اخرى عائدة للناتو في تعاملها مع منظمات كانت قد وضعت على قوائم الإرهاب و الممنوعات، ثم صارت طرفاً في مفاوضات مع جهات اميركية او وسيطة، كما حدث و يحدث مع طالبان و عدد من منظمات القاعدة و منظمات للجريمة المنظمة في العراق اضافة الى منظمات كحماس و غيرها و ادّت الى تداخل السياسة بالإقتصاد بشكل صارخ فظ قائم ليس على الكفاءة بقدر ماهو قائم على التحكّم المباشر لرجال السوق و الإحتكارات بالدولة، يشهد على ذلك ذهاب شخصيات دولة الى السوق من اعلى ابوابه و بالعكس، كمديري احتكارات قزوين ديك جيني ، كونداليزا رايس، زالماي و غيرهم، في تجسيد علني لتجيير اي نجاح تجاري سياسياً و بالعكس، كما صار تجار الخردوات حكّاماً في بلداننا. حتى صار رجال الحكم هم رجال السوق في ابتذال رخيص للعلوم السياسية و لمفهوم الدولة و للكفاءة . . في عمل تنتجه فوضى السوق و الركض وراء الأرباح اليومية دون النظر الى الستراتيج، و في سعي لتحقيق ضربات الأرباح في الحروب و المضاربات و البورصات و تشجيع تواصل الأزمات و المغامرة بحياة الشعوب على مذبح الأرباح في " اقتصاد الأزمات " الذي انجب قططاً سماناً عملاقة و غيلان وحشية بعيدا عن ضجيج اعلامها الهائل عن . . مصالح و حقوق الشعوب ؟! من ناحية اخرى و فيما قفز تكنيك دول قفزات عملاقة عن طريق سرقة المعلومات و الإستنساخ الذي حققت به الصين مثلاً قفزات تكنولوجية هائلة، بآليات ما انكشف منها لاتطاله القوانين الدولية لأنها غير منصوص عليها (3)، حيث ان القوانين السابقة رسمت وفق المصالح الأوربية الغربية و الأميركية الشمالية في فترات زمنية سابقة . . و بدأ يعاد النظر بها اثر عمليات 11 ايلول ضد بنك التجارة العالمية و بضغط قوانين الطوارئ التي اطلقتها و صارت تشمل الحياة الأميركية ذاتها ! ومن جانب آخر، فإن سعي الإحتكارات لتوظيف عامل الوقت (الزمن) للتسابق على المعلومات و للدعاية و لعقد اربح الصفقات التي احتاجت السرعة، في الأسواق الهائلة التي انفتحت دفعة واحدة كما مرّ . . دفع اوساط تجارية متنوعة كثيرة لفتح شبكة ثم شبكات الأنترنت لتحقيق تلك الأهداف. حيث ان توسع الأنترنت بالبرامج و التكنيك المعلن المعمول به، دفعت اليه حاجة السوق الرأسمالية، بعد ان كان الأنترنت بتكنيكه الأولي محصورا بحاجات و اتصالات و سائل دفاع القوات المسلحة الأميركية، ثم انفتح جزئياً لتلبية حاجة مؤسسات الأبحاث (4). حتى صارت وسيلة سريعة بل و فورية شبه مجانية لتبادل المعلومات و للإتصالات، و لزيادة النشر و الدعاية، و كوسيلة سريعة لأبرام العقود و للتفاعل و احكام السيطرة على البورصات العالمية المالية و النفطية و الدخول عليها بشيفرات من اي مكان بالعالم، واتمام التحويلات المصرفية و الودائع و رؤوس الأموال المصرفية . و صارت بتكنيك اكثر تطوراً وسيلة ميدانية هائلة للمشاركة و للإدارة المباشرة للعمليات العسكرية و شبه العسكرية و لعمليات التدخل العسكري، بالترابط مع شبكات الأقمار الصناعية و مشاريع الفضاء، التي صارت تجتاز حدود الدول بدون أذن او سماح من حكومة ما او حتى دون شعورها بها، كما صار يظهر مؤخراً ! اضافة الى استخدام الصواريخ بعيدة المدى السابحة في اعلى طبقات الجو التي تصيب اهدافها بدقة عالية، ولاتقف امامها اية حدود دولية . . كما حدث في العراق سواء في سنوات الحصار او خلال الحرب، اضافة الى ما حدث في افغانستان بعد ان صار اكتشاف مكنونات الأرض و حجم مخزوناتها من المواد الأولية، يعتمد على ابحاث الفضاء و الرصد الفضائي بواسطة اقمار و محطات و مختبرات الفضاء، بدون اذن من الدول عدا الدول المتقدمة و الأكثر تقدماً في صناعات الفضاء و الرصد . . حيث تولدت من تلك التكنولوجيا المتطورة برامج حرب النجوم للسيطرة على المناطق الستراتيجية في العالم من الفضاء بوسائل الكتروتكنيكية ـ مغناطيسية . . التي عكست صراعات و تناقضات انكشف منها شيئ من المخفي و بقي الغالب منها في نطاق السرية المطلقة لأقوى الإحتكارات العالمية المتعددة الجنسيات . و اضافة لما تقدّم، فإن تعزز سيادة الدولار على التبادل التجاري الدولي ـ بآليات ترابط اسعاره المعروفة ـ في مناطق شاسعة جديدة من العالم . . عملت كلها على اسقاط الحدود بين الدول عملياً امام حركة رأس المال، و ادّت الى تخلف منظومة القوانين الدولية و الوطنية المعمول بها عن واقع التطورات العالمية و تأثيراتها الهائلة على الواقع الداخلي للبلدان . . لعدم وجود نصوص تغطيّ ما صار يجري، و بالتالي صارت القوانين تنتج عما تفرضه القوة و المنتصر، بمفاهيمهما الجديدة، التي اخذت توظّف ذلك النقص لمصالحها. و من جهة اخرى صار كل ذلك يفرض نشوء " تفكير جديد " لابد للأحزاب و القوى المناضلة من اجل العدالة الإجتماعية ان تأخذ به، في سبيل انجاح برامجها، كما سياتي . . و يرى متخصصون و علماء نفس و باحثون، ان كل ما تقوم به الدوائر العليا للإحتكارات من محاولات للتعتيم و الكتمان على المعلومات، الاّ انها لابد و ان تواجه الإنكشاف يوماً كما تقوم به " ويكيليكس " و مصادرها و غيرها، لأن وجود ارقى انواع التكنيك هو في النهاية بيد بشر، و البشر لايمكن ان يكونوا كلهم اشرار مثلاً، اضافة الى ابدية صراعات المبادئ الإنسانية و التقدمية التنويرية مع قوى الظلام التي يعيشها الإنسان، ففضائح ماجرى في معارك الفلوجة و سجن ابو غريب وغبرها انكشفت عن طريق كاميرات و موبايلات و رسائل شخصية بحوزة جنود اميركيين عاشوا الكذب و الخداع، او غرر بهم، وآخرين ارتكبوا الفضائع و صارت تؤرقهم . اضافة الى ماينكشف بسبب الخللات التكنولوجية، عوامل البيئة، و غيرها . الأمر الذي يدفع الدولة الصينية، الدولة الروسية ـ التي اعلنت ذلك ـ و غيرها الى تأسيس شبكات انترنيتية خاصة بها، من لغتها و رموزها الكومبيوترية، وبالتالي برامجها و آلياتها، في محاولة لحصر المعلومات و الإتصالات على اراضيها لمدد قد تطول او تقصر، عوضاً عن استخدام الفلترات . . في عالم الكتروتكنيكي لاتزال ابعاده مفتوحة في مجال البحوث، يصفه باحثون بكونه عالماً مجهولاً لا زلنا في اول طريقه. (يتبع)
3/ 1 / 2011 ، مهند البراك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1. كانت الولايات المتحدة قد رفعت شعار حق تقرير المصير للشعوب المضطهدة وفق مبادئ الرئيس ولسون في الحرب العالمية الأولى، الاّ انها كانت اكثر الدول انتهاكاً له . 2. حيث لم يحدد مفهوم الإرهاب الى الآن . 3. و هي ذات الآليات التي اتبعتها الصناعة الأميركية في بداية قفزاتها. 4. في وقت استمرت الأنترنت بتكنيكها الأرقى محصورة في الحلقات الحكومية و العسكرية العليا للولايات المتحدة .
#مهند_البراك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التفكير الجديد و وثائق ويكيليكس 1
-
من -موقع رزكار- الى -عالم الحوار المتمدن- 2
-
من -موقع رزكار- الى -عالم الحوار المتمدن- 1
-
- سيدة النجاة - . . انهم يقتلون روحنا الحيّة ! 3
-
- سيدة النجاة - . . انهم يقتلون روحنا الحيّة ! 2
-
- سيدة النجاة - . . انهم يقتلون روحنا الحيّة ! 1
-
نحو انقلاب، أم كيف ؟ ! 3
-
نحو انقلاب، أم كيف ؟ ! 2
-
نحو انقلاب، أم كيف . . ؟ ! 1 من 2
-
وثائق - ويكيليكس - و تشكيل الحكومة الجديدة
-
مخاطر العودة الى نظام - القائد الضرورة -
-
مخاطر اللاإستقرار و قضيتنا الوطنية ! 2 من 2
-
مخاطر اللاإستقرار و قضيتنا الوطنية ! 1 من 2
-
مظاهرات الكهرباء و عجز المحاصصة الطائفية !
-
صراع الكتل و مخاطر الإستبداد !
-
العراق و المنطقة . . بين الآمال و الواقع ! 3
-
العراق و المنطقة . . بين الآمال و الواقع ! 2
-
العراق و المنطقة . . بين الآمال و الواقع ! 1
-
مَنْ ينتصر على مَنْ ؟
-
هل تحقق الإنتخابات ما عجز عنه العنف ؟ 2 من 2
المزيد.....
-
وسط ترقب لرسالة أوجلان.. ماذا يريد حزب -ديم- الكردي من زيارة
...
-
تركيا تشترط القضاء على حزب العمال الكردستاني لإعادة النظر في
...
-
مراقبون للشأن اللبناني: مهاجمة المتظاهرين السلميين عمل مشين
...
-
إضرام النار في الجسد: وسيلة احتجاجية تتكرر في تونس بعد 15 عا
...
-
حصيلة عمل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بمناسبة اختتا
...
-
افشال السياسة العنصرية لترامب واسرائيل بحق الفلسطينيين مهمة
...
-
الحزب الشيوعي يرفض اتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان
...
-
-ميول إسلاموية- ـ المشتبه به يقر بتعمد دهس متظاهرين في ميوني
...
-
كلبة الفضاء السوفييتية -لايكا- تشارك في -يوروفيجن 2025-
-
جبهة البوليساريو تنفي تواجد مقاتلين تابعين لها في سوريا
المزيد.....
-
الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية
/ رزكار عقراوي
-
نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل
...
/ بندر نوري
-
الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور
...
/ فرانسوا فيركامن
-
التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني
...
/ خورخي مارتن
-
آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة
/ آلان وودز
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
المزيد.....
|