أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - من دخل قلبي فهو آمن














المزيد.....

من دخل قلبي فهو آمن


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 969 - 2004 / 9 / 27 - 11:50
المحور: الادب والفن
    


لا تقترب من الحلم
قد تتكسر المرايا
منها الوجوه ستخرج
أيها الوجه الغارق في الرمل
كيف للشمس أن ترفعك ؟
الفيل الذي يحمل العاج في قرنيه
بخطوته يضرب الأرض
هنا التاريخ ..
وما زالت المرأة ترتديني في العقد الأسود
الرجل الذي تعرفه الجمال
في الصحراء وجهاً لوجه
ومن خلفها ..
أحكم على عنق التاريخ وامتطاه
من قال للعابر
هذا ما تركه الأجداد
هذه الجمال..
تمضي..
وتترك وراء ها
الرمل
الرمل
غداً يطلع النهار
من يأخذ الميت إلى الميت ؟
من يضع الشاهدة ؟
بغداد أعلنت الحداد
بغداد تنشد النشيد
غدا يطلع النهار
من يقول للمدينة أين عشاقها ؟
أبو نواس يسكر..
بالشعر ..يملأ الدنان
من يأخذ الميت إلى الميت ؟
هي الصحراء قلب الرب
قالوا لنا :
أدخلوا البحر آمنين
أدخلوا البحر آمنين
الطفل النائم يحضنه الحلم
من مخاض الرمل جاء
هي الصحراء قلب الرب
غداً يطلع النهار
لا تجرح الضوء الذي في الرحم
نور سيخرج إلى ظلام
كيف للشمس أن ترفعك ؟
مازال في الرمل حقبة من ظلام
والمصيدة في انتظار
تعبر بالأسماء
والأديان
والأحلام
هو الزمن أيام لا تحصى
هي الأيام
أجسادنا..
في تقاطع الجهات
زمان يحوك للزمان
ثياب الغياب
يغريه بموتٍ
معللٍ
وأسبابٍ
ما لنا غير هذا الرمل نغوص به
من الرأس إلى الرأس
نهر الخديعة
والقراءات تتلى
بسم الأديان
افتحوا الأبواب
لم يعد من متسع ٍ
الصحراء تجرح ثوب الرمل
ونحن في تقاطع الجهات
نمْ في نعيم الضوء يا قلبي
من دخلك فهو آمن



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدعة الغامض
- الشاعر العراقي باسم فرات في مجموعته الشعريه الصادرة باللغة ا ...
- للنار ملابسها
- حميد العقابي في -أصغي إلى رمادي-وهج السرد في خراب الروح
- مغارات .. الضوء
- فضاء واسع للتأويل:
- هكذا كان اللحن
- المطر
- رجل ..وامرأة
- شرقيات إليك ..
- مبهورة بك أيها الصمت
- سؤال
- أليس لهذا الليل جسد أمسك به
- نص شعري
- رائحته مازالت عالقة في الهواء
- إلىأين ستأخذني
- وجوه في المدن الغريبة
- قراءة في دفتر الزمن
- القداسة المستباحة-نص شعري
- هي التي أخذت كل شئ- شعر


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - من دخل قلبي فهو آمن