الحزب الشيوعي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 19:01
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
صرح متحدث رسمي باسم الحزب الشيوعي المصري
يعلن الحزب الشيوعي المصري عن كامل أدانته للحادث الارهابى الجبان الذي وقفت خلفه فئات مجرمة كل الأجرام بهدف إحراق الوطن ونشر الفتنة وإرهاب المصرين مسلمين ومسيحيين.ونعلن إن المستفيد الأول والمسئول الأول عن هذا الأجرام هو الدولة المصرية وقوى الطائفية ،فقد وفرت الدولة عبر ممارستها الطائفية وعبر سياستها الاجتماعية والاقتصادية مناخ مواتي لمثل هذه الحوادث الكارثية المحدقة بالوطن فبداية من فرض قانون الطوارئ وترويع المصرين وإتاحة الفرصة للتيارات الدينية المتعصبة وصولا الى فرض التميز الديني فى التعليم والأعلام والوظائف العامة إضافة الى التراخي الواضح فى محاسبة الجناة فى حوادث سابقة كالكشح ونجح حمادى والعمرانية وقبلها تاريخ طويل من المعاناة …هذا المناخ استفادت منه وتاجرت به القوى التي تسعى إلى تأصيل فكرة الدولة الدينية والسلطة الدينية ،واليوم تأتى الحادثة الإجرامية لتدق ناقوس الخطر من جديد وتعطينا دلالات حول خطورة الوضع …فتتحرك الجماهير الغاضبة مسلمين ومسيحيين ليكشفوا عورات النظام المصري الذى يتاجر بالوطن والمواطنين ويقمعهم ويسحلهم فى الشوارع ويغرقهم فى العبارات ويشردهم من منازلهم ومن أعمالهم ويحرمهم حقهم فى حياة أدمية ويسلبهم حقهم فى الخبز والحرية ،و يحشد جنوده وفرقة الأمنية ضد كنسية العمرانية أو إخلاء مواطنين من منازلهم وأراضيهم… لقد انكشف النظام فى الحادثة الأخيرة وعليه الانصياع لمطالب الجماهير وانكشفت لعبة المتاجرة بالدين ونشر الطائفية ولغة التعصب واكتشف الجمهور عدوه الحقيقي الذي أعتدي على المتظاهرين الغاضبين من مسلمين ومسيحيين ضد الجرائم المتتالية وموقف الدولة الصامت والمتخاذل وطالبت جماهير مصر بمحاسبة المسئولين وعلى الجماهير التسلح بالوعي ضد الدعوات الطائفية التى تحاول حرف الجماهير عن مسارها في رفض القهر الواقع عليها خلال تحركاتها الاحتجاجية التى اتسمت بتضامن شعبى من الفقراء.ان الضمانة الحقيقية لحل هذه ألازمة الشاملة والتي أحدى مظاهرها هو الطائفية والإرهاب هو أقامة نظام ديمقراطي مدني حقيقي تكون فيه الجماهير من الفقراء والطبقات المستغلة هى صاحبة الحق فى مصير الوطن.فكلما زادت البطالة والتهميش والفقر والتميز الديني والطبقي كلما احتدمت الظروف وترسخت ثقافة الموت والانتحار و الإرهاب والفاشية والعنصرية والاستبعاد الاجتماعي والديني .
إقالة حبيب العادلى وكافة القيادات الأمنية ومسئولي الأجهزة المناط بها حماية الوطن كما يدعون والتي تركت مصر نهبا للمستغلين وفريسة للإرهاب وأتضح دورها الحقيقي فى حراسة قوى الاستغلال والنهب للفقراء بل وعموما المصرين.
..محاسبة كافة المسئولين عن بث دعاوى الكراهية والعنف ضد ابناء الوطن واقرار سياسات بديلة فى الأعلام والتعليم تسمح بحرية التعبير والفكر والعقيدة لبنى الوطن وترسخ لوجود دولة مدنية حقيقية .
الإسراع في تنفيذ قوانين من شانها حل المشكلة المتأزمة فى مصر والتي تشير الى احتمالية وقوع كارثة حقيقية مستخدمة نفق الطائفية كقانون دور العبادة الموحد .
الحزب الشيوعي المصري
#الحزب_الشيوعي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟