فرياد إبراهيم - الزّبرجد
الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 16:14
المحور:
الادب والفن
نجيب محفوط والبركة في أولاد حارتنا
تعقيب على تعليق وتعليقات أخر على مقالي الموسوم: ب( أسهل سبل الى جائزة نوبل)
لو تأملت جيدا لأدركت أن غايتي الأساسية في كتابة هذا المقال هي تسليط الضوء على ظاهرة جديدة غريبة بل معيار جديد يقاس به نتاج الفرد - فكريا ذهنيا عقليا أو عمليا عضليا- كائنا ما كان، وخاصة من قبل الغرب. وهو: شوه سمعة السلام إن اردت الظهور ونيل الشهرة والجاه والثروة باسهل طريقة. أما نجيب محفوظ رحمه الله فلا يمكن نكرانه كأعظم روائي في العالم العربي. اكرر في العالم العربي. أما على النطاق العالمي فهو لم يقدم شيئا مذكورا. أفكاره تدور في مجال ضيق لا تتجاوز حدود مصر...لو كنت قرأت البؤساء- النسخة المفصلة 1300 صفحة،وأحدب نوتردام له ، ولو كنت قرأت الطاعون لألبير كامو أو الجريمة والعقاب والأخوة كارامازوف لدويستوفسكي والحرب والسلم وانا كارنينا لتولستوي والخيميائي لباولو كويلهو ومائة سنة من العزلة جابرييل والحب في زمن الكوليرا لجارسيا ماركيز،وروايات المؤلف كافكا، و..لدي المزيد ولا تكفي هذه العجالة- لتكونت لديك رؤية أوضح ولكان حكمك أدق وأصوب بعد مقارنة أعمال أولاء بأعمال هؤلاء.
فلو استمر نجيب محفوظ على نهجه المعتاد لما سلطت عليه الأضواء من العالم والغربي خاصة، سخر بالديانات الثلاثة وخاصة الأسلام في روايته ( أولاد حارتنا) فنال إعجاب العالم المتمدن. ويصح هذا على أورهان باموك والدكتورة نوال السعداوي . أما سلمان رشدي، فنحن لا نسمع منه وعنه شيئا. كتبه تعرض بالمزاد العلني امامنا هنا في المكتبات ولا يلتفت اليها أحد . فلقد أفل نجمه بعد أن سطع لمرة واحدة بآياته الشيطانية.
أرجو أن أكون قد وفقت في إزاحة بعض العتمة عن الظلام الحالك المحيط.
أنت أسد ونحن فئران. كان خيرا لك يا سيد جاسم الزيرجاوي- مهندس أستشاري -أن تشعل شمعة بدلا من أن تلعن الظلام يا صاحبي.
أنك لا تزال تكتنفك الظلمة ولكنني سوف لن الفظ بكلمة: خفاش بحقك!!
www.Freeyad Ibrahim.nl
#فرياد_إبراهيم_-_الزّبرجد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟