أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - الزّبرجد - هل كان المسيح ملكا أم نبيا؟














المزيد.....

هل كان المسيح ملكا أم نبيا؟


فرياد إبراهيم - الزّبرجد

الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 14:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعداؤه اتهموه بالتواضع والغرور وبالجهل وبغموض الحديث وبترديد كلام السلف.
وبعضهم ك (اميل لودفج ) أنكر نبوته ومعجزاته مدعيا انها من نسج خيال نساء مولعات به.
وقام الجدل اخيرا حول التسائل :
- هل كان المسيح عيسى نبيا ام ملكا ام نبيّا ملِكا؟
فهو كونه من سلالة سليمان وداود كان له حق المطالبة بالعرش ليصبح ملكاَ لليهود.
فقد استعان بعض المفكرين والكتاب لتثبيت هذا الأدعاء بالدلائل و بالخلفية التأريخية.
وlن ضمن هؤلاء دان براون مؤلف رواية شيفرة دافنشي او Da Vinci Code
كان الدين الرسمي للرومان قبل ظهور المسيح وبعده بأمد ليس بقصير الوثنية وعبادة الشمس. ولكن عدد المعتنقين للديانة الجديدة قد تضاعف بعد ثلاثة قرون من صلب المسيح وزاد عدد اتباعها بمرور الزمن.
فأصبح الشعب خليطا مزيجا من وثنيين ومسيحيين. ونشبت أخيرا خلافات ونزاعات بين الطرفين متواصلة أنذرت بانقسام روما الى شطرين: وثني ومسيحي. وعلى أثر ذلك قرر الملك قسطنطين الكبير أنه لابد من عمل شئ ما من أجل أيقاف هذه الخصومات والنزاعات التي كادت تقضي على وحدة البلاد.
فأمر بكتابة السِّفر القديم.
وقد شارك في كتابته ثمانون 80 حواريا انيطت بهم مهمة كتابة العهد الجديد ، ولكن وقع الاختيار و تحت اشراف الامبراطور نفسه. هذا الكتاب المقدس لهو الأصل. أما ما ظهر بعد ذلك من أناجيل فهي محرفة. و من ضمنها الأناجيل الأربعة المتداولة " الموثوقة" بها: متى ، مارك، لوقا و يوحنا.
فتم له في عام 325 بعد الميلاد توحيد روما تحت دين واحد.
والجدير بالذكر أنه الامبراطور كان وثنيا لا يؤمن بالمسيح وتعاليمه ورغم ذلك فقد اختار المسيحية كدين رسمي. وذلك لأنه كان رجلا ذا عقلية تجارية محظة. فعندما وجد ان المسيحية في تنامي وتكاثر متواصل مستمر قرر مظاهرة ومبايعة الحصان الرابح. والنتيجة كانت امتزاج وتزاوج الافكار والمعتقدات الشائعة الوثنية والتعاليم المسيحية الجديدة في ما يشبه التطعيم وجمع كل ذلك أخيرا في كتاب واحد. فما تسمية يوم العبادة لديهم بساندي Sunday إلا إحدى ثمرات هذا التطعيم.
----
المراجع:
المصادر:
*دافنشي كود- شفرة دافنشي- للمؤلف دان براون

* ابن الأنسان- أميل لودويج

*كتاب العهد القديم - the Old Testament-

الوثنية، من الموسوعة الحرة

قصص القرآن الكريم
حقيقة محمد ل( Robert Spencer)
----------------------------------------
*ليست هذه بمقالة منفصلة بقدر ما هي تجزئة لمقالتي التي سبق نشرها والتي لم أجد لها أثرا في قائمة منشوراتي على صفحتي. فأنا لا أزال عند قراري بعدم الكتابة لهذا الموقع لسبب ذكرته في موضع آخر ولا داعي لإعادته . أرجو لكم النجاح وكل عام والعالم بعيد عن القلائل والبلابل. واللعنة على جميع الأديان فلولاها لعاش الأنسان بلا حروب وسفك الدماء ولزال الحقد والكراهية في كل النفوس. فكل من سألني هل انت مسلم: أقول له احترم نفسك: لقد خلق الأنسان قبل الأديان. وما الأديان الا عودة العبودية- عبودية سبارتاكوس- لا عاريا ولكن في رداء مزركش جذاب .!!!! فالدين تجارة ورجال الدين تجار. وما دمنا نحن طبقة الواعين المثقفين ننفق كل هذه الساعات في الكتابة عنهم فقد ساهمنا بصورة غير مباشرة في إزدهار تجارتهم وإنتعاشها . فالرابح في تجارة السباب خاسر. خير دواء لأسكات خصمك الثرثار السكوت وعدم الرد. ودع الكلب النائم راقدا -حكمة انكليزية.



#فرياد_إبراهيم_-_الزّبرجد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسهل السبل الى الشهرة*
- مَن هُوَ الإرهَابِيّ؟
- غشاء المَكّارة!
- ثَيِّباتٍ و أبكَارَا
- ألشِّعرُ أفيُونُ الشُّعُوبِ
- عُقدَة اسمُهَا الدّكتورَاه


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - الزّبرجد - هل كان المسيح ملكا أم نبيا؟