عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 01:08
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بربكم أيها العاقلات والعقلاء، هل لكم أن تصفوا لنا مشاعر الانتحاري قبل أن يضغط على الزر ليحول الناس إلى أشلاء تتناثر و دماء تتطاير ؟؟
طبعا مبتسما متوضئا مرددا أدعية الشهادة كما جاء في المأثور رافعا عينيه نحو السماء، فبالنسبة لهذا الانتحاري يعتبر جهاز التفجير مهرا غاليا سيهديه للحور العين التي وعده بها القرآن عند أبواب الجنان…
يمتطي الانتحاري سيارته المفخخة أو يتمنطق بحزامه الناسف وكله إيمان و شوق للقاء ربه و الجلوس مع خير الأنام في جنات الرضوان يتنعم و يتلذذ و يتذوق عسيلة القاصرات و غلمان الجنة المردة …يهرع الانتحاري نحو الموت أو الشهادة كما سماها له إمامه و فصلتها له مراجعه الوسخة بقلب أسود حاقد على المغضوب عليهم و الضالين، و في التفسيرات المختلفة لعلمائنا الأجلاء كما يعرفها جيدا و يحفظها عن ظهر قلب الشيخ القرضاوي وعلماء الاستنكاح بالسعودية من أمثال سلمان العودة و امام مكة الكلباني ومفتي بني سعود قبيح الخلق و الخلقة عبدالعزيز آل الشيخ، فالضالون إذن هم النصارى بما فيهم أقباط مصر و آشور وكلدان و سريان وأرمن وموارنة العراق و سوريا و لبنان و المغضوب عليهم طبعها هم اليهود الذين أمرنا الله ببغضهم و أذيتهم و ذبحهم و استحلال مالهم و بناتهم …
بقلب مؤمن يطلب الانتحاري الشهادة بين جموع و حشود ليحولها إلى أشلاء متناثرة أو لنقل إلى قنطرة عبور لمناكح الله و في ذلك فليتنافس المتنافسون ….
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟