أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امنة محمد باقر - لنتكلم في السياسة .. مرة اخرى ..














المزيد.....

لنتكلم في السياسة .. مرة اخرى ..


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 23:27
المحور: كتابات ساخرة
    


لاعلمانيون ولا اسلاميون .... بل نواب عادلون !!

ورواتب بسيطة .... بدلا عن ملك قارون الذي يملكه النواب العراقيون ...

لا احب ان اتحدث في السياسة ... لا اتابع الاخبار بحذافيرها مثلما يفعل ابي واخي ....

ولكن خبرا واحدا اسمعه ... عن سياسيينا يكفي في اشعال لهيب اعتراضاتي ... على شئ ... اسمه الحكم والرئاسة ..

انني مثل غيري من العراقيين ... اود ان احكم البلاد ! كلنا يريد ان يحكم او يتحكم بهذا البلد ! لا ادري لماذا؟
لربما لأننا ذقنا الويلات من الجبابرة ... فنظن اننا نحمي انفسنا لو جلسنا على ذلك الكرسي ...

عموما ... حياتي في كوخي البسيط ...خير واسعد ... ما بالي والسياسة !

ولكني وجدت السياسة المصدر الاساس لكل ( المنغصات ) التي مرت في حياتي ... وكل الاهات والالام ...

وعندما ارى الرجال يتحذلقون ويتفذلكون في مقالاتهم السياسية ... ثم يضعون النظريات ... ويقول احدهم ... انه ماركسي واخر علماني واخر اسلامي ... فأنني اقول ... البعض يهذر ويهجر ... ويريدنا ان نتبعه ... فماذا لو اتى يوم يتبرأ فيه الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ؟ وماذا ينقصنا نحن النساء ... كي نتحذلق ... بكلماتنا السياسية نحن الاخريات ! ( واخر مقال سياسي قرأته يريد فيه رجل ان يحرم الفقراء الذين لم يكملوا تعليمهم الابتدائي ... من حق الانتخاب ... ما بال هؤلاء يهجرون ؟ يا اخي ... تستكثر في الانسان حق الانتخاب ؟ ما بال هؤلاء .. ساء ما يحكمون ! بحجة ان الانسان او الفلاح والامي سينتخب ايا كان ...دعه وشأنه ... لو كنت فلاحة ولم اكمل تعليمي ولم اذهب للانتخاب ... لأحسست بالنقص ...فكاتب المقال السياسي يريد ان يزيد من عقد النقص التي هي اكثر فينا من نفط العراق بأكمله ... )
لو نظرت الى كل تلك النظريات الضخمة التي تحاول ... كبح جماح الحاكمين .... لهالك الامر ... وضعت تلكم النظريات كي تسوسهم ... فأذا بهم ... يملكون ذلك الكرسي ويضربون كل شئ عرض الحائط ...

وليس هنالك ماهو اخزى ... من خزي البرلمان العراقي .. الحاكم بأسم الله ... وهو يحضر جلسات زيادة رواتبه .... ولا يعرف عنه العراقيون البسطاء الفقراء شيئا ... ترى راتب الواحد فيهم ... يكفي كي تعيش به ... اسر بأكملها ... في حين يجلس الخريجون ... الذين يفضلونه ... بمئات المرات في اختصاصات عدة ... جليسي البيوت ... كالقواقع ...

شعوب ودول ... بنيت على اساس ... افكار رجل ما ...قد يكون عظيما في وضع نظرية ما .... لأنه اراد نصرة الفقراء وايجاد الحلول لهم ... من بعض الاديان الشريرة التي تسلب الناس حرياتهم ...كما فعلت الماركسية ومبدعها ... ولكن هنالك اديان طيبة كدين الاسلام المساكين ... الذين عذبوا وانتهكت حرياتهم الدينية وحرية المعتقد لديهم بسبب ايمانهم بأمر ما ... فلم احرم الناس ... من جهة احكمهم ... واقول انا سيدهم .... واحكم بأسم نظرية من تلكم النظريات .... العلمانية او الاسلامية ... ايا كانت .... الرأسمالية .. الخ وانهب خيراتهم... ثم لا اسير فيهم بسيرة العدل ... ( ورواتب ثلاثة رجال يحكمون مجلس الرئاسة في العراق ... ليست عنكم ببعيد ... رواتبهم تكفي كي تعيش بها دولة من دول افريقيا بأكملها .... ) ... يا اخي الرحمة بهؤلاء الجالسين ... خارج اسوار الخضراء ....

وديمقراطية العراق ليست عنكم ببعيد .... ان حكم العراق .... هو سبب المرارة التي نعيشها ... كرسي العراق جر علينا الويلات منذ .... عهد عمر بن سعد الذي اراد ان يحكم الري ... في العراق فقتل الحسين ... واراد واراد .... غيره اخرون ...

انني اقترح ... ان يتم توزيع رواتب ... نواب البرلمان العراقي .... بالتساوي على مشاريع تدر الخير للفقراء ... ليس بمعنى ان يجلس الفقير في بيته ... بل مشاريع يتم من خلالها استثمار رواتب نواب الشعب العراقي لخدمة العراقيين ... بحيث يتم تشغيل الجميع ... لا تتركوا احدا عاطلا عن العمل .... وليعمل الشعب وينتج ... لعل يابانا اخرى تخرج .. من قمقم العراق .....وان يعطى كل نائب وفق انجازاته ووفق شهادته ووفق تحصيله الدراسي ... ووفق الوظيفة السابقة التي كان يشغلها والخبرة التي يمتلكها ... ولا اكثر من راتب مدير عام ... وانتهى الامر ... وان يكون هنالك تقييم سنوي لانجازاتهم ... فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ... ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وتسحب منه رخصة البرلمان و ( الحصان !! او البغل ) البرلماني ... وقضي الامر الذي فيه تحتكمان !!



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة القتل .. واوباش الكوفة والشام
- تشريعات خطرة .. يستغلها الرجال .. وضحيتها النساء
- ولو ردوا لعادوا ...
- ابناء السيدة العذراء .. طوبى لكم
- اكاذيب فترة الخطوبة !!
- وماذا بعد الارهاب ؟
- رجعت الشتوية
- من ملامح الحياة الاجتماعية في العراق ...
- تحية سياسية ...يوم العيد
- نفتقدك كالحياة التي فارقتها
- رقيقة ........... ولكن
- حرية المعتقد / قراءة في ادب الطف بلهجة بحرينية
- حكايا عراقية : رحيل الورد ...
- حكايا عراقية - الحكاية الثانية : ازميرالدا !!
- تحليل سياسي نسوي.... بين المالكي وعلاوي ....
- وسيم - اقصوصة !
- لو حاسبنا يوما منكر؟ او اخاه نكير ..
- الدكتور كاظم حبيب والزيارات المليونية ...
- مركز نسوي في العمارة .... نهاية سعيدة على انقاض مأساة !!
- ذكرى استشهاد طالب الدكتوراه حيدر المالكي- مظلوم العمارة وأبي ...


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امنة محمد باقر - لنتكلم في السياسة .. مرة اخرى ..