أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - وكيل الشيخ بشير النجفي ..........وزيرا للتعليم العالي العراقي















المزيد.....

وكيل الشيخ بشير النجفي ..........وزيرا للتعليم العالي العراقي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 23:24
المحور: كتابات ساخرة
    


((وكيل الشيخ بشير النجفي .......وزيرا للتعليم العالي العراقي))
لا بد في البداية تعريف القارئ الكريم بشخصية الرجلين الذين تم ذكرهما في عنوان المقال,
شيخ بشير النجفي ,رجل باكستاني الجنسية ولا يزال وهو برتبة عميد طيار في الجيش الباكستاني سابقا وأحيل على التقاعد من الخدمة العسكرية وجاء الى العراق في ثمانينات القرن الماضي لدراسة العلوم الفقهية في حوزة النجف,قبل سقوط النظام كان لا يستطيع التصريح أو التدخل في شؤون الحياة العامة وحتى الدينية ,بعد سقوط النظام ونتيجة لحالة الضعف التي رافقت الحكومات المشكلة بعد الاحتلال وتوجهاتها الدينية الصرفة,اخذ شيخ بشيرونجله شيخ علي والكثير من مثله بالتدخل في كل كبيرة وصغيرة في الشأن العراقي بحجة الحفاظ على المبادئ الإسلامية والقيم الدينية,فالأولى به أن يحل مشاكل الباكستان المتفاقمة نتيجة الإرهاب القاعدي المتواجد فيها والوضع الاقتصادي المأساوي بعد ان أجتاحت الفيضانات الأراضي الباكستانية وقتلت وشردت الملايين من أبناء الشعب الباكستاني,ويترك الشعب العراقي بحاله فهو الأقدر على حلها(أهل مكة أدرى بشعابها)لان المزيد من التدخلات في الشأن العراقي يعقد الأمور أكثر ويزيد من مصاعب العراقيين ,لا أن يصنع من بعض القادة العراقيين وكلاء له ويعطيهم التوجيهات وبرامج عملهم المستقبلي بأسم الدين ,ومن غرائب الأمور كيف يتفق شخصان احدهما باكستاني والأخر أيراني لرسم سياسه تربوية وثقافية لبلد عربي مثل العراق؟
أما بالنسبة الى السيد وزير التعليم العالي المستقبلي (علي الأديب ) فهو رجل من التبعية الإيرانية وكانت عائلته تسكن في كربلاء وهو خريج كلية الآداب /قسم الفلسفة (بكالوريوس)وكان مدرس لمادة الفلسفة في دار المعلمين في كربلاء سنة 1968م,وعند التسفيرات التي حدثت أيام الرئيس العراقي أحمد حسن البكر عام 1974م ,تم تسفير جميع المقيمين من التبعية في العراق الى أيران ,وقد تم تسفير عائلته بالكامل لعدم أمتلاكهم الجنسية العراقية في وقتها ,وفي طهران عمل والده مدير مدرسة أبتدائية للأطفال المسفرين من العراق ,وبعد وفاته أستلم علي الأديب المسوؤلية وأصبح هو مدير المدرسة,,والديه مدفونين في أيران ,علاقاته متميزة مع (قرار كا نصر )_أطلاعات أيرانية.
بعد سقوط النظام دخل علي الأديب الى العراق مع الجوق ألمخابراتي الإيراني ,الذي أستطاع ان يوصل الكثير من أعوانه الى البرلمان العراقي ووزارات عراقية كثيرة للسيطرة على المراكز الحيوية والمهمة ومنها مراكز صنع القرار.
أما بالنسبة الى شهادة الماجستير التي يحملها حاليا على الأديب وليست الدكتوراه كما أشيع مؤخرا,فقصتها معروفة لدى الكثيرين من العراقيين وخصوصا أبناء محافظة النجف,حيث كانت هناك فتاة من أهالي النجف وبعد سقوط النظام تقدمت برسالة ماجستير في كلية التربية /قسم علم النفس للمناقشة ,وسرقة الأطروحة ولم يعرف عن مصيرها شئ يذكر ,وبعد حوالي ثمانية أشهر من فقدانها ,ناقش علي الاديب نفس الرسالة وحصل على درجة الماجستير بامتياز,وذهب هدرا جهد وعناء الفتاة لسنين دراستها,وبدلا من أن يجتمع بالكادر الإداري والعلمي لوزارته ويعطيهم التعليمات عن أليات عمل الوزارة المستقبلية ,قام بزيارة الى الشيخ بشير النجفي لأخذ التوجيهات الحوزوية منه ووضعها كخطة عمل مستقبلية لوزارته,ومن أهم ما ظهر الى العلن من خلال اللقاء هو إن الشيخ بشير أعطاه الخطوط العريضة في كيفية معالجة ظاهرة الميوعة عند الشباب,والحد من الاختلاط بين الجنسين ,والعمل على اعتماد الحجاب ,متهما جهات أجنبية تقف ورائها لإفساد المجتمع العراقي وطمس معالم الدين الإسلامي الحنيف ,ولم يتطرقا الى الرصانة العلمية في الجامعات وسبل تطويرها ,أو استحداث أقسام لدراسة العلوم التطبيقية ,من أجل مسايرة الركب الحضاري العالمي,وأوكل المهمة في تنفيذ إرشاداته وتوصياته الى وكيله المعتمد على الأديب لتنفيذها خلال مدة وجوده في الوزارة,أما الأمور الخفية التي لم يعلن عنها ,فقسم منها مطبق في بعض الجامعات العراقية ,وعلى سبيل المثال أن تكون نسبة تعيين المرأة في الجامعات العراقية 10/0والباقي للذكور ,وهناك مثلا جامعة الكوفة لا تقبل تعيين أمراة حتى لو جلبت كتاب وزاري لتعيينها,وأقتصر رئيس الجامعة التعيينات حصرا للذكور فقط.,
أما ما تتطلبه ضرورة المرحلة بالنسبة لأحزاب الإسلام السياسي,هو أن يعين مثل علي الأديب وزيرا للتعليم العالي لعدة أسباب منها:
1-يقوم بمعادلة الشهادات الغير معترف بها في العراق من الذين جلبوها قادة الكتل والأحزاب الإسلامية من جوامع وحسينيات قم وطهران وأصبحوا أعضاء في البرلمان ووزراء ,بعد أن أنكشف أمرهم ,.
2_السعي بالاعتراف بشهادات الكليات والمعاهد الدينية الأهلية التي انشئت بعد سقوط النظام من قبل الأحزاب الإسلامية,لغرض تفضيل المعميين في التعيينات القادمة.
3_تعيين كوادر الأحزاب الدينية التي لا تحمل شهادات حقيقة او المزورة بعد أستصدار قانون عفوا عن حملة الشهادات المزورة.
4_غض النظر والتغطية على موظفي الدولة الإسلاميين الذين يحملون شهادات مزورة وأبقائهم على مناصبهم الحالية التي يشغلونها.
5_أعطاء البعثات والمنح الدراسية ليس على أساس الكفائة والمهنية ,بل لأعداد كوادر جديدة موالية لأفكارهم وتطلعاتهم المستقبلية من أعضاء الأحزاب الإسلامية ووفق نظام المحاصصة.
وقد يكون القبول في الجامعات للطلبة مستقبلا وفق نظام التزكية من الأحزاب .
6_العمل بكل تفان وإخلاص على توأمة الجامعات العراقية مع الجامعات الإيرانية ردا للدين الذي في عنقة ,حيث آوته وساعدته في الوصول الى موقعه الحالي..
7_السعي الى نشر الثقافةالاسلامية والطائفية في الأوساط الجامعية,وما ستولده من صراعات ونعرات مع مكونات المجتمع العراقي الأخرى بدلا من الثقافة الديمقراطية المنشودة.ولا يستبعد أن يستحدث درس( حوزوي)في الجامعات العراقية يهتم بالنجاسات والطهارات ,والحيض والاستحاضة.,وكيفية معاملة المرأة في المجتمع نهارا ,ومداعبتها ليلا والطرق الشرعية للتفنن في أستعمالات الموز الصومالي ما بين المكروه والمستحب والواجب, وغيرها من الأمور الفقهية..
وكما يقول المثل المصري (اليوم الخبر بفلوس ,باجر بلاش)ولننتظر الأيام القادمة وما سوف تحمله من اخبار غير سارة لكل العراقيين وما ستؤول اليه الأمور من تحجيم وتهميش لجميع مثقفي العراق ,



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أل سعود يشاركون المسيحيين بأحتفالات أعياد الميلاد
- منجزات المله خضير التربوية
- 8 سنوات من معاناة الكهرباء .والاتي معاناة الخصصه
- ديمقراطية العجائب الاسلامية
- أجواء حزينة تخيم على أعياد رأس السنة في العراق
- مبروك للعراقيين ,,,,,أصبحوا أكبر من أمريكا بالثلاث
- هل يتجه مستقبل العراق نحو التقسيم
- قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في النجف تصدر جريدتها بالعدد ص ...
- عودة الابن العاق الى كنف أبيه
- متى يغادر العرب عالمهم الثالث
- نداء أستغاثة من أهالي النجف الى مرجعيتهم الرشيدة
- كل شئ يباع في المزاد على الطريقة الاسلامية (حلال)
- أبواب التغيير الديمقراطي لا زالت موصدة بوجه العراقيين
- الدعوات الداخلية والخارجيةللاخوة المسيحيين ,,,,طمس لهويتهم و ...
- بين بلاد الايمان .......وبلاد الكفار بون شاسع
- العودة لعراقيتنا ....عودة لانسانيتنا
- حكومة ذكوريه أم حكومة شراكه وطنيه
- ((الى العروبيين المتأسفين على اعدام الطاغية))
- أفلاطون/قمة الاخلاق أن يستحي الانسان من نفسه
- حرامي جاي ..........للسيستاني


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - وكيل الشيخ بشير النجفي ..........وزيرا للتعليم العالي العراقي