أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - طوبى للساعين إلى السلام!














المزيد.....


طوبى للساعين إلى السلام!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 15:39
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الأفكار تتحوّل إلى واقع، فما هي الأفكار التي تريدها أن تتجسّد اليوم؟
أنا اليوم أعلن أنني أريد أن أكون السلام.
" السلام ليس هدفاً بعيد المنال نحاول أن نسعى إليه، لكنه الطريق التي نسير عليها لتحقيق هذا السلام.~ مارتن لوثر كينغ.
أيمكنكم أن تعودوا بالذاكرة سنة كاملة إلى الوراء، إلى الأسبوع الذي قدمت لكم في أحد أيامه فكرة التأسيس لإحلال السلام في الشرق الأوسط حتى يتاح لجيلنا وللأجيال التالية أن تنعم باختبار أعرف حق المعرفة أن الحياة أعدّته لنا – وهو السلام الدائم؟
سنة 2010 التزمت بأن أكون أنا التغيير الذي أريد أن أراه في حياتي، وذلك عبر العمل بما أقوله، وذلك كي أكون مثالاً يحتذى. أرسلت في السنة الماضية أكثر من 104 نشرة إلكترونية، حول الوسائل التي تؤهلنا لعيش السلام برؤية ووضوح أكبر. لقد سعيت شخصياً إلى عيش معاني تلك الرسائل، وقمت بخطوات إيجابية في حياتي اليوم تدعم السلام النابع من أعماق نفسي كفرد في هذا المجتمع، وبشكل يومي، ومن نفسي إلى عالم القرّاء الذين يتابعون كتاباتي.
" نمّوا السلام في أفكاركم. اضبطوا مشاعر الغضب الجامح. لا تسعوا إلى الإنتقام. لا تعتبروا الحرب حلاً. ارفضوا العنف. اعترّفوا أن وراءه إحساساً بالخوف. تجنّبوا سرعة الانفعال، والانجرار إلى الصراعات والخلافات".
" نمّوا السلام في كلامكم. إذا تفوّهتم بكلمات غير مسالمة، أو عبارات غاضبة أو ثأرية فتوقّفوا فوراً واسحبوا كلامكم. يمكنكم أن تتأسّفوا قائلين: " ليس هذا ما عنيته. أنا أتراجع عمّا قلته. أردت أن أقول..."
" نمّوا السلام في أفعالكم. عندما تتوجّهون إلى الخير في كل أفكاركم وكلامكم وأعمالكم تكتسب حياتكم هوية فطرية، هوية الحب والصداقة التي تستحقونها. وبعد أن تترسخ فيكم هذه الهوية، تسعون لإكسابها للإنسانية جمعاء. فالسعي إلى السلام جزء لا يتجزأ من نمو الإنسان".
أعلم أن كثيرين منكم أخذوا على عاتقهم في السنة الماضية الالتزام بهذا النهج فعاشوا سنة سلامية بامتياز وقدّموا لي اقتراحات عديدة لتحقيق سلام دائم. فهل تستطيعون أن تقسموا مرة أخرى بأن تلتزموا بعدم العنف في سنة 2011، سعياً بذلك إلى تعزيز السلام في شرقنا؟
أدعوكم إلى القيام الآن بمبادرة. أدعوكم إلى القسم بعدم اللجوء إلى العنف سنة 2011، انبذوا الأفكار العنيفة، أنبذوا الكلام العنيف، انبذوا الأفعال العنيفة! انشروا السلام في شرقنا انطلاقاً من سلامكم الداخلي. فالسنديانة الجبّارة التي تجابه العواصف بعناد وثبات ولدت من حبة بلّوط صغيرة.
شاركوني أفكاركم السلامية هذه السنة. فأنا أرحّب دائماً باقتراحاتكم الهادفة إلى تعزيز هذا المسعى السلامي، عبر دعمه ودعم بعضنا بعضاً وتبادل الأفكار.
راسلوني على العنوان الالكتروني التالي:
[email protected]
ومرّة أخرى، دعونا نحوّل هذه النّية السلامية إلى خطوة عملية ومفيدة، تطال أكبر عدد من الناس. لنجعلها على رأس أولوياتنا لهذا العام الجديد.
" السلام ينبع من الداخل فلا تبحثوا عنه خارجكم."~ بوذا

http://www.youtube.com/user/CoachMariakhalife?feature=mhum



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم ساعة الصفر!
- ميلاده..ميلادكم!
- تمتع بطعم الحياة!
- 10 مفاتيح لتبدأ التغيير
- ابتسم... أنت الرابح!
- كلمات.. تغيّر الحياة!
- معتقداتك حدودك!
- 10 طرق عملية لتحسين حياتك
- الفشل جزء من النجاح!
- أفكارك شافية.. أفكارك قاتلة!
- في زمن الإنترنت.. كيف تستخدم وقتك؟
- الانسياب.. حالة غبطة يمكن أن تستعيدها!
- اعمل أكثر بجهد أقلّ!
- الرحمة: مفتاح السعادة!
- من لا يبكي.. لا يضحك من قلبه!
- خياراتك: بين الماضي والحاضر
- قل لي كيف تصحو من النوم أقل لك من أنت!
- تحكّم بمزاجك.. تتحكم بحياتك!
- الكره شعور إن امتلكته… امتلكك!
- البسمة ... لغة مشتركة تجمع كلّ البشر


المزيد.....




- -مشهد مخيف هناك-: مراسل CNN يصف ما سببه تحطم الطائرة بمركز ت ...
- حافلات تقل 50 جريحا ومريضا فلسطينيا تصل معبر رفح في طريقها إ ...
- بينهم 18محكوما بالمؤبد.. دفعة جديدة من السجناء الفلسطينيين ا ...
- تساؤلات.. صحة ومهظر مقاتلي حماس والرهائن الإسرائيليين بعد عا ...
- شاهد لحظة إطلاق حماس سراح المواطن الإسرائيلي الأمريكي كيث سي ...
- تسليم الأسير عوفر كالدرون إلى الصليب الأحمر في خان يونس
- يعود إلى إسرائيل دون زوجته وطفليه.. الإفراج عن ياردين بيباس ...
- ماذا نعرف عن تحطم الطائرات في الولايات المتحدة؟
- مأساة في سماء فيلادلفيا: انفجار طائرة إسعاف طبية بعد إقلاعها ...
- لحظة إفراج -القسام- عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - طوبى للساعين إلى السلام!