قتلونا..ذئاب الدين فى عيد الميلاد..فى مصرنا..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 17:47
المحور: الادب والفن
    

*سادتنا قضاة القتل والعدوان ..
حضرات الجلادين ..
جئت إليكم.. بإثم الشعب المصرى الساجد..
والمقهور الصامت..
جئت إليكم بإثم الانسان الحر ..
المصلوب خلف القاضى ,
والحاضر جسداَ للتعذيب ..
والغائب عقلا..بسم الدين..
جئت إليك..
بإثم الحق الضائع والمسلوب ..

*سيدنا الحاكم والآمر والناهى..
فى القصر العالى ..
بعصابتك من عسكر هذا الدرك الفاجر ..
وحاشيه وحشيه بقوت وكرامه
هذا المصلوب الشعبى ت
المنحور ..وتتاجر ..

قد جئت إليكم رسمياً ..
بسم فتحى غريب الشاعر ..
وها.. أحمل فى قلمى نوايا التوكيلات..
عن شعب المشنوقين..
تلك القله فى نظرك والانجاس..
وأنت أبداً ..هل كنت الطاهر ؟
إنى أُطالبك بعروبتك رحيلا عن بلدى..
وإذهب للقيعان ومزبله التاريخ وسافر..
شرف وكرامه يحميها قانون ؟
فى الشرق ..عجباً!!
هذا كان هو الرد الساخر ..

الساده قضاةَ الحاكم ..حضرات الجلادين ...
من خليج التجار لهذا الدين..
وطواف القصر بمباخر ..
حتى محيط الظربان من فوق منابر
إليكم دليلا مفقوعاً ,
من هذا الشعب المصرى الصابر ..

يثبت :أن النخوه والحريه
من زمن الرومان والعربان. .
مدفون بسجون الحاكم..
محروس بذئاب ومقابر ..

وهذا دليل أخر...ألقيه كحزام ناسف..
قوانين قصوركم قانون حناجر؟
فى الشرق ولدنا باسم المذهب والدين..
مصاصى دماء.. نذبح إنسان الله فى الاسواق
فلا أبقينا قرآن..أو فرقان..
ولا أبقينا ساق لتكون فوق الساق..

سادتنا المختبئون فى سرداب الدين..
طلاب الدم حتى الاغراق..
للنهب وللسلب..منابر تلهث ..والقيم تساق .
فمن سارق جعلوه زعيماً ..
حتى صار الشرق اليوم.. عصابه سراق..
ضاقت سيدنا الجلاد .. بهذا الشعب الارزاق
فلا النيل عاد به الخير..
ولا صار العمر.. بزمنكم.. يطاق..

أهذا إرث عروبتنا؟
خطابات كذب ورياء.. ونفاق..
ياويل عربتنا.. بعقول الحكام الحمقى
فى زمن الاخفاق..

وعمائم تدعو من فوق منابركم
فتخلق للجار والجار ..فتيل للاحراق..
عبوات بارود تنفجر.. بغليل.. وشقاق

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات