أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالغني بريش اللايمى - تفتيت السودان يتحمل مسئوليته العروبيين والإسلاميين !!















المزيد.....

تفتيت السودان يتحمل مسئوليته العروبيين والإسلاميين !!


عبدالغني بريش اللايمى

الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 23:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مع اقتراب موعد اجراء استفتاء حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان في التاسع من يناير 2011 للتصويت لصالح الإستقلال أو البقاء في سودان موحد 00 لا شيئ في القنوات العربية المرئية منها والمسموعة أو المقروءة هذه الأيام سوى الحديث والكلام عن هذا البركان القادم حسب قولهم ، وخوفهم الشديد من أنه ( أي استقلال الجنوب ) قد يشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي ، ويعرض خارطة العالم العربي الذي يمتد من المحيط إلى الخليج ومن البحر إلى البحر إلى تمزق وتفتت وتشرذم عظيم 0
ولم يغب الحديث عن " نظرية المؤامرة " في مجالس الأعراب والعِربان والعروبيين عند تناولهم موضوع استفتاء جنوب السودان ، واتهامهم المباشر للدوائر الغربية والإسرائيلية بتمزيق السودان ، واستهداف العرب والمسلمين على حدٍ سواء 0
وبلغ الشكوك بالعروبيين والإسلاميين حد قولهم ان استقلال جنوب السودان عن شماله سيعني ولادة اسرائيل جديدة في القارة الأفريقية 0 وتتناول قناة مثل الجزيرة ( القطرية ) ، وقناة العربية ( السعودية ) ، وعديد من الفضائيات ، المصرية والسورية والعالم ( إيران ) ، وصحيفة القدس العربي ( عبدالباري عطوان ) وصحيفة الشرق الأوسط اللندية 00 الخ ، جميعها تتناول وبشكل شبه يومي موضوع استفتاء جنوب السودان ، واعتباره مؤامرة صهيونية كنسية غربية امبريالية لتفتيت السودان حتى يسهل لها نهب وسرقة ثرواته وموارده الطبيعية 00 الخ 0 وأرجع بعضا من هذه القنوات والصحف ما يحدث الآن في السودان إلى مؤامرة قديمة تمتد لمنتصف القرن الماضي ، استناداً إلى سياسة المناطق المقفولة التي كانت يتبعها الإستعمار الانجليزي في جنوب السودان وجبال النوبة ، والسياسات التبشيرية التي أدخلها المسيحيين على هذه المناطق 0
لكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه الآن ، هو : طالما العرب يعرفون ان السودان كان مستهدفا منذ القرن الماضي لثرواته ولإسلامه وعروبته كما يقولون - فما الذي قدموه لهذا البلد طيلة هذه المدة لمواجهة هذا الاستهداف الغربي الاسرائيلي اليهودي ؟ طبعا الإجابة لا شئ 0
ان البكاء العربي الآن على تقسيم السودان ليست بكاءا حقيقيا ، ذلك ان ما تسمى بالدول العربية كانت أصلاً منقسمة على نفسها حول هوية السودان العربية ، وبينما رفضت بعضها اعتبار السودان دولة عربية إلآ من الناحية الثقافية واللغوية فقط ، اعتبره البعض دولة أفريقية 100% لا علاقة له بالعروبة والعرب 00 إلآ أنها في نهاية المطاف قبلت بالسودان عضواَ في الجامعة العربية 0
نعم البكاء العربي على وحدة السودان اليوم ليست بكاءاً حقيقياً ، إنما تأثير العقل العربي بنظرية المؤامرة هو سبب هذه البكاء الزائف ، حيث شهدت السنوات الأخيرة اتساعا غير مسبوق لنطاق استخدام التفسير التآمري للأحداث في المنطقة العربية ، حتى ان مجرد احتجاج جماهيري في احدى العواصم العربية على ارتفاع اسعار سلع ما مثلا له تفسير تآمري‏ ، إذ أنها أصبحت تمس كل القضايا العربية الداخلية منها والخارجية 0
إذن نظرية المؤامر عند العرب أصبحت شماعة يعلقون عليها كل أخطاءهم وقصورهم وتقاعسهم وكسلهم ، يفسرون كل ما يحدث في منطقتهم العربية تفسيراً تآمريا 00 وهكذا تحيل كل دولة عربية وكل رئيس أو زعيم أو قائد عربي مشاكله إلى الأعمال التى تقوم بها اسرائيل وامريكا في الشرق الاوسط !! وتدنئ مستوى التعليم في الوطن العربي مؤامرة - بدلا من ان تراجع السلطات المختصة مناهج التعليم وتطويره ، والاحتجاجات الشعبية في شوارع المدن العربية التي تطالب باجراء اصلاحات سياسية ما ، مؤامرة تقف من وراءها امريكا واسرائيل لزعزعة استقرار المنطقة - بدلا من أن تقوم هذه الدول في اجراء اصلاحات حقيقية على أنظمتها السياسية ، وهجرة مئات الالاف من مواطني الدول العربية سنويا إلى الدول الغربية والأوروبية هربا من الاضطهاد السياسي ، مؤامرة غربية لتفريغ الدول العربية من سكانها ، وخسارة المنتخبات العربية امام الفرق الرياضية الأخرى ، مؤامرة من الــ " فيفا" لأن اسرائيل مارست عليه ضغوطاً كبيراً ووووووووووووووو يخ يخ 0
وهكذا أصبحت نظرية المؤامرة الحل الشافى لتبرير كل نكسة وتراجع وهزيمة تلحق بهم في الساحات المختلفة ، حتى المشاكل الإجتماعية الناتجة عن سوء التربية داخل البيت أصبحت مؤامرة اسرائيلية ، وانتشار الفضائيات والانترنت في العالم العربي مؤامرة مقصودة بها تخريب الأسر الإسلامية والعربية المحافظة 0
ثم تطور الأمر الآن ليفسر العرب والمسلمين حق تقرير مصير جنوب السودان الوارد في اتفاقية السلام السودانية لعام 2005 تفسيراً تآمرياً دون أن يسألوا هذا السؤال - ألم توقع حكومة الخرطوم المسلمة بإرادتها الحرة على اتفاقية نيفاشا ؟ ألآ يعني تفسير استفتاء الجنوب تفسيراً تآمرياً برهانا للعالم أجمع بأن العرب والمسلمين مازالوا يعيشون عصر الحلول الغيبية لأمراضهم المزمنة ، وأن كل مشاكلهم ستحل بإختفاء دولة اسرائيل وافول الامبراطورية الامريكية ودخول المسيحيين واليهود إلى الديانة الإسلامية ؟ 0
في التاسع من يناير 2011 سيذهب الشعب الجنوبي إلى صناديق الاقتراع للتصويت للإستقلال أو الوحدة ، ومهما تكن نتائج الاستفتاء فلا علاقة لنظرية المؤامرة الغربية بالموضوع ، بل المتآمرون الحقيقيون على وحدة السودان هم العروبيون والإسلاميون والحركة الإسلامية بصفة خاصة 00 فمنذ وصول الحركة الاسلامية إلى السلطة بإنقلاب عام 1989 عملت دون توقف للقضاء على الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقوة العسكرية حتى تتمكن من نشر فكرها المتمثل في المشروع الحضاري البائد المتعفن 0 وفي سبيل تحقيق اهدافها تلك سلكت مسارين اثنين للقضاء على الحركة المسلحة في جنوب السودان :
أولا - المسار العسكري : وهو الحسم العسكري جواً وبراً - ولم تسجل الحكومة السودانية نجاحا في هذا الميدان 0
ثانياً - المسار التفاوضي : واتخذ هذا المسار نهجا تكتيكيا مراوغيا تحايليا 00 ولتفتيت الحركة الشعبية لتحرير السودان تمكنت الحكومة السودانية من الاجتماع بدكتور لام اكول الذي كان قائدا كبيرا وعضوا في القيادة السياسية العليا للحركة الشعبية - وذلك في مدينة فرانكفورت الألمانية لحثه على الانشقاق على قيادة الحركة الشعبية في عام 1991 ، وفعلا نجحت الحكومة في اقناع لام اكول للانشقاق على الحركة الشعبية ومعه عدد كبير من القيادات الميدانية التي كانت تنتمي إلى قبيلتي " الشلك " و " النوير " ليوقعوا مع حكومة الخرطوم سلاما سُمي بــ (سلام الخرطوم ) في عام 1997 وبموجبه مُنح لحنوب السودان حق تقرير المصير ليكون بعد تسع سنوات كفترة انتقالية 00 لكن هذه الاتفاقية ماتت قبل ان يجف الحبر الذي كُتب بها 0
ومن جهة أخرى استمرت الحكومة الاسلامية الحاكمة في الخرطوم في مفاوضاتها مع الحركة الشعبية - القيادة التاريخية بقيادة العقيد " جون قرنق " ، لكن لم تراوح هذه المفاوضات مكانها ، لأن الهدف الحقيقي للحكومة في مفاوضاتها مع الحركة الشعبية كانت - مفاوضات من أجل مفاوضات - لا مفاوضات من أجل الوصول إلى سلام حقيقي دائم وشامل في كل أرجاء البلاد 0
لكن عندما حست الحكومة السودانية من ان ليس بإمكانها التراوغ إلى ما لا نهاية ، وليس بإمكانها الحاق هزيمة عسكرية كاسحة على الحركة الشعبية ، وان الحركة الشعبية أصبحت قوية وبإمكانها دخول الخرطوم في أي وقت أرادت ، وأن الشعارات التي ترفعها هذه الحركة من أجل التغيير والإصلاح في السودان مؤثرة في الشارع العام 00 لجأت إلى طرح مشروع حق تقرير المصير على الجنوب في مفاوضاتها مع الحركة الشعبية التي جرت برعاية دول " الإيغاد " والتي أدت إلى توقيع اتفاقية نيفاشا للسلام بين الطرفين في التاسع من يناير 2005 - بمعنى حكومة الخرطوم هي التي طرحت حق تقرير المصير وليس العكس 0 إذن ما جدوى الحديث عن المؤامرة الغربية هنا 0
حقاً - ليست لنظرية المؤامرة الغربية أية وجود فيما يتعلق بحق تقرير مصير جنوب السودان القادم ، بل المؤامرة هنا " إسلامية بحتة " ، هم الذين جاءوا بفكرة حق تقرير المصير ، لأنهم أرادوه سوداناً من غير مسلمين - من خلال اصرارهم على فرض الإسلام على الجميع ، وإلآ فإستقطاع جنوب السودان عن شماله هو أقصر الطرق لحفاظهم على الإسلام والعروبة ، باعتبارهم لجنوب السودان وطناً للزنوج المسيحيين غير العرب ( يعني الجنوب بالنسبة للإسلاميين جزء غير مهم أصلا - وقالوا صراحةً التمسك به قد يضيع عليهم أجزاء أخرى من السودان - كدارفور وشرق السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق ) ولذا جاءوا بحق تقرير المصير لجنوب السودان حتى يتخلصوا منه 00 والدليل على ذلك هو ان قضية الجنوب ليست جديدة على الحكومات السودانية ، بل جذور المشكلة يعود إلى ما قبل عام 1955 ، لكن لم تتجرأ حكومة وطنية واحدة قبل مجئ الإسلاميين إلى السلطة في عام 1989 بطرح حق تقرير المصير الذي يعني في نهاية المطاف الوصول إلى أحد أمرين - الإستقلال أو الوحدة ، لأن تلك الحكومات كانت تدري مدى خطورة طرح مثل هذا النوع من النظام السياسي في بلد كالسودان الذي يكتظ بشعوب تتعدد لغاتها وثقافتها وأديانها 0
نعم نقولها صراحةً إن انفصال جنوب السودان مؤامرة عروبية اسلامية ؛؛ لأنهم أرادوه سودانا عربيا اسلامياً متزمتاً ، بقوانين الشريعة إسلامية ، حيث قطع وبتر الأعضاء البشرية والرجم والجلد ، وقطع من خلاف ، 00 الخ ، وبثقافة عربية بدوية حيث الإبادة الجماعية واغتصاب النساء والغارات والحروبات المستمرة 00 الخ 0
أرادوه سودانا بلا مسلمين ، سودانا بلا حضارة ، سودانا بلا ثقافة ، سودانا همجياً بربرياً فوضوياً ، سودانا لإطلاق اللحي ولبس العقال والجلاليب ، سودانا فيه النساء مجرد قطعان بلا حقوق ، سودانا بلا مستقبل ، سوداناً ممزقا متقاتلا 0
إذن وللمرة المليون نقول - إن انفصال الجنوب بدون رتوش ، وبدون لف ودوران ، هو مؤامرة اسلامية عروبية 00 ولم تتوقف هذه المؤامر عند حد انفصال الجنوب ، بل ستمتد هذه المؤامرة لتدخل على الخط مباشرةً شعوب - جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وشرق السودان لتطالب بحقها في تقرير مصيرها 0



#عبدالغني_بريش_اللايمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمر البشير - في وثائق ويكيليكس المسربة !!
- اللغة العربية بديلاً لكل اللغات والإسلام ديناً وحيداً للسودا ...
- من يستطع منع النوبة من حق تقرير مصيرها بعد الجنوب ؟
- إرهاب الدولة السودانية تجاه النساء إلى متى ؟
- لم ولن يصبح النوبة جنوبيين جدد يا علي عثمان محمد طه ؟
- العُروبة ليست مجرد تُهمة إنما جريمة كبيرة يا - هاني رسلان - ...
- سبحان الله !! حتى ليبيا الشقيقة رفضت استقبال - عمر البشير -
- دعوة القس - تيري جونز - لحرق القرآن وأفعال العرب والمسلمين ا ...
- أين مليار ونصف المليار مسلم ومليارديرات العرب من كارثة باكست ...
- عفواً حلايب مصرية يا سيادة الرئيس - والدليل هو !! ؟
- فوز البشير ب 6مليون صوت هزيمة نكراء له 0
- الصادق المهدي والسقوط المُهين !!
- انها صفقة سياسية قذرة يا خليل ابراهيم !! 00
- لقاء الديكتاتوريان السوداني والتشادي في الخرطوم
- بإلله عليكم قولوا لنا كيف أصبح عمر البشير رمزاً وطنياً !!؟
- انتخاب عمر البشير كرئيس للسودان في هذا الوقت خطر عظيم !!
- هل ستحتفل أُمة الحذاء براشق البشير كما احتفلت براشق جورج بوش ...
- أين الضمير الإسلامي والعربي من مأساة - هاييتي - ؟
- يا أيها العِربان هل تقبلون بكشف عوراتكم في المطارات الأمريكي ...
- تخريفات الصادق المهدي في عهد السودان الجديد


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالغني بريش اللايمى - تفتيت السودان يتحمل مسئوليته العروبيين والإسلاميين !!