أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الدويب مصطفى - ماذا تبقى














المزيد.....

ماذا تبقى


الدويب مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


ماذا تبقى بقلم: الدويب مصطفى (ناقد وشاعر من المغرب)

ماذا تبقى من جرح القصيدة
بعد ضياع القصيدة



توطئة
ماذا تبقى من ماء البحر وحبات الرمال
ماذا تبقى من وجع سؤال و سؤال
ضاعت اللغة وانفلت الصمت
أطل مرارا على حافة الموت
لا ادري
أنكمش كحلزون على نفسي
و لم أبتلع بعد حرقة المآل
بعد أن طرح السؤال
أضنتني الكأس المقدسة
أمام بوابة الزمن انتظر
غياب الحراس
لم أكن أتوقع في الأخير
أن حلاوة صدرك بيتي.
المشهد الأول
أتشرد،
تطاردني العواصف
يجوعني الربيع
يفاجئني الخريف
تسكنني الكآبة عرضا و طولا
تجرني إلى
تراكمات العمر
يؤرقني البحث
ويكون صدرك بيتي
المشهد الثاني
يختمر الحب و أستجمع الحطام
يعانقني صفاء عينيك عليهما السلام
تتراقص القصائد في الأحلام
باتجاه الريح.. لن أسالم...
تتراكم الذكريات بالأوهام
عبقك يسري ..
على امتداد الورد
ألون صدرك كما اشتهي
لن أساوم: صدرك بيتي.
المشهد الثالث
يطربني صهيل الغجر
تهزهزني موسيقى الصاعقة
أحن إلى....
الأمومة و الإشباع
إلى الأم و الحنان
ولم تخف روحي
من صدئ الليالي
لا أجد مكانا آوي إليه
إلا صدرك بيتي
خاتمة
يوم يؤرقني العالم
ويحترق ثوبي
في أقاصي الحياة
ويجلس الموت على ركبتي
و أرضى لكم دينكم دينا
فلا تغسلوا جثتي
إذا ثويت إلى نهايتي
ليس الإثم صفة من صفاتي
لن أقاوم فاتركوني في مكاني
صدر كل السيدات بيتي



#الدويب_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم نكن نعلم..
- نمت فوق السحاب
- رهينة الخطيئة
- قراءة نقدية في كتاب مناجاة معتقل للكاتب محمد الفلوس ( المغرب ...


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الدويب مصطفى - ماذا تبقى