أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي. - بغداد في عام 2010














المزيد.....

بغداد في عام 2010


هاشم القريشي.

الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


بغداد في عام 2010
بغداد يوما فيك ِ العلم تنفس
بغداد ياعثرة السلطان الأخرس
منع النديم .. وسيمنع السمير
وستمنع البسمه والفرحه
فليظمد كل منا جرحه
ايها السلطان في جحرك تمترس
اغلق ابواب الحريه وتونس
عراق بلا بغداد شنهو اليصير
عيش بلا حنطه وشعير
مكتبه بلا سمير
بغداد بلا ابو نؤاس
فهي بلا حياة وناس
فيها الوسواس الخناس
فيها الرصافي مقطوع الراس
فيها النحس
والحزن والبؤس
هل السلطان اصابه شئ من المس ؟
أم ضل بين الوهم والدس ؟
أم أنه أفلـس ؟
فأنعكس ظله وللطاغوت تقمص
بغداد ما معنى الجاجيك بلا خس
انه النهار بلا شمس
بغداد هل العهدين أخرس
أم القرأن تدنس
فاليوم من غدٍ انحس
والنور في ظلمة الليل عسعس
ثم ارتاح وتنفس
هل تبدل الوفاء بالدس؟
هل صار الناس بأصبع السلطان محبس ؟
أم الشيطان على الحوريات عرس
ولشيخ بغداد وضح ودرس
أم منه صار هو أنجس
ياقاضي بغداد هذا للحرية دنس
أم أنت أبكم وأخرس
حرم ... والباطل بالحق ألبس
تسلم مقاليد الأمور فأهوس
ابي نؤاس مالك اليوم أخرس
قم وافتح قواريرك
ليعد الجاجيك بالخس
كان الخيار والطماطم ممنوع
ثم اليور والدولار بالجيوب تنفس
ياقاضي بغداد تونس
ماشئت واصبر ولظلم الناس تحسس
فالعاصفه تحرق الأخضر واليابس
لن ترحل البلابل والوز والنورس
ففي بغداد لهم فهرس
ونشيدهم مقدس
لأن الظلم عندما يتكدس
يصبح صوت الحريه والعدل أخرس
بغداد يقال فيك ِ الظلم بيض وأفقس
والقمقم في مغارة ويكليكيس
والوجدان في قم والرياض عشعش وتدرس



#هاشم_القريشي. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زاعما سرقة فكرته.. المخرج المصري البنداري يحذر من التعامل مع ...
- جرأة محفوفة بالمخاطر.. شهادات علنية لضحايا اعتداء جنسي تتحدى ...
- الفرانكو- جزائري يخرج عن صمته ويعلق بشأن -فضيحة حوريات-
- نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا ...
- شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
- تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان ...
- بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله ...
- على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس ...
- -الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
- الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي. - بغداد في عام 2010