|
الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -1-
وليد مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 16:14
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
-1-
ليـس ثمـة ما يدعونـا إلى أن نتأمل حياتنا ملياً مثل " الجنـس Sex " ، فهـو حافـز استمرار يشدنـا ويدفعنـا بان الحياة شيء يستحقُ أن نحياه .. ربتنـا بيئتنا المجتمعيـة الشرقيـة على اعتباره خطاً احمراً في تعاملاتنا اليومية ، هي ثقافتنا التي " تؤمـم " الجنس وتحيله إلى دائرة الوعي الاجتماعي العام للبت في أمره ، إذ تراه " ملكٌ " اجتماعي كلي قبل أن يكون حقاً فردياً ذاتياً ..
الأخوات ُ و الأخوةُ الأفاضل ، لستُ بصدد نقد ثقافـة البيئة الاجتماعية الشرقيـة ، فانـا من المؤمنين (على يقينٍ معرفـي) إن مسيرة حياتنا في هذا الكوكب التي قضينـا تسعة وتسعين بالمائة منها في الغابات وكان الجنسُ فيها مشاعاً ... انتهت بهذه النتيجة - الثورة .. والتي نسميهـا في موضوع اليوم بالتجربة الشرقية التي تجلت أخيراً في ثقافة المجتمع الإسلامي .
كما في الوقت نفسـه ، لا اُؤيد التقييـد على الحرية في خيار الفرد الجنسـي ، ما ندعـو إليه عبر هذه القراءة المتسلسلة الوصول إلى حالة من التوافق بين قارات متباعدة الإرث القيمي الحضاري ، خصوصاً وان بعض من يسمون أنفسهم بالتنويريين يحاولون جر فضاءات الفكـر عربي اللغـة إلى ساحـة الصدام المباشـر مع " العلمانية " بإظهار التاريخ الإسلامي و السلوك الجنسي لرموزه بأبشع صورة ، كما تفعل وفاء سلطان وكذلك كامـل النجـار والكثيرين غيرهم ممن يحاولون تعميم التجربة الغربية بقضها وقضيضها في الشرق ..!
فثورةُ الغربِ على قمع بركان الغريزة هذا الذي فرضته المسيحية القديمة ، أدى إلى التأسيس لثقافة جنسية معاصـرة ، يعتبرهـا الكثيرون مثالية ونموذجية كما هي في العالم الغربي ، إلا إن القراءة التاريخية تظهرها مجرد ثورة متفجرة عن كبت .. ومراحل قادمة من التاريخ ستتعامل مع الجنس بمنظار آخر وتؤسس لقيم أخرى ، حسب ظروف المرحلــة التاريخية من اشراط تطور الجنس البشري العام كما تقرأه الماركسيــة ، ويقرأه كولن ولسون في مراحل التاريخ الجنسي ..
-2-
بعد أشواطٍ من الإنحلال والشذوذ في الحضارات الإغريقية والرومانية ، كانت " العفة " في المسيحية استجابة تاريخية وصيحة مدوية عالية تجاه واقعٍ مرير قبل أن تقود المسيحية بتقاليدها وفكرها اللاهوتي الغرب في عصورٍ مظلمة ٍ جديدة ، تعرفُ عادة ً بالعصور الوسطى .. فكانت النهضة بعد الإصلاح الديني ثورات جديدة على القيم المتحجرة من ثورة أقدم ، ونقصد المسيحية ، قبل أن تدخل الحضارة الغربية في شوط التنوير كمراحل تاريخية لعب العامل الاقتصادي والتطور التقني فيها الدور الأكبر لتصل الثورة على الموروث الشرقي المسيحي في أوربا ذروتها في أيامنا هذه ..
لهذا ، وبعوامل تاريخية – إنسانية مشتركة ، ظهـر النجاحُ " النسبي " في تجربة الغرب، وهو ما يحتم علينا أن نعيد النظـر في الموضوع بزاوية جديدة تنطلق من صحية الاختلاف بين التجربتين ، الاختلاف الحيوي و الظروري لتقدمنـا كما قدمنـا في المقال السابق . إحترامُ كلا التجربتين معاً ، الشرقيـة والغربيــة ، يتيح لنـا الرؤية في عالمين مختلفين عن دور الجنس في كليهمـا ، لماذا الجنسُ إذن ..؟ نحنُ في موضوع اليوم بصدد وصف حالة خطيرة يجترُ تنظيراتهـا الكثيـر من أخوتنا " التنويريين " دون " تأملٍ " في لوحـة التاريـخ وبلا علم ٍ بحقيقة " المسـار التاريخي Historical Track " الذي يؤرخ للجنس كتاريخ علمي فلا يدرسـه بمنظار آني ضيق ، كمـا يفعلُ الأصوليون عامـة ، ليستخدم في التسويق من ثم لفكرةٍ مـا على حساب الفهم العلمـي العام لماهيـة " الجنـس " .
قضية ُ اليوم نتناولُ بهـا شغل السيدة وفاء سلطان الشاغل ، القضيـة المركزيــة كمـا تسميهـا ، في نقدهـا لشخصـية الرسول محمد ودور الجنـس في حياتـه ، إذ تعتقد بأنها تملك الأهلية الكاملـة للحكم على أي شخص ٍ ينتمي للتأريخ ..
ولـــم لا ؟
فهذه السيدة " الشجاعـة " كما وصفهـا الإعلام الأصولي الغربي ، هي التي " أشعلــت عالــم المسلمين " كمـا يصّدر لائحة الدعاية لواجهة أحد كتبهـا بالإنكليزيــة ( A God Who Hates ).. ! كأن من مثلهـا يستطيع وبسهولـةٍ مطلقة أن يحاكم أياً كان في التاريخ بتهمـة البيدوفيليـا ، وهي انحراف جنسي لا يليقُ بنبيٍ كمـا تتصور ، بمجرد أن يضع حرف " د " سابقاً لأسمه ..!
موضوع اليوم نستعرضُ فيه القراءة التاريخية الماركسية لهذه المسألـة ، الماركسية كمنهج علم وليس نظرية اقتصاد و علاقات اجتماعية إنتاجية فقط ، والتي ترينـا بان لا يحقُ بكلِ الأحوال لأحد وصف محمدٍ كمتوحشٍ بدويٍ قاس وشهوانـي غارق في الجنس بمجرد أن يروي لنـا نقلاً عن فلانٍ وعِــّلان ، وكأن العقل النقلي – التأويلي هذا هو ذروة المعرفـة العصرية كما توهم قراءها ومريديها ..
و حرفُ الـــ " د " الذي تضعـه مقدماً على اسمـهـا ، كمدلول يشيـر إلى حقهـا في ممارسـة مهنة التشخيص في " عيادة " طبيب بمعاييـر عصرية خاصـة ، ربمـا يصلح أن تمارس من خلاله تشخيص حالة مريضٍ معاصـر في عيادتهـا ، لكن ، أن تشخص حالةً لمن اعتبرته أمته نبياً وكان في مواريث هذه الأمة وذلك الزمان أن زواج الأطفال ممكن ، قبل أن يولد محمدٌ حتى .. هـو افتراءٌ تاريخي كبيـر على الحقيقة العلمية التي تعرف محمداً إنساناً قبل أن تروي عنه أمته بأنه نبيا .. فمعنى أن نجد في التاريخ قبل ولادة هذا الرسول ، كون الفتاة في سنتها الرابعة من العمـر يجوز " نكاحهـا " فهذا لا يعني إلا قضيـة مثيرةٌ للاستغراب ومضحكـة : التاريخ كلــه كان مصاباً بالبيدوفيليــا ( الجماع مع الأطفال ) وليس محمد ..
التـأريخُ هـو الذي يترك " آثاراً نفسية " على البشــر ، ومنهم عائشـة ، لم يكن بمقدور محمد أن يفعل ما يخالف الحدود القيمية من العرف التي طلبتها الطبقة الاجتماعية المستذلة المسحوقة ، وليست الاعراف السائدة ومنها في سبيل المثال الوثنية والوأد ، فهو المثل الإجتماعي الأعلى يوم تزوج عائشـة... حتى لو كان متوحشاً دنيئاً كما تصوريه ، اركان نظامه تنهار بمثل هذه الفعائل ، ولو عاد " محمدٌ " اليوم حياً بيننـا لم يكن ليفعلهـا .. فلتوفـر السيدة وفاء على نفسهـا عناء الحديث عن " لوليتا " .. في موضوع قادم سنغور في شخصيته أعمق كقائد ومؤسس أمـــة ..
لمحمدٍ الفضل في " تخليص " ذلك التاريخ من حالــةٍ انحرافٍ أخرى تتمثل في دفن الرضيعات حياتٍ في التراب ..! وهكذا ، إضحك حتى يبتل ذقنــاك .. ولتشكــر الله على حذاقة مثل هؤلاء الأطباء العابرين للهوية والقوميــة والتــــأريخ ..!
وفــاء سلطان ، تقدم وفي موقعهـا الشخصـي على الشبكة ( http://dawrytv.org/node/469 ) أن " اليهود " فعلاً وواقعاً هم أسياد العالم ، وحقيقة لا أرى في ذلك مشكلــة ، قدمت لنــا " مشكورة " إحصائيات و أرقام تفيد بأن أولاد " عمومتنا " هؤلاء أسياداً على العالمين ، لا ضيـر يا وفــاء ، فماركس ٌ منهمُ أيضاً .. المشكلــة فقط أن تراث أسيادك هذا هو الذي شرع دينياً نكاح الأطفال في القسم التشريعي من التلمــود ، قبل أن يكون محمداً نطفةً من مني يمنى ، وذهنية التشريع والتراث القديمـة تلك كانت تسمح بأفقٍ معين من هذه التصورات ، التي تعتبر انتهاكاً في زماننا نحن ، لكنها نسبياً كانت ضمن الشرائع والمواريث .. صحيحة ولا غبار عليها ، ومن السخف الاستمرار في المحاجة بأن من كتبوا التلمود بشــراً عادييـن ومحمدٌ كان نبياً .. ! هذا الكلام يمكن أن يصدقه من لا يمتلك معرفـة وثقافة تواكب العقلانية المعاصرة من ذوي التنشئة الماضوية والذهنية القروسطية ، لكن ، حين تلجأ كاتبة أو كاتب لبث أفكارها في مواقع اليسار فعليهـا أن تتوقع المواجهـة مع " الفكــر التــأريخي العلمي الجدلي الهيجلي " ، هذا الفكــر يعتبر كل من دخلوا التاريخ بشــراً ..!
-3-
ربمــا لا يجد الكثير من المفكرين الماركسيين الوقت الكاف والعزيمة للرد عليهم ، و للأسف الكثيرين ممن يحسبون على الماركسية " يغازلون " رؤيتهم ، إلا إن كتاباً ممارسين لصنعة الفكر ، عاديين مغمورين ، قــد يكون لهم بالغ الأثــر في " تصحيح " المسـار السقوطي اللولبي لحصيلة نتاج الأفكار في موقع الحوار المتمدن في حضيض الأساطير التي روج لها الغرب عن عدوانية وبربرية الإسلام والمسلمين .. نحو مسار تنويري عقلاني يمثل آمال وتطلعات الجماهير مسلمة الثقافــة ,بمقاربات تنطلق من استفهامات كثيرة:
من منـا يمتلك الحق أن " يحاكـم " التاريــخ ؟
من يمتلك الحق بتشخيصِ علــةٍ أو إنحرافٍ جنسي كان يعاني منه " الجنس البشري " في عصور ما قبل التاريخ ..؟ الذي يحكم على التاريخ بانه " مريض " فهو كالذي يحكمُ على جنينٍ في بطن أمه بأنه لا يمشي ..!
كيف يمكن مقارنة " جنين " ببالغ ، وكيف يمكن أن تقارن أفعال إنسانٍ من ماضٍ جنيني بواقعٍ حضاري جديد ، ومرحلة جديدة من مراحل التشريع والعقلانية المتقدمة المستمرة في مسيرة جنسنا البشري الذي تمتد ثورته حتى الآن ملايين السنين من الفأس ِ حتى الليزر .. ؟
لا يحقُ للإسلامويين المطالبة بالإرتداد والعودة إلى الذهنية الجنينيةِ تلك بشكلٍ قاطع ، المعرفــة هي السلاح الذي به يواجهون وليس تنويم " التاريخ " مغناطيسياً ومن ثم اللجوء إلى إقناعه بأنه سار كل رحلة عمره في طريق الخطأ .. ، وقد بينـا سابقاً الأسباب التاريخية التي أدت للارتداد و " الصحوة " .
توليد " صدمة " لدى الأمة بأنها كانت في ضلال ، وأن رموزهـا التاريخيين كانوا شياطين ، ليس هو الطريق الصائب للتعامل مع المجتمع الشرقي ، الشرق لا يحتمل مثل هذه الصدمة التي احتملها الغربُ في عصر التنوير وما بعده ، لأسباب سنوجزهـا بعد قليل .
التاريخُ يتقدم نحو المستقبل نامياً متطوراً ولن يعود للوراء كما بينــا في المقال السابق ، لكن في الوقت نفسه ، لا يحقُ للــ" تنويريين الجدد " الإدعاء بأن محمداً كان منحرفاً فيما المسيح الذي لم يمارس الجنس في حياته مثالياً سامياً ، لان عدم ممارسـة الجنس ، وحسب موسوعة السلوك الجنسي المعاصرة ، يعتبر بمنظارٍ علمي حديثٍ انحرافٌ و عصابٌ في آن ، فهل كان المسيح أو بولــص عصابيين منحرفيــن ..؟
ربمــا كانت مرحلــة نقد الموروث ضرورية في مسار تطور الحضارة الغربية ، وربما ظهرت مثل هذه الرؤى حول المسيح ورسله و أتباعه في الغرب ، العصابيــة والانحراف ، لكن حتى هذا ، ينتمي للتاريخ والشروط التاريخية ، وقذف الغربيين من تنويريين وسواهم لبولص بالعصاب شأنهم ولا يعني بأنهم مصيبون مئة بالمئة ..
تبقى الحقائق نسبية ، ومع احترامنا للجهد الذي بذلوه لتغيير مجتمعاتهم ، لكننا في ضوء منهجية التاريخ الماركسية سنكتشف " نسبية " خطأ في نقدهم لشخوص ٍ انتمت للتاريخ ، فانحلالية الأخلاق الاجتماعية حتى التفسخ هي التي جعلت من الثورة المسيحية ضد إباحية الجنس عامل " توازن " في المجتمع الغربي قبل أن تعود الدورة التاريخية في شوطٍ جديد .. كما يقرأها كولن ولسون ..
خصوصاً ونحن في الشرق ، المصدر الرئيسي للقيم المسيحية تلك كما يقر بهذا عموم المجتمع العلمي الغربي ، وبالتالي ، ثورة الغرب " الجامح " حسب مفهوم البنيوية لدى ليفي شتراوس على المسيحية القديمة هي ثورة الأصيل على الوافـد ..! ثورة روح الثقافة " الإباحية " الكامنة في صميم تكوين الوعي الجمعي الغربي إغريقي روماني جرماني الجذور على " قشرة " القيم المسيحية القابلـة للسقوط والمستوردة من الشرق كما يقول صموئيل هنتغتون .. !
أمــا تنويــر الشـرق بطرقة وفاء ورهطهـا ، فهي محاولة ٌ للثورة على " أصالته " , عمليـة تسميم للذات والقتل الثقافي لا اكثر , لا يمكن في الشرق التعدي على الصميم ، فهو يعاكس الغرب ويكمل صورته في تاريخ الإنسانية " المزدوج " ، وهو موضوع لا مجال للاستفاضة به أكثر اليوم ، وكل الذي نقوله الآن : الشرقُ شرقٌ والغربُ غرب .. سنناقشه في سياق سلسلتنا القادمــة ( نحنُ والدين : مقاربات سايكو- انثروبولوجية ) .
كانت هذه هي الرؤية التاريخية العامة في موضوع اليوم ، الجنـس Sex وعلاقتـه بالعقلانية وفق مسيرة نامية متطورة في ثقافة بني الإنسان باستقراء منهج الماركسية المادي التاريخي ، وقبل الدخول في إطاره العام في المقـال القادم ، وصلبه في المقال الذي بعده ، أود لأنوه لحقيقةٍ هامــة أرجو أن ينتبه لها كل من يقرأ هذه السطـور ، حتى لا يتم إفراغ الموضوع من محتواه فيما بعد تفسيراً وهجوماً كما جرت العادة ، ليست مواضيع هذه السلسلة مكرسـة للدفاع عن محمد " النبي " ، المواضيع القادمة ستقيّم ُ الإنسـان القائـد الذي غيـر مجرى التأريخ .. وفق نظرية مادية التاريخ .. الماركسيــة . والماركسيـة شرف ٌ وثورة و ليست " جنحة أخلاقية فكرية " كمـا يروج لهــا نادي التنوير الأصولي المسيحاني الجديد ..!
#وليد_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الماركسية ُ والتنويرُ المزيفُ
-
أتنويرٌ هذا أم تبشير يا سيدة وفاء سلطان ؟
-
تعالوا نتعلم التنوير
-
الماركسية وأسطورة عدوانية الإسلام
-
تنويريون تحت الطلب
-
الاصولية الغربية المتسترة بالتنوير , كوابيسٌ وأوهام
-
الديالكتيك و- التنوير - الانتهازي
-
الاتجار بالعلمانية : تعليقات وردود
-
الاتجار بالعلمانية : كامل النجار انموذجاً
-
هوليود .. وعالم ما بعد الموت
-
الصين و حضارة - التسويق - الجديدة
-
الكِتابة والمسؤولية : مراجعات في ثقافة الإنترنت ( 1 )
-
العِلموية والإسلام (5)
-
العِلموية والإسلام (4)
-
العِلموية والإسلام (3)
-
العِلموية والإسلام (2)
-
العِلموية والإسلام (1)
-
العراق : هرم الحضارات والتأريخ في الذكرى التسعين لثورة العشر
...
-
لكتاب - اليسار - في الحوار المتمدن مع التقدير
-
تكنولوجيا التخاطر Telepathy technology
المزيد.....
-
الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر
...
-
لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح
...
-
مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع
...
-
-حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم
...
-
هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
-
فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون
...
-
ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن
...
-
محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|