أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - فرياد إبراهيم - الزّبرجد - غشاء المَكّارة!














المزيد.....

غشاء المَكّارة!


فرياد إبراهيم - الزّبرجد

الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 09:09
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


تزوج لبيد من نوار التي كانت على قدر ضئيل من الحسن والجمال لكنها كانت مؤمنة تقية تخاف الله وتصلي وتصوم وكانت محتشمة.
وفي ليلة الدخلة ولدى فضّ غشاء البكارة لم يخرج دم.
فحكم العريس لبيد عليها بأنها ليست باكرة بل ثيّبة فأخذها وسلمها الى أخيها الذي لم يتردد فذبحها ذبح النعاج.
وبعد الكشف والتشريح تبين بما لا يقبل الشك انها كانت باكرة لكن غشاء بكارتها كان من النوع المطاطي فتمدد الى الخلف عند الإيلاج ولم يتمزق.
عندما سمع اخوه النبأ العظيم ندم ندامة الكُسَعِي ّ فطعن نفسه بنفس الخنجر الذي طعن به اخته.
إنتحر.
وتزوج لبيد من جديد من فتاة جميلة جذابة فاتنة اسمها فاتن.
وذلك رغم اعتراض والديه لأنها لم تكن تناسب العائلة المحافظة.
لتبرّجِها وتطبعها بطبائع الغربيات. وما الى ذلك من الصفات التي انكرها عليه ابواه.
وفي النهار السابق لليلة الدخلة وبينما كانت الأسرة والأقارب تستعد وتتهيأ لأستقبال العريس ليأتي ويأخذ العروسة الى عش الزوجية ، ذهبت هي وفي غفلة منهم الى السوق واشترت دجاجة. ومضت بها للعراء.
وفي الليل جذبته جذبة المغناطيس.
ونادت كالمستغيث: هل من فتى؟
فاستجاب للنداء منشدا لبيد:
اذا القوم قالوا من فتى خِلتُ انني عُنيت فلَم أكسل ولم أتبَلَدِ.
فسلّ سَيفه من غِمده وهو يهتف :
ها قد حمي الوطيس.
وفي ظلمة الليل وبينا هو فوقها مدت يدها الى طيّات ملابسها الداخلية فأخرجت زجاجة وأراقت و بكل هدوء بعض من محتواها على رقعة القماش المفروشة تحتهما من قبل أم العريس.
وفي الصباح أرى لبيد أمه القماش المضرّج بالحمرة القانية فانطلقت تطلق الزغاريد. وتبادلت مع العرسان نظرات الشكر والأغتباط. ولم تخف إعجابها وهي تنظر الى البقع الحمراء قائلة:
- ما أجمل لون دم العَفاف والنقاء وكأنه دم من نوع آخر.
عندها تحرك لسان حال فاتن:
- اصبتِ حَماتي،
فإنه دم دجاجة أهريق في زُجَاجة!

فرياد إبراهيم ( الزّبَرجَد )
www.Freeyad Ibrahim.nl



#فرياد_إبراهيم_-_الزّبرجد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثَيِّباتٍ و أبكَارَا
- ألشِّعرُ أفيُونُ الشُّعُوبِ
- عُقدَة اسمُهَا الدّكتورَاه


المزيد.....




- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - فرياد إبراهيم - الزّبرجد - غشاء المَكّارة!