أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مأمون شحادة - يهودية اسرائيل والاصطفاء الطبيعي














المزيد.....


يهودية اسرائيل والاصطفاء الطبيعي


مأمون شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 20:35
المحور: القضية الفلسطينية
    


نشرت صحيفة الايام الفلسطينية في عددها(5300) الصادر يوم الجمعة 15 تشرين الأول2010، عدة قراءات حول يهودية اسرائيل، فقد جاء في افتتاحيتها"اطراف النهار"، تحت عنوان : ("ازياء" أم صفا) " حقاً، لا بد من تنظيف الغابة احياناً، وتعزيل الاشجار الميتة.. وربما الورق الجاف الذي يدعو الى حريق ما. مع ذلك، تشعر ان هناك "خطة ما" تدبر، لا تتعلق بالاصطفاء الطبيعي بين الشجيرات، وانما بالصراع مع اليهود على الارض".
فيما رأى مقال آخر على نفس الصحيفة، وتحت عنوان:(يهودية أسرائيل مجدداً ؟!) "أن المطلب المذكور ينطوي على بعد عنصري وفاشي، يعيد الصراع الى مربعه الاول، لانه يقحم الفلسطينيين من مواطني دولة اسرائيل، المقيمين فيها قبل اعلانها، وبعده، منذ ما قبل عام 1948، في دائرة الصراع بين اسرائيل كدولة احتلال والفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس كمواطنين ارضهم محتلة ويكافحون من اجل استقلالها، ويمكن للفلسطينيين الرد بانهم يعترفون بدولة اسرائيل مقابل اعتراف اسرائيل بدولة فلسطين، اي اعتراف متبادل، على انها دولة ديمقراطية وليست دولة يهودية، كما هو حال كل الدول في العالم، ذلك ان اميركا ليست معترفاً بها كدولة مسيحية، كذلك اذا كان الاسرائيليون _ حسب ليبرمان _ يسعون الى ادخال ملف التبادل السكاني ( المستوطنون مقابل عرب المثلث والجليل والنقب)".
وجاء في المقال ايضاً "ان الفلسطينيين يمكنهم ان يطالبوا بضم الجليل والنقب والمثلث الى دولتهم مقابل ضم ارئيل وجبعات زيئيف وادوميم الى دولة اسرائيل".
فيما رأى مقال آخر، وتحت عنوان:(لماذا تحتاج إسرائيل إلى "اعتراف" الفلسطينيين بيهوديتها؟) ان "يهودية إسرائيل من هذه الزاوية تصبح مسألة متعلقة بجوهر الصراع، ولا يستطيع الفلسطينيون التهرب من اتخاذ موقف صريح منها لأنها تتعلق بمصير الملايين منهم. ولا يمكنهم أيضا استغلالها بطريقة "سنعترف بيهودية دولتكم" إذا اعترفتم "بحدود دولتنا" لأن في هذا إلغاء للتاريخ وإقراراً بما هو مغاير لحقيقة أن إسرائيل هي دولة ثنائية القومية يسكنها يهود وعرب على حد سواء.. وأن سكانها العرب هم فلسطينيون. وحتى ضمن هذا التوصيف، هناك إلغاء لحقيقة أن أي "دين" لا يمكن أن يتم التعامل معه على أنه أهم ما يميز الأمم عن بعضها لأن ما يتبع ذلك هو إلغاء لحقوق أتباع الديانات الأخرى والتعامل معهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية.
وتساءل المقال وبصورة فلسفية "هل يعني ذلك إنكارَ وجود شعب يهودي؟ أو أمة يهودية؟ هذه سؤال نظري. إذا كانت الأمة هي مجموعة المشاعر التي تربط الناس ببعضها قبل اللغة والجغرافيا والدين، وإذا كانت هذه "المشاعر" هي حصيلة عملية تراكم تاريخي لأحداث عززت هذه المشاعر وخلقت هذه الروابط بين أفرادها، فإن اليهود بلا شك أمة. لكن المسألة موضع البحث، ليس إن كان اليهود "شعب" أم لا، المسألة هي إن كان يمكن توصيف إسرائيل على أنها دولة يهودية وهو ما يغاير حقيقتها القائمة، ويتنافى مع التاريخ، ومع حقوق من شرد عن أرضهم وارض آبائهم وأجدادهم بقوة السلاح".
ومن اجل رؤية ماذا يقول الرأي الاسرائيلي بشأن النقاء اليهودي، فقد اقتبست الصحيفة عن " هآرتس الاسرائيلية" وتحت عنوان:(اسرائيل اليهودية صخرة وجودنا) وبصيغة من التحفظ، " لا يمكن طلب الاعتراف باسرائيل اليهودية من غير أن نكون ملزمين باسرائيل ديمقراطية. ولا يمكن طلب الاعتراف بدولة هرتسلية وجهها وجه ليبرمان. دون ضمان الحقوق التامة المساوية لغير اليهود في اسرائيل، لن تكون بعثة للدولة القومية اليهودية".
واضاف المقال موضحاً "لا تستطيع الحكومة الحالية في الوقت الراهن أن تتوقع أن يفعل الفلسطينيون المطلوب منهم. لكن يجب على الجماعة الدولية أن تُسهم في المسيرة السياسية بأن تعترف بصراحة، الآن، بإسرائيل على أنها الدولة القومية للشعب اليهودي.
فيما اقتبست"الايام" في نفس العدد عن صحيفة معاريف الاسرائيلية ان نقاء الدولة اليهودية " قانون غبي، ليس له معنى عملي، وكله تلاعب سياسي يرمي الى تمكين رئيس الحكومة من إظهار الحماسة في لغة اليمين كي ينحرف انحرافا قوياً الى اليسار".



#مأمون_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائية الحوار المتمدن يجب يطلق اثيرها
- الطريق الى غينيس
- الجابري والمنظور التاريخي في قراءة «الدين والدولة»
- موقع الحوار المتمدن يستحق التقدير والاحترام
- ارحموا الدولة القُطرية
- أين المجتمع العربي من الثقافة السياسية؟
- هل قراءتنا للتاريخ العربي عربية؟
- ناخب على الهامش
- الطاهر وطّار يتحدى دونكيشوت
- حزب الله : الى أين ؟ وماذا لو انسحبت إسرائيل من مزارع شبعا؟
- طالبان والقاعدة.. فضاء يختزل نفسه
- محمد جابر الانصاري... قاعدة فكرية متينة
- أميركا وخطر النزول عن القمة
- التقليد وهلاك الجسم دون بلوغه
- ما يجب ان تعرفه تركيا
- الجيش والبوصلة السياسية ل«أردوغان»
- أسطول الحرية ... ضحكة الخوف ورقصة الموت
- أسئلة وقراءات في قضية اغتيال المبحوح
- الجابري والرحيل في زمن الاسئلة
- صحيفة -أوان- ... تساؤلات حول الاغلاق ؟!؟


المزيد.....




- مرتديا الكوفية الفلسطينية.. الأمير تركي الفيصل يهاجم مقترح ت ...
- ما هي البلدان المقترحة لاستقبال سكان غزة بعد الإعلان عن خطة ...
- نغم عيسى.. غموض حول مقتل إمرأة حامل في حمص بعد طلب فدية
- 45 ألف سنة سجن للمحتال التركي الصغير
- اعتداء عناصر في الأمن السوري على عابر جنسياً يثير مخاوف وانت ...
- خبراء يحذرون: تقديرات بانهيار 100 ألف مبنى في حال وقوع زلزال ...
- في خطوة انتقامية متبادلة.. بريطانيا تعتزم طرد دبلوماسيٍ روسي ...
- يميني وأنثوي ومزيف: الذكاء الاصطناعي يتدخل في انتخابات ألمان ...
- القضاء الألماني يحاكم أربعة أشخاص بتهمة الانتماء إلى حركة حم ...
- -لحد ما ترجعوا ودائع السوريين-.. وسائل إعلام لبنانية تكشف تف ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مأمون شحادة - يهودية اسرائيل والاصطفاء الطبيعي