أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ياسين الحاج صالح - خاووس















المزيد.....


خاووس


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3230 - 2010 / 12 / 29 - 15:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تساؤلات الملحق الثقافي للنهار...
بعد مرور عشر سنين على بدء هذه الألفية، أيتها المثقفة وأيها المثقف:
كيف تصفان ما نحن عليه؟
وهل أنتما خائفان مما آلت اليه الأحوال السياسية والمجتمعية والثقافية في المنطقة العربية والعالم؟
وما هو المأزق الذي يخيفكما أكثر من غيره؟
وأين تكمن أسباب خواء الحياة الثقافية وقلة إنتاجاتها التي يفترض أن تثير الجدال وتبعث على المناقشة، أفي عجز الثقافة والمثقفين، أم في تحجر نظام القيم المجتمعية، وهل لا تزال مقولة الأنظمة الديكتاتورية والقمعية كافية لتبرير هذا الخواء؟
هل تريان كوة ضوء في ظلام هذا الجدار؟
وهل من اقتراحات ثقافية عملية يمكن تقديمها في هذا الإطار؟

... وتعليقات عليها
1
ليس هناك سؤال في أننا اليوم في أزمة معقدة وعميقة. لكني موزع النفس بين تصورين لهذه الأزمة. تصور عقلاني، يميل إلى شرحها بلغة العلوم الاجتماعية (الاقتصاد والسياسة والسوسيولوجيا والجغرافية السياسية...)، وإلى اقتراح معالجات عقلانية بدورها من نوع الإصلاح السياسي والحريات العامة والنمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والإصلاح التعليمي وما إلى ذلك. وهناك تصور آخر، "غير عقلاني"، يقدِّر بالأحرى أننا في أزمة ثقافية أساسية، بالمعنى الواسع لكلمة ثقافة، أي حين تحيل الكلمة إلى مجمل النظام الاجتماعي وأسسه الفكرية والقيمية والتنظيمية، والسياسية. ولأزمة كهذه ليس ثمة معالجات عقلانية وتخصصية، بل معالجات تأسيسية، تشمل إعادة هيكلة جذرية لميراثنا الثقافي، والديني منه بخاصة، باتجاه تشكل نظام ثقافي جديد ووعي جديد. وهنا تكون الأزمة تحديدا أزمة الإسلام كثقافة تاريخية وكدين وكحركات سياسية، ولا أرى الخروج منها ممكنا دون استكمال نزع السيادة السياسية والعقلية من الإسلام، وتحويله نهائيا إلى دين، يتحرك بحرية في نطاقي الخاص ودون العام. نحن هنا اليوم، في قلب أزمة الإسلام.
وأجد تعبير "أزمة قربانية" أو "ذبائحية" (رينيه جيرار، في "العنف والمقدس") مناسبا لتسمية الأزمة الأساسية، والإيحاء بعمقها وجذريتها. تتمثل الأزمة القربانية في انحلال الثقافة كنظام فوارق واختلافات وتمايزات، واختلاط كل الأشياء والقيم، وتفكك كل إجماع ممكن، واحتدام الانفعالات واضطراب النفوس جميعا وتشوش الأذهان. والعنف المنفلت والواسع سمة جوهرية للأزمة القربانية، بقدر ما إن هذه تعني أصلا تفكك القواعد والضوابط التي تمنع سيلان العنف في المجتمع.
في ظل أزمة كهذه تختلط الدولة بالدين والدين بالعلم والعلم بالتقليد والقانون بالإكراه والأمن بالخوف والإيمان بالامتثال والمقدس بالمبتذل والأخلاق بالرياء والأخ بالعدو والمثقف بالمهرج والسياسي بالقاتل والطارئ بالدائم والحاكم بالجزار. ولا يتميز قديس من مجرم، وبطل من سفاح، وعظيم من وضيع ...، ولا ماض من حاضر، أو داخل من خارج. خاووسٌ شامل بلا نظام ولا جهات ولا مركز ولا نقاط علام ولا خرائط. ولا عدالة.
ورغم أن تصوري الأزمة هذين متعارضان، أميل إلى وجوب الاحتفاظ بهما معا، وتطويرهما معا.
ويبدو لي أننا نعرف الآن صيغة منحطة عن كل من المقاربتين، العقلانية والأساسية. المقاربة العقلانية تنحط إلى وصفات شكلية، متنازعة فيما بينها، لكنها تتشارك في كونها فقيرة معرفيا ومعدومة الخيال. وهي تحيل إلى الإيديولوجيات المتداولة: الديمقراطية، الاشتراكية، العلمانية، القومية، الإسلامية... إلخ. أما المقاربة الأساسية فتنحط إلى منهج ماهوي، يفسر التاريخ بالطبائع والماهيات، أي بالثقافة وحدها، مقلصة إلى الدين، مقلصا إلى الإسلام، مع توظيف سياسي محافظ لهذا المنهج التفسيري الرث. المقاربة الأولى تخفق في شرح الواقع، لذلك تتخبط وتدور حول نفسها دونما تقدم. والمقاربة الثانية تخفق في اقتراح مخارج عملية منه. لذلك هي مأزومة ومتشائمة. ولذلك تنضوي تحت جناح الأقوياء.

2
يخيفني النضال من أجل نشر الخوف وتعميمه. بخاصة مثابرة الحكومات على نشر الخوف، وبمشاركة نشطة من مثقفين، يجتهدون أيضا في نشر التشاؤم. والطرفان شريكان بعد في نشر الجهل وحراسته، جهل الناس لواقعهم، وجهلهم لبعضهم، وتاليا انعزالهم عن بعضهم وانعدام الثقة فيما بينهم. والخوف هو البيئة النفسية المناسبة لانتشار الهستيريا والخرافات والفاشية. والغرض من نشره دفع الناس إلى التماس الأمن من الأقوى، أي تلك الوكالات الأمنية الحاكمة التي لا تملك حلولا لمشكلاتنا، بل التي تمسي هي "الحل" في مناخات الأزمة والتشوش العام والخوف المعمم. وظاهر أن المثقفين الخائفين المخوِّفين، الناشرين للتشاؤم، يرتاحون عموما للحكومات الأشد تسلطية، وترتعد أوصالهم من عامة الناس. هذا مفسد للثقافة وللمثقفين.
لكن لعله هو ذاته من مظاهر أزمتنا الثقافية الكبرى.

3
يثير نفوري، أكثر مما يخيفني، نمط المثقف المنتشر اليوم في سورية والمشرق. أنانيته وقلة إخلاصه، ترفّعه الكاذب على السياسة، وبخاصة تماهيه السهل بالأقوياء، أو بالأصول، حين ينتظر أن يكون المثقف هو اللامتماهي بامتياز: لا يتماهى بأحد، ولا يركن للماهيات، ولا يشرح الواقع المتغير بالهويات الثابتة.
لم يبتعد مثقفون كثيرون عن العمل السياسي قبل نحو جيل إلا كي يمارسوا في الثقافة سياسة أضيق أفقا وأكثر عصبوية وأقل ديمقراطية، وكي يكافحوا بعناد ضد أي تصور "عقلاني" أكثر تركيبا، أو تصور "غير عقلاني" أكثر تخيلا. في المحصلة، هم اليوم "مناضلون"، لكن دون قضية عامة. حين لا يكونون بلا قضايا على الإطلاق، فإن قضاياهم حزبية وجزئية، تتشكل حولها عصب وأحزاب ثقافية، تجد نفسها في بيتها في عالم الطوائف والقبائل، دون أن تكون أوفى من هذه بمطالب الترقي الثقافي والأخلاقي.
والمفارقة أن مساهمة هؤلاء "المعنويين" المفترضين في بيان معنى خاووسنا الحالي أو كشف معقوليته متواضعة. لكن هذا يجعل المثقفين بالذات لا معنى لهم. وهو أيضا مصدر للامعنى في حياتنا العامة والخاصة. العبث واللامعنى الذي هو جوهر أوضاعنا الراهنة في تقديري. نعيش حياة فقيرة بلا معنى، أي بلا ثقافة. بدل المعنى هناك إيديولوجيات، وهناك "حلول". وهناك طبعا سلطات معصومة. وتقديري أن الإملاق المعنوي، أكثر حتى من العوز المادي ومن الفقر السياسي، هو مبعث الشعور العام بالحصار والبؤس. والمشكلة أن أحدا لا يكاد يتساءل عن معنى وضعنا اليوم ومعقوليته. تمادي هذا الشرط، أي احتمال أن نتعفن بلا نهاية، هو أكثر ما يقلقني.

4
لدي نقطتان في شأن"خواء الحياة الثقافية". الأولى هي أن نوعية قراءاتنا وتشخيصاتنا للحال الراهن، تحول دون ثقافة وفكر وفن أرفع. هذه التشخيصات تبسيطية مبتذلة، تعرف بيقين أين المشكلة، وأين الحل، فلا تخوض صراعا مأساويا ضد واقع فوضوي أعجم، ولا تعمل على توليد معنى من عناء بالغ القسوة، ولا تتملكها الحيرة أمام عالم متاهي موحش. المشكلة هنا أوهناك أو هنالك. والحل معروف، مذهبنا أو ديننا أو سلطاننا. ليس الإسلاميون وحدهم من يَعرفون الحل. من ينكرون أن "الإسلام هو الحل" يفعلون ذلك لأنهم يعرفون حلا آخر، ويتماهون بحل آخر، وليس لأنهم متشككون بفكرة الحل أو منحازون لتصور للعالم مفتوح على اللانهاية. ولما كانت الحلول متناقضة، فلا بد أن الآخرين وحلولهم هم المشكلة. فإذا تخلصنا منهم، انحلت المشكلات وطابت الحياة. هذه هي آلية القربان أو كبش الفداء الملازمة للأزمة القربانية. وليس من المبالغة القول إن أكثر ثقافتنا العالمة بالذات ترتد إلى آلية كبش الفداء، دون وعي منها بذلك.
لكن هذا يثمر إيديولوجيات، وليس ثقافة. ويُحوِّل المثقفين إلى وكلاء لهذه الإيديولوجيات، و"مناضلين" في خدمتها.
النقطة الثانية، تعلّق على ذيل السؤال: "هل لا تزال مقولة الأنظمة الديكتاتورية والقمعية كافية لتبرير هذا الخواء؟". في رأيي، ليس من الصواب في شيء التحول من تفسير مشكلاتنا كلها بدكتاتورية الأنظمة (هذا انحطاط للطرح الديمقراطي، العقلاني) إلى إغفال هذا البعد الرئيسي من أبعاد الواقع. النظام في كثير من بلداننا مضخة هائلة، مستقرة مستمرة، للانظام والفوضى والتبديد والوحشية. ويسير التحول المطرد نحو الحكم العائلي في بعض بلداننا التي لم يكن الحكم فيها عائليا مع الطابع الطغموي للحاكمين. طغم مليارديرية، تحب المال حبا جما، ولا ترضى بأقل من الحكم مدى الحياة. يمكن بسهولة إيراد حكايات صغيرة وكبيرة تدل على الخراب المهول الذي تلحقه هذه الطغم ببلدانها. والانتخابات البرلمانية المصرية الأخيرة تشهد على الدور التدميري الرهيب لنظام حاكم، نعرف أيضا أنه يوقف البلاد منذ سنوات على قدم واحدة كي يورث الحاكم الثمانيني ابنه حكم البلاد. هذا يحكم على إغفال دور "الأنظمة الديكتاتورية والقمعية" في أوضاعنا العامة (إغفال يغري عددا متزايدا من المثقفين) بأن يكون عملا غير مسؤول، سياسيا وفكريا وأخلاقيا، وليس فقط خطأ معرفيا. علما أن تلك الطغم ناجحة عموما في تسويق نفسها عالميا، وفي تخويف أقوياء العالم من محكوميها المتوحشين، وفي نيل استحسانهم العام لدورها. وهي تجد في ازدهار الرجعية العالمية، وقد أسهمنا فيها بالأصولية الإسلامية العنيفة وبتلك الطغم القاتلة ذاتها، مناخا مناسبا لدوامها.

5
تقديري أن أزمتنا القربانية مستمرة لعقود أخرى. وأنها إن كانت محنة قاسية من وجه، فإنها فرصة واعدة في وجه آخر. الأمر يتعلق بشجاعتنا وصبرنا واجتهادنا. والسؤال هنا: هل يمكن للثقافة أن تُشرِّف هذا البؤس العميم ببضعة أفكار عظيمة؟ باختراقات فكرية أو فنية كبرى؟ هذا هو "المعنى" الذي من شأنه أن يشهد على عنائنا المطلق الحالي ويبث فيه روحا، ويستخرج منه أملا وحرية. وهو وحده ما يمكن أن يكون "كوة ضوء" في جدار ظلمتنا.
العقبة الأكبر أمام اختراقات مأمولة كهذه هي في تقديري "الحلول" الوفيرة التي لا يكف عن تزكيتها والتنويه بها سحرة متنوعون، إسلاميون وحداثيون. وأرى أن الحلول هذه منفذنا إلى الغيب أو الميتافيزيقا، وتاليا إلى الوكالة في الوجود والتاريخ، وإلى اللامسؤولية في الأخلاق والمعرفة، وليس بحال إلى الأصالة ولا إلى التقدم. يجدر بالمثقف حيال هذا الركام أن يكون كنّاسا بارعا، يعهد لنفسه تكنيس الحلول، والوقوف – أخيرا- أمام المشكلة وجها لوجه. هذه مهمة هرقليّة في الواقع. فما في ثقافتنا وأذهاننا من أشلاء الحلول المتفسخة يفوق ما في زرائب أوجياس من مخلفات خيوله.

6
قطارنا ليس على السكة. واقتراحاتي ليست عملية:
أولا، قدر أكبر من الانضباط النفسي والفكري من جهة المثقفين. إن لم تكن الشجاعة، فعلى الأقل الامتناع عن الاشتغال في خدمة الخوف والتطوع في نشره. وإن لم يكن ضبط النفس، فعلى الأقل عدم اعتبار الغاضب المهستر مثلا أعلى. وإن لم يكن التفاؤل، فأقله التوقف عن النضال من أجل التشاؤم. وإن لم يكن الدعوة إلى الثقة والاحترام بين الناس، فعلى الأقل الكف عن نشر الكراهية والأحقاد. إن لم يكن التضامن مع الضعفاء، فلا أقل من عدم التضامن مع الأقوياء. وإن لم يكن العدل، فلا أقل من عدم المشاركة في الجور والاعوجاج.
وثانيا، الالتزام بشرح عقلاني مركب للاعقل الحالي. العمل على استخلاص معنى عام منه، أو إنتاج معنى عام يضاف إليه.
وأخيرا، يبدو لي أنه لا بد من الصراع على جبهتين مستقلتين. مواجهة الخاووس وعماء أنفسنا والعالم من جهة، ومن جهة أخرى المشاركة في الكفاح من أجل الحرية والعدالة والدفاع عن الأكثر حرمانا والأدنى حصانة والعمل من أجل المساواة، هنا والآن. تتطلب مواجهة الخاووس كثيرا من الخيال والشجاعة والجذرية واتساع الأفق، فيما يلزم من أجل العدل الشجاعة والواقعية والدأب، والعدل. ليس لأننا في أزمة ثقافية أساسية، ندير ظهرنا للمشكلات العملية المتصلة بالحريات العامة، والتضامن مع الشركاء، والدفاع عن الأكثر حرمانا والأدنى حصانة. وليس لأن هناك مشكلات واقعية، اجتماعية وسياسية، نغفل أزمتنا الأساسية ودنيا الثقافة. ليس هناك حلول سياسية لمشكلة أساسية. لكن أيضا ليس هناك حلول ثقافية أو أساسية لمشكلات سياسية. الثقافة لا تشبع من جوع ولا تؤمن من خوف.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتغير السودان، المهم ألا يتغير النظام
- المرض بالإسلام...
- عرض نقدي لكتاب جلبير الأشقر: العرب والمحرقة النازية، حرب الم ...
- ويكيليكس والدول
- الحلول بخير في مصر، والمشكلات أيضا!
- في الكاريزما وصناعتها وأطوارها وتوابعها الإيديولوجية
- هذا الفصام الكردي المستمر...
- عدمية فيض المعنى: نظرات في أصول العنف الإسلامي
- من العداء للغرب (والتمركز حوله) إلى إصلاح العالم
- إيران وتركيا وتحولاتهما الامبراطورية
- حوار هادئ في قضايا راهنة
- الطائفية كمحصلة لأزمة الهيمنة الوطنية
- هل من معنى عام لتقييد المظاهر والرموز الدينية في سورية؟
- من التحرر السياسي إلى الانبعاث الثقافي والأخلاقي
- تطور معكوس: الطبيعة والماضي يسيطران... والخارج أيضا
- في شأن -الثمرة المحرمة- وأصول الكلام الصحيح
- نظرة عامة إلى بعض ملامح الاجتماع السياسي السوري المعاصر
- هذا التفاوض متهافت، و-عملية السلام- كاذبة
- التمركز حول الدين في تنويعتين إيديولوجيتين
- محمد أركون.. منقذا من الضلال!


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ياسين الحاج صالح - خاووس