|
وثائق مقدسية تاريخية-دراسة فى تاريخ وثائق القدس
محمد عبد الفتاح السرورى
الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 17:28
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
فى مدينة عمان وبدعم من الجامعة الأردنية قام الباحث الدكتور -(كامل جميل العسيلى) - بإتحاف المكتبة العربية بواحد من إهم الكتب وهو مجلد -وثائق مقدسية تاريخية - ورغم أن المؤلف يقر بأن هناك بالفعل وثائق قد سبق نشرها مثل ما قام به الأستاذ (أسد رستم) فى كتابه- الأصول العربية لتأريخ سوريا فى عهد محمد على باشا وهو الكتاب الصادر فى بيروت عام 1931 -إلا أن محدودية العدد المنشور منها بالقياس إلى ما يجب نشره كان دافعا للباحث أن يساهم بالعمل على نشر هذه الوثائق سواء كانت هذه الوثائق من الوثائق العثمانية أو السجلات أو الوثائق التى ما تزال محفوظة لدى بعض العائلات المقدسية يتضمن المجلد الذى بين أيدينا ستين وثيقة وهى الوثائق التى تنشر لإول مرة ويذكر لنا الباحث مصدر هذه الوثائق ويحددها بأربعة مصادر وهذه المصادر هى -1 سجلات المحكمة الشرعية فى القدس -2 السجلات والوثائق العثمانية فى إستانبول -3 وثائق الحرم الشريف فى القدس -4 الوثائق المحفوظة فى اديرة القدس ولم يفت على الباحث الجليل أن يذكر لنا ويذكرنا أن هنالك الكثير من الوثائق المتصلة بتاريخ القدس فى القاهرة ودمشق وبعض البلدان العربية الأخرى وسوف يكون عرضنا فى هذا المقام قاصرا على الوثائق المحفوظة فى المصادر الأربعة السابق ذكرها آنفا أولا : سجلات المحكمة الشرعية فى القدس تعد سجلات المحاكم الشرعية فى القدس مصدر من أهم المصادر لتاريخ القدس والأراضى القدسة فى القرون الأربعة التى قضتها البلاد تحت الحكم العثمانى ومع ذلك فإن عدد قليل من المؤرخين هم الذين رجعوا الى هذا المصدر وإستفادوا منه ولذا فإن الحاجة تستدعى إعادة الحديث عن هذه السجلات وبيان أهميتها سواء كانت هذه الأهمية لبيت المقدس وفلسطين او أهميتها لبلاد الشام عموما -مكان هذه السجلات حتى سنة 1941 م كانت هذه السجلات موجودة فى مبنى المحكمة الشرعية القديمة الذى بناه نائب الشام آنذاك -تنكز الناصرى - فى باب السلسلة وذلك فى القرن الثامن الهجرى ثم حول فيما بعد إلى دار للمحكمة وفى عام 1941 م تم نقل السجلات الى مبنى الزاوية البخارية حيث إستقرت المحكمة الشرعية وامر قاضى القدس وقتها بترقيم هذه السجلات وتجليدها وحفظها فى خزائن حديدية وبعد ذلك نقلت المحكمة نفسها ومعها السجلات إلى مبنى جديد بعمارة الأوقاف بباب الساهرة عدد السجلات وفترتها الزمنية : يبلغ عدد سجلات المحكمة الشرعية 616 سجل (ستمائة وستة عشر سجلا ) وذلك تبعا للإحصاء الذى تم فى شهر ربيع أول 1402 من الهجرة الذى يوافق كانون اول (ديسمبر) لعام 1982 من الميلاد حيث يبدأ السجل الأول منها فى 14 شوال 936 من الهجرة وبذلك تكون هذه السجلات من أقدم سجلات المحاكم الشرعية فى بلاد الشام بل وفى البلدان العربية جميعا ولا يسبقها زمنيا إلا عدد قليل من سجلات المحاكم العثمانية فى تركيا وغنى عن التعيين أن نذكر أن قدم هذه السجلات بالإضافة إلى كونها سجلات مقدسية يجعل لها قيمة أخرى للمهتمين بهذا الشان خصوصا وللمؤرخين عموما خطوط السجلات ولغتها وحجمها خطت هذه السجلات بثلاث أنواع من الخطوط أولها الخط النسخى العادى وكان يستعمل للقضايا المدنية العادية ثم الخط الديوانى والذى كانت تكتب به الأوامر والفرمانات والتى كان يجب أن تكتب بخط جميل اما الخط الثالث هو خط السياقة الذى كانت تكتب به القضايا العسكرية أما فيما يخص لغة السجلات فهى فى أكثريتها كانت اللغة العربية ولكن هناك بعض سجلات مكتوبة باللغة التركية ومعظم هذه السجلات المكتوبه باللغة التركية ترجع إلى القرنين الأوليين من الحكم العثمانى لفلسطين أما بالنسبة لحجم السجلات ففى النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجرى (التاسع عشر للميلاد) كان حجم الورقة فى السجلات من 40 الى 50 سم ×18 سم أما فى النصف الثانى فبلغ حجم الورقة 55 × 36 سم وكان عدد الصفحات لكل سجل فى هذا القرن يتراوح بين 150 إلى 300 صفحة أنواع السجلات فى سجلات المحكمة الشرعية فى القدس أنواع مختلفة من السجلات مثل ( سجلات الفرامانات والاوامر - سجلات المتروكات (التركات) - سجلات القسام العسكرى وسجلات الوصايا والوكالات والسجلات العادية و هذه السجلات العادية هى التى تشمل الأكثرية الساحقة من السجلات وهى السجلات التى تسجل فيها القضايا والأمور العادية التى كانت تعرض على المحاكم ومن بين العدد الإجمالى لهذه السجلات والبالغ عددها 616 سجل كما ذكرنا يوجد حوالى 540 سجل مصنف كسجل عادى أما النوع الثانى من انواع السجلات والوثائق المحفوظة فى أماكن مختلفة فى القدس وخارجها والتى تشكل مصادر أولية هامة لتاريخ بيت المقدس هى ثانيا :السجلات والوثائق العثمانية فى إستانبول يؤكد لنا الباحث الأستاذ الدكتور كامل العسيلى أن دراسة تاريخ البلدان العربية فى الخمسمائة عام التى مضت منذ مطلع القرن العاشر الهجرى السادس عشر للميلاد والقيام بهذه الدراسة بشكل علمى وشامل وعميق هو امر غير متاح فى الواقع دون الإطلاع على السجلات والوثائق العثمانية المحفوظة فة إستانبول فى تركيا حيث كانت معظم الأقطار جزءا من الدولة العثمانية لمدة أربعمائة عام ومن حسن الحظ أن الأرشيف العثمانى مازال موجودا وفى حالة سليمة الى حد كبير وليس هذا فحسب بل ويعد هذا الأرشيف هو الوحيد الذى بقى دون غيره من أرشيفات الدول الإسلامية التى سبقت الدولة العثمانية تاريخا ووجودا فقد وصلتنا مثلا من عصر المماليك وثائق محدودة ومتفرقة ووصلتنا أيضا بعض أوراق البردى فى العصر الإسلامى الأول ولكنها وثائق قليلة ومتفرقة ولم تكن مؤرشفة ولا منظمة ولذلك لا يمكن مقارنتها بأرشيف الدولة العثمانية الضخم وقد إقتضت الأمانة من الباحث القدير أن يلفت النظر إلى ان الثروة الهائلة التى تضمها الوثائق العثمانية الرسمية هى الجمعية التاريخية العثمانية التى تأسست سنه 1908م والتى أعلنت عند تأسيسها أن من بين أهدافها دراسة الوثائق الإرشيفية ولقد قام اول رئيس للجميعة آنذاك الاستاذ عبد الرحمن شريف بنشر مقالا له فى مجلة الجمعية فى سنة 1911م وكانت حول الوثائق العثمانية وأعلن فيها خطة أولية لنشر الوثائق وتصنيفها ثم تراجع هذا المشروع بسبب الحرب العالمية الأولى وحدث وقتها أن بيعت مائتا بالة من الوثائق إلى مصنع ورق بلغارى وعندما أذيع هذا الخبر أحدث صدمة فى الأوساط العلمية فعاد الإهتمام بهذه الوثائق من جديد وفى فترة ما بين الحربين العالمية الاولة والثانية بذل علماء أتراك وأجانب جهودا كثيرة للتعريف بهذه الوثائق والسجلات وتصنيفها ونشر الأبحاث عنها ومن هؤلاء العلماء الأستاذ برقان Barkan واناجلك Inalcik وهما تركيان وكذلك مستر فيكيت Fekete المجرى الجنسية والإنجليزى برنارد لويس وآخرين مثل بعض المؤرخين الاتراك المشهورين مثل على أميرى وإبن الامين محمود كمال وقبل الإطلالة والتعريف بالسجلات والوثائق العثمانية يجب أن نلقى بصيص من الضوء على أماكن وجودها فى تركيا الآن حيث يذكر لنا الباحث أن هذه الوثائق موجودة فى - أرشيف رئاسة الوزراء فى إستانبول أو ما يعرف أ Bas Vekalet Arsiv - ب -أرشيف طوبقابى سراى فى إستانبول حيث سراى طوبقابى مقر سلاطين آل عثمان حتى أواسط القرن التاسع عشر ج- مديرية المساحة فى انقرة د- سجلات المحاكم الشرعية ه- أرشيفات رسمية اخرى مثل أرشيف وزارة الخارجية ومديرية الاوقاف وإدارة المسكوكات (ضربخانة و- الأرشيفات الشخصية والعائلية مثل عائلة كوبروللو المحفوظ فى مكتبة كوبروللو العامة فى إستانبول وأرشيف المؤرخ جودت باشا فى المكتبة العامة فى نفس المدينة ويذكر لنا الباحث الدكتور كامل العسيلى أن الأرشيف العثمانى يتالف من نوعين من المواد الارشيفية هما (الدفاتر والسجلات) و(الوثائق) أولا :الدفاتر أو السجلات وهى تنقسم الى نوعان النوع الأول دفاتر الأحكام والأوامر والنوع الثانى دفاتر المالية ثانيا : الوثائق وهذه الوثائق تشمل عددا من المراسيم والقوانين والأنظمة والوقفيات والرسائل والتقارير والحجج الشرعية ومن الجدير بالذكر ان الكثير من هذه الوثائق لازالت مجهولة وأن ما صنف منها لا يتجاوز العشر وقد عهد الى لجان مختلفة بمهمة تصنيفها وقد سميت المجموعات المصنفة غالبا بإسم رئيس اللجنة التى تولت عملية التصنيف ومن هذه المجموعات: مجموعة الخط السلطانى - خط همايون- وفيها مواد ذات اهمية خاصة عن إصلاحات السلطان سليم الثالث والسلطان محمود الثانى والحملة الفرنسية على مصر وكذلك رسائل هامة أرسلت للسلطان من خارج الدولة العثمانية مجموعة جودت رتبت وثائقها بين سنتى 1932م وسنة 1937م وهى تغطى منطقة جغرافية واسعة وفيها وثائق كثيرة عن البلدان العربية تحت الحكم العثمانى مجموعة إبن الامين قامت بتصنيف هذه المجموعة لجنة برئاسة المؤرخ إبن الأمين محمود كمال (1870- 1957) ولها فهرس مكتوب باللغة العربية مجموعة فيكيت Fekete وقد قسمت هذه الوثائق الى ثلاث مجموعات وثائق مالية وسياسية ووثائق متفرقة مجموعة يلدز وتضم المجموعة أوراق السلاطين الذين عاشوا فى تلك الفترة وخاصة عبد الحميد الثانى وقد صنفت هذه المجموعة الى أقسام للفرامانات والعرائض والتقارير وفى النهائية يشير الباحث إلى ان الوثائق العثمانية كثيرة جدا وهى تستدعى جهدا كبيرا من الباحثين وذلك لإستخراج ما فيها من معلومات ومؤرخات وهى معلومات سوف تظل مجهولة ما لم تصنف جميع الوثائق ويتم ترتيبها بشكل منظم النوع الثالث من الوثائق المقدسية محل حديثنا هى وثائق الحرم القدسى الشريف وهى آخر ما تم إكتشافه من وثائق متعلقة بتاريخ القدس وقد إكتشفت هذه الوثائق فى شهر آب (أغسطس) 1974 م فى إحدى الخزائن التى كانت مغلقة ومهجورة منذ زمن بعيد فى المتحف الإسلامى فى القدس الكائن فى الجهه الجنوبية الغربية لساحة الحرم قرب باب المغاربة ويرجع الفضل فى إكتشافها الى أمل أبو الحاج والتى كانت تعمل آنذاك مساعدة لمدير المتحف قد إكتشفت مجموعة من الوثائق المملوكية والتىيبلغ عددها 354 وثيقة وبع إكتشاف هذه الوثائق بوقت قصير زارت القدس لند نورثرب Linda Northrup الباحثة فى معهد الدراسات الإسلامية التابع لجامعة ماكجل بمونتريال بكندا فتعاونتا فى ترتيب هذه الوثائق ودراستها وتضمنت الدراسة فهرسا لخمسين وثيقة مشمولا بتاريخ الوثيقة وشكلها وموضوعها وذوى العلاقة بها سواء كانوا من السلاطين أو الامراء أو الأشخاص العاديين وفى هذه الوثائق نجد الاصناف التاية أ- مراسيم سلطانية تتعلق بالحرم القدسى الشريف منها مرسوم للسلطان بيبرس (الوثيقة رقم24) ومرسوم للناصر محمد وجميع هذه المراسيم تتعلق بأوقاف الحرم القدسى الشريف وتقع تواريخها بين سنتى 664 و 866 من الهجرة ب- مراسيم لأمراء المماليك وعددها عشرة ومعظمها يتعلق بشأن تعيين العالم الصوفى برهان الدين إبراهيم الناصرى فى وظائف مختلفة ج- قصص (إستدعاءات) رفعها مواطنون إلى رجال الحكم أو أرسلها موظفون الى موظفين آخرين د- قوائم تركات أو حصر مخلفات مرضى فى مرض الموت ويبلغ عددها 378 وثيقة وغير ذلك من الوثائق مثل أوراق حسابات ومستندات مالية وشهادات تؤدى فى المحاكم وعقود شراء و إيجار... ومن الجدير بالذكر قبل ان نرحل عن هذه الفقرة ان نوضح أن هناك بعض من الوثائق مكتوبة باللغة الفارسية ويبلغ عددها 27 وثيقة وتعد هذه الوثائق من اقدم الوثائق المعروفة باللغة الفارسية ومن هنا فإن وثائق الحرم القدسى جاءت لتسد فراغا ملموسا وحقيقيا فى تاريخ القدس ولذلك فإن العكوف عليها يمهد السبل الى بحوث أكثر عمقا واصالة فى تاريخ القدس خاصة والبلاد الفلسطينية عامة أما النوع الرابع والأخير من الوثائق المقدسية هى تلك الوثائق المحفوظة فى أديرة القدس فى أديرة القدس مجموعات كبيرة من الوثائق المتصلة بشئون الطوائف المسيحية فى القدس منذ العصر البيزنطى وحتى الآن وهى مكتوبة بما يقرب من خمس عشرة لغة بيد ان نسبة كبيرة مكتب باللغة العربية وهذه الوثائق لازلت موجودة حتى الآن وهى محفوظة فى أ- بطريركية ودير الروم الارثوذكس ب- دير القدسي المخلص للأباء الفرسيسين ج- دير الأرمن د- دير السريان ومما لاشك فيه أن هناك اديرة ومؤسسات مسيحية أخرى فيها وثائق ولكن هذه الاديرة الأريعة هى الأماكن الهامه التى تجمعت فيها الوثائق بأعداد كبيرة ومنذ الآف السنين ويمكن إجمال عناوين وموضوعات هذه الوثائق فيما يلى هناك ثمانية عشرة وثيقة تخص بطريكية الروم الأرثوذوكس ومن ضمن هذه الوثائق عهد عمر بن الخطاب المعروف بالعهده العمرية وعهد آخر منسوب الى الخليفة الأموى معاوية بن أبى سفيان سنة 60 من الهجرةوكذلك فرمان للسلطان سليم العثمانى يثبت فيها الحقوق الممنوحة بموجب العهده العمرية وغير ذلك من الوثائق المنسوبة الى سلاطين الدولة العثمانية أما وثائق دير المخلص للأباء الفرنسيين فهى تتكون من مجموعتين مجموعة عربية تتعلق بالرهبان الفرنسيسكان وعلاقتهم مع السلطة المملوكية ومجموعة تركية تضم الوثائق المتعلقة بالرهبان فى ظل الحكم العثمانى وكل هذه الوثائق تدور فى فلك معالجة شئون الرهبان وحياتهم والتكفل بمنحهم حق حرية العبادة وعد التعرض لهم وإعفائهم من اى مكوس وكذلك حرية التنقل داخل فلسطين والسماح بترميم الكنائس وعدم مسئولية الرهبان عن الغارات التى يشنها الإفرنج فى البحر على سفن المسلمين وثغورهم أما فيما يخص وثائق دير الارمن فى القدس فالوثائق تؤكد على حرية الكنيسة الأرمينية فى المعابد المسيحية التى يشترك فيها الأرمن مع طائفة الروم الأرثوذوكس وطائفة اللاتين وغير ذلك من الوثائق التى تدور حول الحق للطائفة فى حرية العبادة والتنقل والأمان وأخيرا الوثائق المتعلقة بدير السريان فى القدس للسريان الارثوذوكس فى القدس دير أسمه (دير مار مرقص) وفى هذا الدير توجد مكتبة حافلة بالمخطوطات والرقوق والوثائق قام بجمعها وفهرستها يوسف اسطفان السريانى بأمر من غبربيل أنطون مطران السريان بالقدس عام 1925م ويدور موضوع هذه الوثائق حول المراسيم والبراءات التى أصدرها السلاطين العثمانيين فى حق الطائفة والتى لا تخرج عن منح حقوق أو منع اذى وتعرض أو فرض ضرائب وجبايات على الكنائس والمزارات والطرق المؤدية اليها وهذه الوثائق بعضها مكتوب بالعربية وبعضها بالتركية والسؤال الذى يطرح نفسه الآن ما هو مآل تلك الوثائق والمخطوطات ؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها من الضياع والتلف والسطو ايضا وهل هناك جهه ما يمكنها الأخذ على عاتقها جمع فهرسة وترميم هذه المحفوظات النادرة والتى تشكل جزءا هاما من تاريخ القدس ومن تاريخ الأديان والطوائف التى عاشت فى المدينة والتى توضح كما سبق طبيعة العلاقة التى كانت تحكم الولاه والسلاطين برعيتهم سواء كانوا من المسلمين او من ابناء الأديان الاخرى على إختلاف طوائفهم لعل المجهود القيم الذى بذلة الباحث لا يضيع سدى وهو مجهود وبحث يستحقان الإشادة والتقدير
#محمد_عبد_الفتاح_السرورى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سفير التراث
-
مهرجان القاهرة السينمائي
-
كلود مونيه
-
الأستدة
-
المعضلة الإسلامية الفرعونية
-
إقرأوا معى تلك الحادثة!!
-
كاميليا الأهم التى نسيناها
-
أفيشات السينما المصرية
-
غربة الاقباط فى مصر
-
هل نعتذر عن الإهتمام بالشأن العام؟
-
عندما يصبح الامر لايطاق
-
رسالة واجبة للحوار المتمدن
-
من رنة الخلخال الى رنة الموبايل
-
المتشاعرين الجدد
-
تجارة الإنجاب
-
أزمة الفن التشكيلى فى مصر
-
برنيطة سيلفيا كير النعرات الطائفية واشباه الوطنيين
-
القرصنة الإلكترونية على الأفلام السينمائية
-
مسلك العقلية الشرقية فى تحليل الوقائع التاريخية
-
من يوقف هذا الرجل؟
المزيد.....
-
ترامب يأمر الجيش الأمريكي بتنفيذ ضربات جوية في الصومال
-
تظاهرات في مدن ألمانية ضد سياسة الهجرة المدعومة من البديل
-
نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب
-
شاهد.. نيران وحطام طائرة متناثر في الشوارع إثر الحادث الجوي
...
-
مصر.. اجتماع عربي لرفض تهجير الفلسطينيين
-
صحيفة: في الغرب يدركون أن بوتين يعرف نقطة ضعفهم
-
اختفاء معلومات وبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية من
...
-
السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية ال
...
-
دانماركي يحرق مصحفا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن (فيديو)
...
-
واشنطن: يجب إجراء انتخابات في أوكرانيا
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|