أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - *يابسمتى الجميله ..أخاف أعود إليك..وقد صرت بقايا إنسان..















المزيد.....

*يابسمتى الجميله ..أخاف أعود إليك..وقد صرت بقايا إنسان..


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


* يافاتنتى ياجميله النسمات..
كونى انت فى قلبى معنى الوجدان..
ودعينى أسبح وحيداً ..فى بحر الاحزان
أخاف أعود إليك..وقد صرت بقايا إنسان..

إن شئت أن انسى.. لنبدءَ من أول سطر..صغيرتى..
إن كان يكفيك ,فأهدينى منك صك الغفران
قولى.. وقولى فقلبى قد عاد إليك..ياسيدتى
فى خجلٍ ظمأن
لك أنت..وحدك ..
يا من ملكت فلسفه الافكار
وكل مصبات حنين الانهار ..
هذه باقه كلماتى مهداه منى ..بزهر الالحان

قالت لى:
الجمت لساني بسحر الكلمات..
أنى تناثرت أشلاء مابين الحب..
ومابين الخوف ومابين الذات

قلت:
هل تلحفت السماء.مثلى؟
.نامى صغيرتى وحبيبتى أنت..عمت مساء...

هل شربت الصبر مثلى ..
وتلحفت السماء؟

هل بكيت بغير دمع ؟
ونسيت أن اليوم يمضى
بلا..صباح ...ولا...مساء.

هل رأيت البدر يبكى..
شاحبُ الوجه عليلا
وماكنت تَملك حفنه مالا
تشترى منه الدواء..

أننى قد بعت فرحى
لاشترى لقمه عيش
حين شق الليل سمعى
محزون النداء

إننى مانمت ليلى ..ياحنانى
لحبيب..أوصديق ..
طريح فراش
يحتاج رقيق أمل
حوله الجمع تفرق
أما ..تسمعين نداء ..
أعطنى ياغريب شربه ماء

هل أبصرت الان
فى كفك دمعى؟..
وعيونى تقتات حزنى
نامى حبيبى أنت ..عمت مساء

قالت لى: قل لى بربك من أنت؟

قلت:
محام أنا غير نقابى,وعمرى سته عقود كامله إلا أيام ..ولاعمل لى سوى الشعر والكتابه فى عده مجلات فى مجال الحريات العامه والحقوق المدنيه ..
وحيداً أعيش ..لكن مع كتاباتى أشعر أنى طليقاً أرحل كيفما شئت أو أشاء..
أحب الموسيقى والمنحوتات التى خطها ألاجداد كتابه وفناُ,أحب الرسم السريالى..أحب كل الاديان ,ولكن أكره من يتشدد فيها ويتطرف بألكراهيه للاخر..أحب الانسان إنسان بما يفعل وبما يمليه عليه ضميره الحى ,وعقله الواعى ..أسافر كثيراً وأتحول الى قلب يبصر وعيون لاتهوى الابتسام بقدر هواها للدموع...تحياتى لك إن تفرحين ,ودمعاتى أهدلها حزيناً إن تدمعين..
فما بينى وبينك قراءات تمحو الفواصل والسنين..يقولون لى إبتسم ,وأقول
كيف يأتى الابتسام يابسمه بيضاء من قلب حزين؟
فكشفت درات من بين بسمه بيضاء..
قلت:
عطفك يامن أخفيت..
البدرَ بين الكفين..
موشحتا للوجه,
بدلال الهدبين
أسمعت ترتيل الهمسات
هديلا يشكو بى البين؟

يا..أجمل من وهبتها
الدنيا سحر العينين
يا..مملكه ترمينى دفئاً
يشتعل بلا نار,
بين الشفتين..
يا..من سجدت أشعار جنونى..
ترسم فى خجل الوان النهدين..
إنى..
إنى لاأملك ياساحرتى
أحجبه للسحر.
أوعلمنى ..عراف شيئاً
فى دستور الحب..
وقانون العشق..
وأقر.. وأعترف
بأنى أمياً , جاهل..
لايدرى حرفاً
فيه يتضرع خوفاُ
فى أعراف مابين
القصرين.

يأاميرةَ ...
مملكتنى ..
من غير منازع.
إليك حبى وحنينى وأشواقى
عطفك إن كانت أشعارى لا تكفى
وتردً صريرأً ..بين القلبين
فأنا لا..لا أهتم كثيراً
إن كنت تحبنى أو لا..لا

ولانى مدينٌ فى حبكِ سيدتى
فقربانى لمولاتى..
فى أسفارِ السحرِ..
أكتبُ كلماتى..لاأبغى
إن كانت تكفى رداً للدين

عطفاً فاتنتى..
فانا لاأملك إلا أجنحه الاشعار
بساطٍ مسحور,يلقينى
بين البعدين

قوليها لا ..بحبك أنا ..لن تقبلى..لاتخجلى
قوليها ..لا ..ليس سهلا أنا
من تحاكيها وتضمها ,,وتلقيها ..
لكن الاصعب غيرك ..يافاتنتى..وحبيبتى
إن تعتلى..

ك بعرشك أخرى حبيبتاً..كم خلقت فى مرسمى..
فتخيلى ..أو..لا...لا.. لا..تتخيلى

شكراً لك مولاتى....هاتى شفاك أرتشف رحيقها .....
هيا .. بلا لقاء ..إحلمى... وتزلزلى.

خذى قرارك حبيبى ... وعنى إرحلى

*اليوم أًعلنها... إنتحر البدر
وأنتحرت نجمات الليل ..
وإنتحرت كل الاسماء..
وتصحرت ماكانت فى عينى أرض خضرء ,
وأنسحب الموج
ذليلا من بحر الكلمات ..
يلملم منى الاهات,وينثرها نغمات
إنسكبى يا قطرات الدمعات
أليوم جفت أحبار الاقلام ..
وإنتحر زمنى..محموماُ
وماتت فيه الساعات..


صدقينى ...سيدتى..
وحبيبتى.. وحياتى ..
كل الشعراء ..غرباء..
غرقى فى دنيا الاهات..

كل رجال الارض تكذب يامولاتى..
إلا انا ياحبيبتى ..لما أنا ؟
لان الحب الصادق قد مات..
أما تسمعى إيقاع الدمعات..تخبركى
الان .. فتحى غريب.. حبيباُ قد مات..


قالت كيف بكل هذا الحزن تحيا؟
قلت:

*حنانيك مولاتى ..صلى صلاه وقوف
على النور فى الشرق القتيل...
وإلعن من قيدونى وأرهبونى ..
فصرت كالعبد الذليل..

أصرخ أيها الخائف المزعور
فى وجه أمراء الظلام
ثم أكتب على وجه السماء..
نحن بشرٌ ياكلاب.. لاقطيع من غنم..

قم أيها المقهور.. متمرداَ
فعواصف السمراء..أبيه.. قويه
حطمت أسوارها...
قم أيها الشرقى...
وأصرخ لاتنم ..

مازال فى رأسك عقل ..
لازال فى وجهك دم..


المم أوراقى وأضع ملابسى فى شنطه السفر ,قررت السفر فى نهايه العام الى الاسكندريه ,ولسوف أقضى شتائى ...أشتاق لرؤيه المطر ,وأشتاق لومضات البرق عند الغروب ,وتهزنى زمجرته ,أشتاق لهشيش الموجات وهى تضرب قدمى عاريه ,ولسعات البرد التى تجعلنى أحتضن نفسى بشده...أه ياحنا كم أنا مجنوناً غريباً
قالت:
لا تنسى ان تحملني معك ..بسمة بيضاااء,مسافره بطيفها عند الرحيل..
قلت:

وهل فى هذا شك مولاتى؟
إنك صرت برسك طيفاً ,
يجرفنى بحر فى بحر خيالاتى..
فهل تلقين بطوفك لغريقاً
فى موج حنانه عاتى..
لا تستبدى بحبى وتحطمى قصرى ..
وتشعلى بسمه بيضاء فى قلبى ,
وترتحلى بعيداً عن أغصانى وعن شجرى..
قالت:لاأعدك بألبقاء حبيبتاً

لا..لا ....بل وعداً أنشده منك فقوليه وتعجلى..
أو كونى يابسمه فى كتاباتى ..وتوغلى
وقولى راحله ..مسافره فى الحب ,
وفى العشق بلا قلب .. وإرحلى
قوليها رسماً بالفرشاه ..قوليها شعراً.. أنك لن تقبلى ...
قوليها حبيبتى ..لا...لاتخجلى..
قوليها وعنى بعد الان ..لاتسألى ..
قوليها وأطوينى لحناُ من رماد وبه تكحلى..
فمن لاتجيد العطاء وعداً ..
كيف لعرش قلبى.. ودرات قلمى بعد هذا تعتلى؟
قالت ها... أعيد إليك ..وعداً يستظل براحلى

‎قلت:
هناك على شاطىء البحر الفضى..
سأحاكيه.. إنى أحببتك وحدك لاغيرك مولاتى..
وطيور الاشعار سأنثرها أراجيها..
أن تطبع على شفتيك أمواج من قبلاتى..
وأقص قصيداً ..مجنوناً عاشق..أهاتى..
سأقول :
انك سحر الاسحار .. إنك عطر وشذاه طوقنى ..
وزلزال يؤرجح فى قلبى سكناتى..

إنى أقرأ فى مرسمك ..سكنى وعنوانى ..
لكنى لاأعرف أبداً .كيف أفارق من أحببت ..
ومن ملكت قلبى وأركانى..

حبيبتى..وحنان أميرتى مولاتى..
دعينى أرسمك طيفاً.. من خيالاتى



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *صلى صلاه وقوف على حريتك أيها الشرقى*
- خطاب الى مجلس الطائفيه العنصرى بالعراق...
- لاتصلى ولاتسجد بعد الان...
- *أول فصول المسرحيه ..يابهيه فى مجلس التزوير..
- 2مليون جلده نصيب نساء شمال السودان من نظام البشير القمعى
- *زميلتى المنتقبه أرضعتنى صدرها حتى نختلى*
- إيه جرالك ياسحابه معتمه..سودا وحزينه...
- *قولى لا....لا.. لن تقبلى ..*
- يا..ديمقراطيه يا..ف بلدنا ضحكوا عليا ..يا..
- إنتبه أيها الجنوب ..كعكه إقليم أبيى ,لغم ينتظر من يدفع قبائل ...
- فنجان القهوه ..والرشوه الجنسيه,وخدعه زواج المسيار..وعالم الا ...
- أقسمت ..فياسماء لتسمعى..
- دارفور,وجبال النوبه وجنوب السودان ..عواء ,أم ندم ..لمعسكرالق ...
- *زواج باطل مقدماً ,لمجلس شعب ...ولايمثل الشعب فى مصر..
- إرضعوا ياقطيع العروبه
- سفينه الحوار المتمدن ,ورزكار يوم أعراس المدنيه واليسار..
- مجالسنا يامجالسنا .يا..الشعر راح يحبسنا يا..
- لتحيا ديمعراطيه العروبيه,والانتخابيه.
- لعراقنا أغنى..
- *الديمقراطيه والانتخابات فى مصر وهم ,وتجاره,..والرئاسه دون ا ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - *يابسمتى الجميله ..أخاف أعود إليك..وقد صرت بقايا إنسان..