أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صلاح - بيكم بخت يا شيعة بالسيد السيستاني















المزيد.....


بيكم بخت يا شيعة بالسيد السيستاني


محمد صلاح

الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 16:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الامم والشعوب تتباهى برجالاتها ورموزها . وذلك بسبب الخدمات التي قدموها او النصائح التي أملوها لهم او لتغييرهم مسار الحياة الى الافضل . ولكن ماذا قدم لنا السيستاني . السكوت المطبق الدائم عن كل ما صدر عن الاحتلال الذي اعترف المحتل نفسه بارتكابها. التأييد المستمر والسكوت عن قتلة وسراق العراق والذي تسلطوا على الرقاب باسمه وتأييده . السكوت عن هتك المقدسات واغتصاب الاعراض في السجون والمعتقلات والتعدي على الحريات . السكوت عن الزنا الذي يمارسه وكلائه ومنهم مناف الناجي وكيل العمارة حيث ان فضيحته اهتزت لها الضمائر ولم يعلن براءته منه . بماذا نتباهى بعمالته لايران وامريكا بتسببه بقتل العراقيين على يد من ايدهم وسلطهم على الرقاب . قيامه ببناء المجمعات سكنية التي عددها بآلاف للإيرانيين في ايران . بينما يسكن العراقيون في المزابل ومناطق التجاوز .
لقد باتت العمالة لدى السيستاني من المسلمات لدى المتابعين لسيرته التاريخية داخل العراق . فمنذ دخوله الى العراق من الحدود السعودية كان محل شك البعض من ذوي الاطلاع في الشأن الحوزوي . وتوغله في صفوف الطلبة الحوزويين . ومن ثم تتلمذ على يد المرجع الخوئي . وهذه الفترة كافية لكسب حيز زمني للإحاطة بما يحتاج اليه في مهمته المناطة به . والغريب في الامر انه دخل الى العراق من جهة السعودية وليس من ايران البلد الاصلي له . حيث انه من مواليد مدينة سيستان الواقعة شرق طهران الايرانية . ومعظم مراحل حياته يكتنفها الغموض والشكوك . حتى ان اتباعه انفسهم يجهلون الحقيقة . فجل ما يعرفونه عنه هو انه لديه عمر حوزوي وهي جملة لقنها زبانيته لهم ليس الا .
هنالك العديد من المؤشرات والدلائل على عمالته ومنها قوله تعالى : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ........ }البقرة120 . حيث نال سماحته جائزة نوبل للسلام في عام 2005 م كما يعلم الجميع. وهذا يعني رضا اليهود والنصارى من الادارتين الامريكية والاسرائيلية . الا اننا لا نعلم ما السلام الذي حققه ؟ اهو تحريم القتال مع المحتل للحفاض على الارواح ؟ اذن لم يسكت عن سفك الدماء من قبل المحتل ؟ والله العالم ...
ومنها في العام 2004 م حيث اصدر فتوى بوجوب تسليم السلاح الى قوات الائتلاف الصديقة كما يسميها سماحته آنذاك . وكذلك عدم استنكاره وتفوهه بكلمة ضد ما صدر من الاحتلال من قبح وظلم وقتل وهتك للمحرمات والاعراض العراقية . حيث استنكر الجميع بما فيهم البابا الفاتيكان الراحل على جرائم الاحتلال وحتى العدو استنكر . ولكن السيستاني لم يتفوه ولا كلمة . اليس هذا محل استفهام لدى اتباعه . نعم هذا ان كانوا يشعرون .
انقلبت الدنيا في العراق بسبب الاوضاع الامنية المتردية والعراق مشتعل وكان سماحته يكتفي بقول السكينة وضبط النفس عن جرائم الاعداء . ومن ثم جاءت احداث النجف ومواجهة ميليشيا مقتدى مع المحتل حيث تحصن الاول في ضريح الامام علي عليه السلام حيث ترك الازمة الامنية وسافر بادعاء العلاج من سكتة قلبية مفاجئة ! وحينما انتهت الازمة كلياً رجع الى العراق . حيث ادعى اتباعه وحاشيته انه هو من حل الازمة ؟ ولا اعلم كيف ؟ فكلنا نتذكر المجزرة التي حصلت على يد عشيرة الغزالات والقوات الامنية العراقية . حيث قتل المئات على ايديهم حينما كانت الجماهير متوجهة لاستقباله بعد عودته من لندن . فلم يتفوه بكلمة واحدة ولم يستنكر العمل الغادر ! والله العالم كيف فسر اتباعه سكوته عن سفك دمائهم .
ومن فلتاته اصدار فتوى بعدم تجويز القتال ضد المحتل . كما ان رسالته العملية خالية من الجهاد والذي هو ركن من اركان الاسلام . مدعيا اننا في زمن الغيبة . وترك المبرر وما علاقة الغيبة بالدفاع عن النفس . اليس هو بسيد العارفين ان صح التعبير بان انقاذ الارواح والدفاع عن الشرف والعرض والمقدسات لا يحتاج الى اذن الامام عليه السلام مادام هنالك من ينوب عنه . هذا ان كان الامر بحاجة الى افتاء . فالدفاع عن النفس واجب وحلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة . هذه الامور التي سردتها من واقع وليست من نسج وافتراء وكما انني اقتصرت على المشهور منها و المتعارف لدى الجميع . فلا يتعدى كونه تذكير او انعاش لذاكرته كي يتذكر الاحداث . وكذلك وقوعه في الخطأ في ما يخص رؤية الهلال حيث للمرة الثالثة يخطأ في اثبات رؤية الخلال . وهذا يخرس السفهاء الذي يقولون ويروجون علة انه عالم بالفلك . فماذا سيقولون لأنفسهم وللناس . ولمرتين يجعل من اتباعه يصومون عيدهم فيكونون ملعونين على لسان النبي محمد صلى الله عله واله .حيث قال )لعن الله امة صامت عيدها( . ومع هذه الامو ر الجلية فانهم يختلقون الاعذار والمبررات له . لا ادري ربما ليس دفاعا عنه بل دفاعا عن آرائهم التي يتبنونها .
وفي الحقيقة ليست المشكلة كلها في هذه الشخصية السلبية . بل المشكلة في من يمده بالقوة او التأييد والاعلام الذي يروج له المناقب والصيت . والمشكلة في اتباعه الذين لم يسمحوا لأنفسهم ولو للحظة اتهامه بما رأت اعينهم لأنهم حقيقة يؤلهونه والعياذ بالله فهو خارج دائرة الشبهات بل هو معصوم يشعرون بذلك ام لا . والا فهل هم بحاجة الى ادلة اكثر من هذه . وهل ان الله تعالى يتركهم بلا حجج . هذه هي الحجج وكما ذكرت من الواقع وما هي بخيال او افتراء .
واعتقد وأؤمن بان الله عادل . فالمجتمع الذي لا يعتبر من العبرة ولا يحاسب نفسه ولا يطالب بحقوقه ويقوي الظالم على نفسه ويكون سببا في ظلمه وظلم غيره . يستحق الحرمان من الحرية والعيش الآمن والحياة الكريمة التي يتنعم بها باقي المجتمعات الاخرى . فالي اليوم نسمع دوي الانفجارات , وبظالم. ثكالى والارامل والايتام , الى اليوم تغتصب العفيفة وتهتك الحرمات والمقدسات , الى اليوم تنهب الثروات , الى اليوم يخان الوطن على يد القادة السياسيين والدينيين والاجتماعيين . بل حتى المثقفين حيث ان اغلبهم باعوا وطنهم . ومن لا يصدق فليسأل نفسه فالله ليس بظالم . قال تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }النحل33
نعم انها لعنة صبت على هذا المجتمع ولكن لماذا ؟
قال تعالى :{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ{77} لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ{78} كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ{79} تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ{80}المائدة



#محمد_صلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ثبت تردد قناة وناسة وطيور الجنة وبطوط على القمر الصناعي 2025 ...
- بوغدانوف يؤكد ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة بمشاركة جميع ال ...
- حماس تؤكد بدء جولة مفاوضات جديدة وتدعو لشد الرحال إلى المسجد ...
- ديوان الإفتاء التونسي يصدر بيانا حول إلغاء شعيرة الأضحية
- رمضان في العصر الرقمي.. كيف تساعد التطبيقات الذكية على الموا ...
- المسجد الأموي.. صرح يحكي قصة حضارات متعاقبة
- لماذا يصعب العثور على توأم الروح؟
- وزارة التعليم الأمريكية تحذر 60 ??جامعة من إجراءات عقابية إذ ...
- مصدر بالفاتيكان يعلن تحسن حالة البابا فرنسيس: -لم يعد في خطر ...
- 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صلاح - بيكم بخت يا شيعة بالسيد السيستاني