أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (2-2)















المزيد.....

ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (2-2)


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3227 - 2010 / 12 / 26 - 11:58
المحور: الادب والفن
    


الروح والجسد
تشترك معظم قصائد هذا الديوان، كما أشرنا سلفًا، بثيمة الحُب التي تربط بين العاشق والمعشوق، فلا غرابة إذًا حينما يهيمن ضمير المتكلم، ويرتفع النَفَس الأنوي. ففي قصيدة (قدّاس للجسد) التي كتبها زنكابادي عام 1969 التي تتحدث عن الحُب وتجلياته ضمن طقس خاص جدًا خصّ به الجسد تحديدًا. لا يخفى على القارئ الأسلوب الذي اعتمده زنكابادي في بناء هيكل النص الذي يقوم أيضًا على ثنائية المحب والمحبوب. فثمة عالمان منفصلان، الأول يمثل عالم الجسد بحسب بنية النص الشعري، والثاني يمثل عالم الروح. فالشاعر أو المحب لا يزال يلهج بأن كل ما هو مادي زائل (لهمو) وكل ما هو (روحي) خالد هو له على وجه التحديد. لنقرأ هذه الأبيات المعبِّرة التي تكشف عن بنية التوازي التي يعتمدها زنكابادي كثيرًا في نصوصه الشعرية.
(مابرحت ألهجُ:
- كلّ القطعان لهمو، ولي أنت وردة عبر العصور.
كلّ البنوك لهمو، ولي قبلاتك
كلّ المرايا لهمو، ولي عيناك الوسيمتان.)
لا شك في أن ثنائية العاشق والمعشوق قد توضحت في قصائد زنكابادي، كما سلّطنا الضوء غير مرة على بنية التوازي التي تعين النقاد والدارسين على تتبع مسارات القصيدة منذ الاستهلال، مرورًا بالذروة حتى الوصول الى النهاية التي يقترحها الشاعر. أود الاشارة فقط الى أن قصيدة (قدّاس للجسد) تتميّز عن باقي قصائد هذا الديوان بمنحاها الشكلي المتفرِّد الذي يجمع بين نمطين وهما، الشكل العادي المتبّع في كتابة قصيدة النثر، والشكل الذي تكتب فيه أية مادة منثورة كأن تكون صفحة من رواية أو من مقال نقدي حيث تغطي الأسطر مساحة الصفحة كلها من اليمين الى اليسار، ومن الأعلى الى الأسفل. والغريب أن هذه القصيدة مكتوبة في أواخر الستينات من القرن الماضي في حين إدعى بعض شعراء السبعينات والثمانينات من القرن الماضي أنهم حققوا قصب السبق في كتابة هذا النمط الشكلاني من قصيدة النثر. ونورد فيما يلي الأنموذج التالي:

(تجتازين أسلاك القلق الشائكة محبوسة الأنفاس، ساطعة كبروق لا تحدّ، تتحلقك آفاق الصمت الزاهية طيورًا تكتسح مفازة دمي؛ فيرفرف قلبي خارطة تموج بالمروج، وتتصاعد سارية الوجد في هذي القصيدة، إذ نتخاصر، نستنشق عيوننا الظمأى نافثين أغوارنا السحيقة، يخفق شراع قلبينا بعنف الهمس، وتنسبل جفوننا المشدوهة كلما نغرف قبلة شاسعة، وبأنامل تختلج بالبعاد نمسّد جسدينا، تعصف أغوارنا بموسيقى تجتاح الرياح، ونحن نمرّغ كلّ المنافي على صدرينا المتساحقين بألف غصة.)
ثمة قصيدة أخرى تحمل عنوان (هيولي حرفين) سنتوقف عندها لأكثر من سبب: الأول هو رغبتنا في الاشارة الى الكلمات الغريبة (الحوشية تحديدًا) التي يوظفها زنكابادي في قصائده، هذا اضافة الى اشتقاقاته اللغوية الفريدة التي لم يسبقه اليها أحد والتي وردت، ليس في هذا النص، وإنما في نصوص أخرى أثرتْ المناخ العام لهذه القصائد، ودحضَ من خلالها ما يصطلح عليه البعض بـ(الكلمة الشعرية) التي تستجيب لسياقات النص الشعري، على افتراض أن هناك كلمات غير شعرية لا يمكن استعمالها في كتابة نص شعري متوهّج.
فكلمة (هيولي) التي ترِد هنا تعني بالانكليزية (Nebulous, Nebular, Chaotic ) وهي لاتينية الأصل، غير أن الشاعر زنكابادي الذي أتقن هذه اللعبة قد طوّع هذه الكلمة الأجنبية وكيّفها لسياق نصه الشعري المكثف الذي يشبه الأحجية التي تحتاج الى منْ يفّك ألغازها وطلاسمها. فكلمة (Nebula) تعني باللغة العربية (الهيولي) أو (السديم) أو (المادة غير المتشكِّلة). وهذا التعريف يخدم النص، ويثريه لأن الحرفين (ح) و (ب) ظلا مفترقين لآلاف السنين وكأنهما في سديم متواصل. ثم انتبه زنكابادي الى امكانية توظيف هذه الحالة الفلكية المُلغزة، على الصعيد الفني في الأقل، فاستحال قلبها نقطة تحت الـ (ح) وقلبه نقطة فوقها، فيما اندمجت النقطتان تحت الـ (ب). ثم راح هيولي الاسمين يجهر بكل اللغات معلنًا إكتمال ملحمة الحُب على ضفاف (سيروان). وربّ سائل يسأل عن معنى هذه الكلمة الكردية، فهي تعني بالعربية (نهر ديالى). وعلى الضفة الغربية لنهر ديالى، وتحديدًا في قرية (زنكاباد) وُلِد شاعرنا المبدع جلال نكابادي لكي يدوِّن لنا هذه الملحمة الإنسانية المباركة.

التعالق النصّي
لابد من الاشارة الى أن زنكابادي قد بدأ القراءة والتثقيف الذاتي بوقت مبكر جدًا، وربما كان أوفرنا حظًا لأنه كان يقرأ بأربع لغات وهي العربية والفارسية والكردية والتركية، بينما نحن أدباء مدينة جلولاء كنا نقرأ باللغة العربية والإنكليزية التي درسناها وتعلمناها لاحقًا. ومَفاد هذه الاشارة أن قراءات زنكابادي لابد أن تجد طريقها الى نصوصه الابداعية على شكل إشارات وإحالات أو اقتباسات كما هو الحال في قصيدة (يدُكِ) أو غيرها من القصائد التي آثر مبدعها أن تتلاقح بنماذج كونية معروفة. ثمة مقتطف قصير جدًا، لكنه عميق الدلالة، إقتبسه زنكابادي من قصيدة (يدا جان ماري) لرامبو ليكون جزءًا مهمًا من سياق البنية الداخلية العميقة لنصه الشعري؛ وهذا المُقتبَس يقتصر على الـ (يدين مقدّستين) لجان ماري لا غير! ولكن لننظر الى حذاقة الشاعر ودربته في هذا المضمار. فيدُ المحبوبة التي أخذت القصيدة شكلها ومضمونها هي يدٌ مباركة تنطوي على معجزة ما. فأنامل هذه اليد، المليئة بالأسرار، هي (أنامل عاشقة معشوقة) في آنٍ معًا، وأكثر من ذلك فهي (ترى وتسمع وتتذوق . . . وتُحيي وتُميت ثم تخلّد هذا الشاعر!). لقد استعمل زنكابادي في هذا النص الشعري المكثّف (27) فعلا تنطوي جميعها على حركات السماع والرؤيا والتذوّق والمُحاوَرة والصدّ والدعوة والإطعام والتعرية والإكساء وما الى ذلك من أفعال حميمه تصب في مصلحة الشاعر، وتكشف عن حجم الرعاية الكبيرة التي يلقاها من هذه اليد المقدسة الحانية. ثم يختتم قصيدته بالتساؤل التالي:
فواحناناه!
" يا يدين مقدّستين"
أأنتما من معجزات الطبيعة أم ربِّ العالمين؟!)
هكذا يكون التعالق النصّي الذي يسهم في إثراء القصيدة وتعميق مضمونها الذي اعتمد على تلاقح البنية الأساسية لمبدع النص وخالقه مع جينةٍ نابضة مُستأصَلَة من نصٍ آخر ينبئ كلاهما بأنهما قادران على الحياة في النص الجديد الذي اقترحه الشاعر الأمهر جلال زنكابادي.
تشترك قصيدتا (هلالُ وقتي) و (حلُم لا يذوي) وقصائد أخرى لاحقة، بمناخ عاطفي واحد؛ إذ يحتل القلب مكانة مهمة في هندسة البناء النصي الرصين الذي يعتمده الشاعر دائمًا في نصوصه الشعرية الآسرة. ولو توخينا الدقة المنظورية لوجدنا أن الشاعر الولهان محاصرٌ من (الجهات السبع)، غير أن هذا الحصار ليس ممضًا طالما أن هلال وقته (يهِّل) من عينيها، ويحدب عليه مثل أم رؤوم، وكلنا يعرف بأن الأم أو العاشقة الحادبة عليه إنما تُظهِر أعلى درجات الحنّو وتكشف عن ذروة عاطفتها الانسانية النبيلة تجاه الكائن الذي تعلّقت به وتماهت بكينونته الرقيقة، لذلك فهو واثق مطمئن، ولا يخشى الافتراق طالما أن (هالة قلبه تحبسُ قلبها). تتكرر هذه الثيمة في مطلع قصيدة (حُلم لا يذوي)، فـ (قلبهُ العفريت) الذي يجرح الاشواك! تجرحه (وردتُها بطيش كنوزها) ومع ذلك فهو يناجيها، ويناغيها لأنها تهبه كل شيء تقريبًا في عالمه العاطفي الذي قد يأخذ شكل النظرات أو البسمات أو العناقات أو القبلات أو الأحلام الى أن يقول في خاتمة النص:
(لا أسعدَ منّا
إنْ إستحالَ حلمُنا
في بحبوحةِ المستقبلِ
كوكبًا لا يذوي!)
إذا كان الحُلم قد تحول الى (كوكب لا يذوي) في النص السابق فإن القلب، في قصيدة (ما أجهلني)، الذي يخاله الشاعر فولاذًا سيتمغنط هو الآخر بفعل سحرها الغاوي، وسيتحوّل الى شحّاذ، مرتعد الأطراف في حضرة سلطان جائر! وفي قصيدة (أيّ زمهرير) سيتحوّل قلبه الى (فريسة) لأن عِشقها (الصقر) قد إنقضَّ عليه من شاهق السماء، لكنه أراقَ في عروقه سُمًّا يحيي عظامه الرميم!
كنا قد أشرنا سلفًا الى أن أغلب قصائد هذا الديوان يتوشح بغلالة صوفية شفافة؛ فزنكابادي يتحرك دائمًا في المساحة المجازية أو الرمزية التي تلي المنطقة الواقعية أو الحقيقية في علم الكلام. وهو لا يميل الى اللغة المُباشِرة التي توثِّق ما تراه بعين تسجيليه، فالشعر من وجهة النظر الابداعية لابد أن يهّز مشاعر المتلقي، ويحلّق به الى المصاف التي يرتقي اليها الشاعر في أويقات الخلق والابداع. دعونا نحلل هذا النص الشعري القصير الذي إنضوى تحت عنوان (تالعِشقِ لو. . .) الذي يرد فيه (القلب) ككلمة محورية وثيقة الصلة بالثيمة الرئيسة للنص الشعري. وقبل الولوج في تفاصيل هذا النص المشذَّب لابد من الاشارة الى أن (التاء) في (تالعِشقٍ) هي حرف جرٍٍَ للقَسَم. بدأ زنكابادي نصه بسؤال صريح لا لبِسَ فيه:
(أليسَ قلبي
أقسى من الحجر
إنْ ينبضَ دون آلاءِ روحِكِ الساحرة؟)
والجواب، نعم، إن أصبح قلبهُ أقسى من الحجر إذا نَبَضَ من دون نِعَمِ روحها الساحرة! فكيف ينبض هذا القلب، وحبيبة قلبه قد فارقته أو نأت عنه لسبب ما؟ ثم يقسم هذا الشاعر الصوفي المدَنَّف بالعِشق صارخًا:
(تالعشقِ لوْ مسّ فراقُك أيَّ صخرة
لَصَرخَ قلبها الأبكم:
-"أغيثوني"
وإلاّ
لِمَ إنتحبَ قلبُ الغيمِ
مع قلبي إذْ
ودّعك
في مهبّ الضيم
ذات افتراق؟!)
أشرنا في قصيدة (يدُكِ) الى أهمية التضمين حتى وإن كان عبارة أو صورة شعرية أو بيتًا من الشعر، غير أن هذا التضمين أو الاقتباس يجب أن يكون مدروسًا كي يتم توظيفه بطريقة فنية تخدم النص وتثريه كما هو الحال في قصيدة (أي عجب) التي كتبها الشاعر وهو مسكون بأسطورة (شيرين وفرهاد) الغنية عن التعريف. والذي يطلع على النص سيكتشف أن زنكابادي لم يأخذ من هذه الأسطورة سوى كلمة واحدة وهي (بيستون)، ولكنه يحيل إليها كلها، ولا يمكن فهم القصيدة وإستيعابها ما لم يكن القارئ مطلعًا على تفاصيل هذه القصة الأسطورية التي وظفها مؤخرًا المخرج الايراني المبدع كياروستمي فيلمه الجميل (شيرين) ونال استحسان النقاد والمشاهدين على حد سواء. تتمحور قصيدة (أي عجب) على مناشدة قلب المحبوبة، الفكرة التي تكررت كثيرًا، غير أن المعالجة الفنية تختلف من نصٍ الى آخر. ففي منتصف هذه القصيدة نسمع الشاعر وهو يترحّم من خلال كلمة (ويْحكَ) التي تنم عن الوجع الذي يشعر به. ثم يردف تساؤله الأول بصيغة استفهامية ثانية مفادها (أيَّ صخرٍ تكون؟)، أو بمعنىً آخر: من أي صخرٍ قُدَّ قلبك الصلد هذا؟ ثم يلعن هذا القلب حينما يخاطبه قائلا:
(تبّاً لك
حتّى لو كنتَ جلموداً أصمَّ
لَشقّكَ شعري
فأيّ عجبٍ
إنْ رثاني"بيستون"؟!)
وإذا كانت أشعار زنكابادي قادرة على أن تشّق هذا الجلمود الأصم الذي لا يختلف كثيرًا عن جبل (بيسون) الذي شقّه العاشق فرهاد تلبية لطلب معشوقته شيرين، فأي عجب أو غرابة إذا رثاه هذا الجبل محوّلا إيّاه الى أسطورة تتناقلها الألسن على مرّ الأزمنة.
سنكتفي بهذا القدر من التحليل المنهجي لبعض قصائد ديوان (ها هي معجزتي!) لجلال زنكابادي آملين أن تُتاح لنا فرصة أخرى لإستكمال هذه الدراسة النقدية التي خففت عن كاهلي وطأة الاحساس بالمسؤولية والتقصير تجاه شاعر مبدع ووفي لتجربته الشعرية التي تمتد الى أربعة عقود بذل خلالها جهودًا أسطورية في القراءة واكتشاف الذات والعالم قبل الولوج الى مملكة الكتابة التي أمدّته بإكسير الحياة.
نخلص الى القول إن قصائد جلال زنكابادي لا تقتصر على الحُب بوصفة ثيمة شعرية أو بؤرة ارتكازية للنص الشعري الذي يكتبه، وإنما هناك طبقات أُخَرْ، إذ يمكن تلمّس النَفَس الصوفي كما أشرنا. وليس عصيًا على القارئ الحصيف الذي يستطيع تفكيك النص الى عناصره الأولية المكونة له، أن يفهم الصياغات والبنى الشعرية التي إجترحها الشاعر بما تنطوي عليه من رموز وإشارات ودلالات سياسية واضحة خصوصًا وأن الشر في قصائده يأخذ شكل الطغاة والجبابرة أو الصلبان المعقوفة ذات الدلالة النازية الصريحة التي كانت تطمح في السيطرة على العالم بحجة الحكاية المزعومة التي تدعي بتفوق الجنس الآري.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (1-2)
- علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية
- التعريّة والتأليب في القصيدة المُضادة لجلال زنكابادي
- مُخرجون مُستقلون يُعيدون للسينما التركية هيبتها المفقودة
- تجاور الأجناس الإبداعية في رواية (الحزن الوسيم) لتحسين كرميا ...
- حلاوة اللغة المموسقة وطلاوة الأسلوب الشعري في (تقاسيم على ال ...
- بابِك أميني: السينما الكردية غير معروفة للعالم
- قصّة رومانسيّة تميط اللثام عن الصراع الطبقي في الهند
- حينما يقع الامام في حب فتاة كاثوليكية: المسبحة الخطأ... محاو ...
- ضمن فعاليات مهرجان لندن الأدبي بانيبال تحتفي بالشعر الإمارات ...
- ستة منعطفات أساسية في فيلم (الأخضر بن يوسف) لجودي الكناني
- الثيمات المُستفِزَّة في فيلم (بصرة) لأحمد رشوان
- ( كتاب الصيف) لسيفي تيومان. . قصة غير درامية، وايقاع بطئ، وك ...
- محمد توفيق وتقنية البنية الرباعية في فيلم (نورا)
- مقاومة الرؤية النازية عبر الخطاب السينمائي . . (عازف البيانو ...
- فيلم -اللقالق- وقضية التمييز العنصري في الدنمارك. . المُهاجر ...
- باسم فرات. . الرائي المُحترِف
- تقنية النص المهجّن
- مَنْ لا يعرف ماذا يريد لسميرة المانع . . أنموذج للرواية الوا ...
- بنية النص الكابوسي. . قراءة نقدية لرواية (وحدَها شجرة الرمّا ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (2-2)