زايد أحمد مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 18:26
المحور:
الادب والفن
الموضوع عبارة عن قصيدة شعرية
" سأمت الانتظار"
سأمت الانتظار ولعبي بالنار
لقد بحثت عنك في كل الأمصار
ها أنا أعود بدون انتصار
مترقبا وشوقك علي كالإعصار
ها أنا أكتب لك كل الأشعار
لتظلي دائما في وجدان الأفكار
سئمت من هذا الانتظار
بحثت عنك في ما وراء البحار
لم يأتيني منك إلا الاستنكار
وأنا لازلت أترقب بشوق الأخبار
أبحث عن جواب وسط ركام من الأسوار
لكي أجد نفسي مقبلا على الانتحار
حالة نفسية محط كل الأنظار
سئمت من هذا الانتظار
وقول المزيد من الأشعار
في هذا الزمن المليء بالأشرار
وغياب الصداقة وقلة الأخيار
ونظام يعتليه الأشرار
مما أكثر التسيب والأخطار
وساد الذل في مجتمع العار
وناولونا كؤوسا مليئة بالمرار
فعلا سئمت الانتظار
في ظل تأخر القطار
وارتفاع موجة الأسعار
في زمن للكفاءات فيه إقبار
وحول الشرفاء مناعة من اسوار
فعلا سأمت الانتظار
في محطة القطار
لكن يوم رد الاعتبار
قريب على الأنظار
#زايد_أحمد_مهدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟