|
ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (1-2)
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 10:26
المحور:
الادب والفن
صدرت عن (دار الجمل) في بيروت مجموعة شعرية جديدة تحمل عنوان (ها هيّ معجزتي!) للشاعر جلال زنكابادي. وقد ضمّت هذه المجموعة تحديداً نصف قصائده المكتوبة باللغتين العربية والكردية عن ثيمة الحُب الأزلية التي لولاها لأصبحت الحياة أشدُّ وطأة مما هي عليه الآن. لقد شاء الشاعر المرهف الحس جلال زنكابادي، أو ربما شاءت قصائده أن يكون هذا الديوان برمته مكرّسًا للحُب فقط من دون بقية الأغراض التي قد نجد بعض تشظياتها منثورة هنا أو هناك في متون قصائده العذبة التي تتصف بتجلياتها اللغوية والروحية والفنية على حد سواء. فجلال زنكابادي للذين يعرفونه من كثب هو شاعر عفوي وصادق بامتياز تأتيه الصور الشعرية (مثلما تأتي الأوراق الى أغصان الأشجار) بحسب ووردزورث، وإنه (صانع أمهر) للشعر بحسب ت.س. إليوت، يعرف جيداً أسرار هذه الصنعة الفنية، ويتألق فيها دائماً، مستقطِراً فيها عُصارة قلبه، فلا غرابة إذا جاءت نصوصه مُستفِزّةً واخزة تهّز المتلقي وتضعه في مثلث الدهشة والسحر والافتتان. لقد هُمشت التجربة الشعرية لجلال زنكبادي، عن قصد أو غير قصد، على مدى أربعة عقود بالتمام والكمال، ربما بسبب الظروف العصيبة التي كان يحيايا معظم العراقيين في أثناء حقبة النظام الشمولي السابق، أو ربما بسبب كسل النقّاد، ولا أستثني كاتب هذه السطور، أو شلل الحركة النقدية في العراق الذي كان مخطوفاً في وُضُح النهار، وما الى ذلك من أعذار ومسوّغات قد تكون ضعيفة واهنة ولا تصمد أمام التهميش أو الاقصاء المُشار اليه سلفا. وتعزيزًا لثيمة الحُب التي انقطع اليها الشاعر سنينًا طوالا فقد انتقى الشاعر ثلاثة عشر بيتًا شعريًا معروفًا، جرت على الألسن مجرى الأمثال، لعشرة شعراء مستقرين في الذاكرة الجمعية للناس من بينهم ابن الفارض وابن الرومي والبهاء زهير والبسطامي والحلاج وغيرهم من الشعراء الذين كتبوا عن الحُب كثيرًا، وترسخت تجاربهم في مضمار الشعر الصوفي وتجلياته المعروفة التي تبتغي الذوبان والتماهي في ذات المحبوب الذي يمثل من وجهة نظرهم امتدادًا للذات الالهية. سنتوقف في هذه الدراسة النقدية عند بعض من قصائد هذا الديوان علّنا نستجلي أبعادها الفنية، ونكشف عن التقنيات التي اعتمدها الشاعر في صياغة هذا النوع من القصائد التنويرية المتألقة التي تستقر في ذاكرة المتلقي ولا تغادرها بسهولة لأن وقعها على الأذن المرهفة هو وقع الوشم على الأَدَمَة الرقيقة الحساسة. تجدر الاشارة الى أن قصيدة (ها هي معجزتي) قد أنجزها الشاعر زنكابادي عام 2005، أي بعد أربعة عقود من كتابته لقصيدة (أوّاه يا قُفل) عام 1965التي نشرها بعنوان (استعارات) في (جريدة كركوك) في أوائل عام 1968 ووقّعها باسم (جلال ريبوار)، وهو للمناسبة واحد من عدة أسماء مستعارة كان يتخبأ خلفها الشاعر خشية من الأعين المدبّبة التي كانت تتربص به الدوائر. تدور هذه القصيدة العميقة حولَ (معجزةٍ ما) سيؤجلها الشاعر بطريقة ذكية محسوبة لأنه يراهن في بنائه الفني للنص على عناصر الشدّ والترقّب والتشويق التي تأخذ بتلابيب المتلّقي العضوي الذي يتوفر على شروط القراءة الابداعية. تحفظ لنا الذاكرة الجمعية للبشرية معجزات أنبياء وأناس صالحين وعباقرة لم يَجُد الزمان بمثلهم كثيراً، فمنهم منْ يُشفي الأبرص، ومنهم من يعيد المجنون الى رشده، ومنهم من يلقي عصاه فإذا هي حيّة تسعى وهلّم جرّا من الأعاجيب التي تُدهش العقل البشري وتضعه في دائرة الحَيرة والذهول. استهل الشاعر قصيدته بكلمة (أبدًا) وهي ظرف زمان مبهم لوقتٍ غير متعيّن تفيد التأكيد نفيًا وإثباتًا، ثم يستعمل أداة الجزم (لمْ)، وهي حرف نفي لما مضى من الزمان (احدى عشرة مرّة) بشكلٍ متتالٍ لأنه يريد من المتلقي أن يفهم بأن كاتب النص ومبدعه، وهو الراوي العليم هنا، لم يتوفر على أية معجزةٍ يمكن له أن يتشدّق بها أمامَ الآخرين، فهو (لم يشعوِّذ، ولم يسحر، ولم يعرف أسرار الغيب، ولم يمشِ على الماء، ولم يحلِّق في الهواء، ولم يستمطر السماء حلوى، أو منًّا وسلوى، ولم يطوِ الأرض طيًّا في رمشة عين، ولم يحوّل التراب الى تبر، ولم يفهم لغة الطير والوحوش، ولم يسخِّر الجن والغيلان) وما الى ذلك من معجزات ومواقف عجائبية. فما هي معجزته التي يتفاخر بها بين الأنام؟ ثمة معجزات كثيرة يتذكرها الكائن البشري على وجه البسيطة، لكن المعجزة التي اجترحها شاعرنا جلال زنكابادي هي معجزة من طراز خاص، ذلك أنه عشِقَ فتاة وهام بها حُبًّأ فاجتثتْ معه (ر) الحرب لتؤسس مناخًا صحيًا للحُب الذي يقترب من نزعته الصوفية المجنّحة.
الأُس المعرفي تحفِّز معظم القصائد التي يكتبها الشاعر جلال زنكابادي قارئه على تثوير خلفيته الثقافية وتغذية ذهنه بمختلف أشكال الثقافة والمعرفة الانسانية المُتاحة. ففي النص السابق الذي توقفنا عنده طويلا كان على المتلقي أن يكون عارفًا وملِّمًا بالمعجزات الإحدى عشر كي يتمتع بالنص ويتلذذ بأبعاده المعرفية التي تفتح أمامه سجلا عريضًا من المعلومات التاريخية ذات الشأن الديني والروحي على سواء. أما في هذا النص الذي إنضوى تحت عنوان (قلبكِ . . يا له من لغزٍ مؤبّد!) فثمة أربع إحالات رئيسة على القارئ أن يكون مطلِّعًا عليها كي يستوعب النص بشكل دقيق ولا تفوته شاردة أو واردة من بنيته الشعرية المكثفة التي إعتمدت على تقنية (إستقطار المعلومة) ووضْعِها في السياق الفني الصحيح. وهذه الإحالات بحسب ورودها في النص هي (الفاتح) و (الاسكندر) و (هانيبال) و (كوكب فينوس). وإذا لم يتمترس القارئ المتفاعل مع النص وراء معلومات تاريخية تضيء الاحالات الثلاث الأولى، وفلكية تكشف عن طبيعة هذا الكوكب الذي أسرَ المخيلة البشرية منذ عصورٍ موغلةٍ في القِدم، فإن قراءته للنص لن تكون قراءة معرفية أحفورية. وأن طبيعة الاضاءة الداخلية للنص ستكون ضعيفة واهنة تفوّت على المتلقي العديد من جماليات الخطاب الفني الذي أبدعته المخيلة الفذة للشاعر المرهف جلال زنكابادي. يضعنا الشاعر أمام ثلاث أمنيات هي في واقع الحال مستحيلة، ولكنه يراها ممكنة وغير عصيّة على الإطلاق. لابد من الأخذ بعين الاعتبار أهمية الكلمة التي استهّل بها النص وهي (ليتني)، و (ليت) كما هو معروف كلمة تمنٍّ متعلقة بالمستحيل كأن تقول: (يا ليْتَ أيامَ الصبا رواجعا!) وأنتَ تعرف حدّ اليقين أن أيام الصبا أو الشباب لن تعود مطلقًا لأن عمر الكائن البشري محكوم بالتقدّم الى أمام. ومع هذه الاستحالة الواضحة التي تقترن دائمًا بكلمة (ليْت)، إلا أن زنكابادي يصِّر عليها ضمن سياق لعبته الفنية القائمة في نهاية المطاف على فعل الإدهاش الذي سينير عتمة النص المستغلَق. ففي الأمنية الأولى يقول: (ليتني / كنتُ "الفاتح" / إقتحِمَ القسطنطينة.) وهذا الفاتح هو القائد المسلم والسلطان العثماني السابع محمد الفاتح الذي عرفت مآثره الناس ومنها إقتحامه للقسطنطينة وقضائه المبرم على الامبراطورية البيزنطية. وعلى الرغم من الصعوبات الجمّة التي واجهت هذا القائد الاسلامي الكبير إلا أن الشاعر جلال زنكابادي يتمنى من أعماق قلبه أن يكون هذا الفاتح بنفسه، لأن فتح القسطنطينة أو غيرها من حواضر الأرض هي مهمة سهلة ويسيرة عليه قياسًا بالمهمة المستحيلة التي سيلقيها على عاتقه بعد أن تنتهي أمنياته الثلاث التي يسردها لقارئه الذي تحوّل الى مجموعة من الآذان الصاغية. في الأمنية الثانية يقول: (ليتني / كنتُ "الإسكندر" / بلغَ "آريانا".) والمقصود بالإسكندر هنا هو الإسكندر الأكبر أو المقدوني الذي حكم الإمبراطورية المقدونية، وقهر الإمبراطورية الفارسية، وجملة مآثره معروفة للقاصي والداني على حدٍّ سواء. ويورد زنكابادي هنا كلمة (آريانا) التي تعني أفغانستان الحالية التي وصل إليها المقدوني ذات يوم. ولاشك في أن الصعوبة التي يواجهها ستكون كبيرة جدًا لو أنه حلّ محلَّ الإسكندر المقدوني. ومع ذلك فإنه يصِّر على أن يلعب هذا الدور الذي يعده بسيطًا قياسًا بالدور العظيم المُلقى على عاتقه. أما في الأمنية الثالثة والأخيرة التي ستضعنا على مشارف نهاية النص التنويرية فيقول: (ليتني / كنتُ "هانيبال" / قهَر "الألب")، وهانيبال، كما هو معروف، قائد قرطاجي عُرف بحيله وتكتيكاته الحربية العديدة، وقد قهَر جبال الألب، وإحتل معظم الأراضي الإيطالية. وعلى الرغم من صعوبة قهر هذه السلاسل الجبلية الشاهقة، إلا أن الشاعر يقبل بهذا التحدي لأنه أيسر بكثير من الواجب المُلقى على عاتقه، والتحدّي الذي سيخوصه في نهاية النص. ثم يصف الشاعر غزوات أولئك القادة العظام بأنها في غاية السهولة واليُسر، بل أنهم سعداء جدًا، فيما يتمرّغ هو بحزنه وتعاسته. ولكي يُقنع المتلقي بسبب يأسه وتعاسته فإنه يطرح على نفسه هذا السؤال الاستفهامي العسير الذي يقول: (أمّا أنا فيَالَتعسي! كمْ قرْناً آخرَ عليَّ أن أغزو قلبك الطلّسم؛ حتّى...يؤويني كوكبُ"فينوس")؟! هنا فقط يستوعب القارئ طبيعة التحدّي المُلقى على عاتق الشاعر جلال زنكابادي، لأن كل الغزوات المُشار اليها سلفًا هي سهلة فعلا، إذا ما قيست بغزوته هو لقلبها الطلّسم، هذا القلب المُلغِز والأسطوري الذي خلق المعجزات التي توازي معجزات الأنبياء والعباقرة وأصحاب الكرامات، وربما تبزّهم جميعًا لأنها أسقطت (راء) الحرب، وحوّلت الحياة الى فردوس للعاشقين. فإذا ما غزا الشاعر قلب الفتاة التي يحبها فإن كوكب فينوس سيأويه ويمنحه الأمان الذي يبحث عنه وهو غارق في تحدياته وغزواته المستحيلة. ولا شك في أن القارئ الكريم يعرف جيدًا بأن كوكب (فينوس) إنما سمّي كذلك لأن هذه الأخيرة هي إلهة للحب والأنوثة والجمال. وما لم يُحِط القارئ نفسه بهذه المعلومات التاريخية والفلكية فإن النص سيظل عصيًا ومستغلقًا ومليئاً بالشفرات الغامضة التي تحتاج الى منْ يفكّ طلاسمها مثلما يفّك العاشق قلب معشوقته الطلّسم.
بنية التوازي تعتمد قصيدة (ما وراء الأحلام) على بنية التوازي القائمة بين العاشق والمعشوق في هذا النص، فهو لم يفارقها، ولم يتخلَّ عنها، بل أنه مازال يبحث عنها وراء سبعة بحار. وغالباً ما يرتبط هذا التوصيف بالبُعد والنأي وإشتطاط المزار، غير أن مفارقة هذا البحث الدؤوب تنتهي بأنها موجودة في أعماق روحه، بينما هو منهمك في البحث عنها فيما وراء البحار. أما المعشوقة التي تمثل الطرف الآخر من هذه المعادلة أو هذه البنية فهي الأخرى لم تزل تبحث عنه فيما وراء سبعة جبال غير أنه موجود في قلبها. وطالما أنها موجودة في روحه، وهو موجود في قلبها، فما الذي يمنع لقياهما في عنوان هذه القصيدة في الأقل، (ما وراء الأحلام) كي يتخلصا من لعنة ( الاغتراب المستديم)، وينيرا ديجور حياتهما في الأقاليم السبعة التي أصبحت رمزًا لغربتهم وإغترابهم. وما الذي يحول دون إقترانهم كي تصبح (عروس لياليه وأصباحه؟) قد تبدو بعض قصائد هذا الديون على أنها قصائد حُب لا غير، تتناول أحوال العاشق والمعشوق ولا تخرج عن فلكهما إلا لماما. وعلى الرغم من صحة هذا التوصيف إلا أن قصائد زنكابادي تتوفر في معظمها على نَفَس صوفي واضح، ورؤيا فلسفية وجودية، أي أن التأويل الظاهري لا ينفع لوحده لملامسة البنى الداخلية العميقة لهذه النصوص متعددة الأبعاد والمستويات. لنمعن النظر في قصيدة (يا لكِ من بحر!) التي تتضمن مستويات عديدة، كما أنها تحتمل قراءات مختلفة. فمن المعروف كمسلّمة بديهية أن كردستان العراق لا بحر فيها، غير أن شاعرنا الولهان متيّم بحب امرأة ستكون صنّواً لهذا البحر الذي ابتكره الشاعر، أو على الأصح البحار التي أوجدها الشاعر بواسطة مخيّلتة المتوهجة التي تعوّضه دائمًا عن خساراته الكبيرة وعن الأشياء التي يفتقر إليها. يا تُرى، ما هي طبيعة البحار التي إستدعتها مخيّلة زنكابادي؟ وإعتمادًا على بنية النص الفنية نقول: يمكن للقارئ الكريم أن يتلمّس ضنك الشاعر ومحنته اليومية من خلال قساوة الحياة التي يمر بها، فوقته (بحرٌ من القار!) وأكثر من ذلك فإن عِشقه هو (بحر بلا ضفاف) فما أشقى المُحِّب الذي يعوم في بحر لا ضفاف له؟ ومما يزيد الطين بلّة فإن (بحره أو محبوبته لا فرق!) عميق جدًا بما لا يتحمله العقل البشري، فهو أعمق من أي بحر آخر! ثم يعقِد الشاعر مقارنة بين معشوقته التي أحبها وكرّس حياته لهذا الحُب، وبين البحر العميق، الواسع، الذي لا ضفاف له. ثم يخلص الى القول بأنهما صنوان لبعضهما البعض (في الجمال والمكر والبخل والإختيال) فقلبها يهتاج مثل أغوار البحر وأعماقه المضطربة النائية، ووجهها يغضب مثل وجهه الذي تتشكّل على سطحه الأمواج العاتية. قد يسأل البعض سؤالا منطقيًا مفاده: هل أن صفات البحر تكمن في الجمال والمكر والبخل والإختيال فقط؟ أليس البحر كريمًا وهادئًا ووديعًا في بعض حالاته؟ الجواب، نعم، لكن الشاعر تناول حالة المّد والغضب والاهتياج فلابد أنه يتلقّف كل ما يصادفه في طريقه عندها يصبح انتزاع أي شيء منه ليس أمرًا يسيرًا. دعنا نتأمل الأبيات التالية التي تكشف عن سعتها وعمقها وإصطخابها، فهي كما أشرنا سلفًا صنّو للبحر، فلا غرابة إن زخرت أعماقها بالكنوز والأهوال. (ياه! ما أخطرك! لكَمْ يروّعني وسعك، عمقك وتصخابكِ ! أيتها الزاخرة بالكنوز والأهوال!) وعلى الرغم من كل معالم الخشية والرعب والأهوال التي يتوفر عليها هذا البحر القُلّب إلا أن القلب الغرير للشاعر قد إختطف سحرها وإنخطف بها، فمن الصعب على قلب الشاعر المتماهي بالحبيبة أن ينتزع شيئًا من القرصان الذي اعتاد أن يسرق ويختطف، لا أن يمنح أو يبذل العطاء. وكعادة زنكابادي في صياغة النهايات التنويرية لقصائده دعونا نتأمل هذه النهاية الفنية التي يقترحها علينا لوصف حالته النفسية التي جاءت بصيغة استفهامية ممضّة. (فحتّى مَ يظلّ قلبي المسحور يغرق في أغوارك ظمآناً أما تشهدينه يغطّ يستغيثُ: " وكيف منجايَ وقد حفّ بي بحرُ هوىً ليس له شطُّ؟!") إذًا، لقد إنتهى قلب الشاعر غريقًا، غاطًا، مٌستغيثًا يحفُّ به (بحرُ) هوىً لا شاطئ له. وهو ذات البحر العميق، الواسع، المصطخب الذي كان يبحر فيه الشاعر نحو ضفاف لا مرئية!
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية
-
التعريّة والتأليب في القصيدة المُضادة لجلال زنكابادي
-
مُخرجون مُستقلون يُعيدون للسينما التركية هيبتها المفقودة
-
تجاور الأجناس الإبداعية في رواية (الحزن الوسيم) لتحسين كرميا
...
-
حلاوة اللغة المموسقة وطلاوة الأسلوب الشعري في (تقاسيم على ال
...
-
بابِك أميني: السينما الكردية غير معروفة للعالم
-
قصّة رومانسيّة تميط اللثام عن الصراع الطبقي في الهند
-
حينما يقع الامام في حب فتاة كاثوليكية: المسبحة الخطأ... محاو
...
-
ضمن فعاليات مهرجان لندن الأدبي بانيبال تحتفي بالشعر الإمارات
...
-
ستة منعطفات أساسية في فيلم (الأخضر بن يوسف) لجودي الكناني
-
الثيمات المُستفِزَّة في فيلم (بصرة) لأحمد رشوان
-
( كتاب الصيف) لسيفي تيومان. . قصة غير درامية، وايقاع بطئ، وك
...
-
محمد توفيق وتقنية البنية الرباعية في فيلم (نورا)
-
مقاومة الرؤية النازية عبر الخطاب السينمائي . . (عازف البيانو
...
-
فيلم -اللقالق- وقضية التمييز العنصري في الدنمارك. . المُهاجر
...
-
باسم فرات. . الرائي المُحترِف
-
تقنية النص المهجّن
-
مَنْ لا يعرف ماذا يريد لسميرة المانع . . أنموذج للرواية الوا
...
-
بنية النص الكابوسي. . قراءة نقدية لرواية (وحدَها شجرة الرمّا
...
-
(ليل، وثلج وأوتار) لمحمد توفيق . . قراءة نقدية في ماهيّة الص
...
المزيد.....
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|