أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - اليوم العفو عن المزورين وغدا عن الارهابين














المزيد.....

اليوم العفو عن المزورين وغدا عن الارهابين


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 04:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عفا المالكي بقرار من مجلس الوزراء عن مزوري الشهادات والغى مساءلتهم قانونيا أواسترجاع سرقوه من اموال الدولة ومن رواتب طيلة ممارستهم لوظائفهم نتيجة تعينهم بشهادات مزورة . ومعظمهم من الموظفين المحسوبين على الأحزاب المهيمنة على السلطة وقد عينوا في الوزارات في حكومة المالكي الأولى ومنهم بوظائف عالية ويقدر عددهم الالاف وبمستويات مختلفة . اكتفى بفصلهم من وظائفهم فقط . علما منهم لازال يمارس عمله .
سبعة سنوات تصرف اموال الدولة للفاسدين والمفسدين على حساب ابناء فقراء العراق
هذه مخالفة قانونية يجب ان يقدم صاحبها الى القضاء ليأخذ القانون مجراه الطبيعي . خاصة عندما يكون المزورين من القادة في تربية المجتمع وذو المراكز الادارية والسياسية الحساسة وتحت تصرفهم ملايين الدولارات والان يملكون ارصدة واصبحو رجال أعمال يوظفون اموالهم من مال الحرام داخل وخارج العراق . هذا الشخص مسبقا هو كذاب , حرامي , مخادع . كيف نضمن انه لم يوظف هذه الاموال الطائلة لمصلحة الارهاب ووالقتل والانتقام ممن كشفو عن حقيقتهم .
هذا العفو عملية حسابية مغلوطة وغبن للقانون العراقي وتشجيع لتزوير الشهادات . سيفكر الكذاب والمخادع دعه يتمتع اليوم وغدا رحمة القائد تنتظره .
هذه إهانة لاصحاب الشهادات العليا وأنا واحدة منهم الذين تعبنا وسهرنا الليالي وتحملنا ألالام الغربة والوحدة وحرمنا من عوائلنا وحرمنا من الحياة الطبيعية في شبابنا والان يأتي أحدهم ليزور شهادته في سوق المريدي او أسواق الدول الجاورة ويعمل الان وهو أفضل من الالاف العراقيين من أمثالي الذين يحملون الشهادات من جامعات عالمية معروفة ومرموقة ويطالبون العمل في العراق ولم تمنح لهم الفرص لان هؤلاء الغشاشين لم يصمدو امام الكفاءات العراقية الحريصة على بناء عراق ديمقراطي يحكمه القانون . بل كانو هؤلاء ومعظم هؤلاء المزورين هم ممن جاءت بهم الاحزاب غير القديرة التي تضع كل خطوة في الحياة امام الحلال والحرام . كيف لم يخطر ببالهم ان يضعو هذه الرواتب الضخمة التي تمتعو بها 7 سنوات للسؤال بين الحلال والحرام . يظهر ان حتى اصول الشريعة جرى الاعتداء عليها من قبل المزورين والان يعتدي المالكي على اصول الشريعة والقانون والعلم وأصحاب الكفاءات الحقيقية من العراقين . يذكرني عضو البرلمان العراقي خالد العطية كيف نظم مؤتمر ودعى الى مؤتمر في بغداد توجهنا من الخارج المئات من هذه الكفاءات وكنا متحمسين لتقديم خدمات لبلدنا وابناء بلدنا لكن كلها كانت دعايات انتخابية التي جرت عام 2008 كانت انتخابات الحكم المحلي . قدمت لنا استمارات طالبنا بها إرجاعنا الى وظائفنا السابقة .
انا ملئت الاستمارة وقدمتها وبعدها قدمت فايل كامل الى الدكتور هادي الخليلي الملحق الثقافي العراقي في واشنطن عام 2008 ولحد الان انتظر الجواب من سيادة وزير التعليم العالي . لو كنت من المنتمين الى أحد الاحزاب المهيمنة على السلطة وعلى جهاز الدولة لكان طلبي قد نفذ بساعات. هذه حقيقتكم ايها السياسيون . هكذا الفساد ينخر داخل المؤسسة السياسية والعلمية فكيف أطلب من هؤلاء ان يحاسبو المزورون ؟
أطالب السلطة القضائية ان تقف صارخة منادية "كفة ميزان العدالة اهينت" . كما أطالب منظمة النزاهة ان لاتقف مكتوفة الايدي امام هذه الخروقات .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذبح الدستور العراقي, ذبحت الديمقراطية
- بيان النائبة صفية السهيل
- رسالة الى الدستور العراقي
- نعم لاجتماعكم أيها القادة السياسيون
- تشكيل الوزارة مهمة عسيرة
- مذبحة السيدة نجاة= انفال
- خطوتان الى الامام بغداد وأربيل
- حملة تصحيح حجاب الى أين ؟
- د. أياد علاوي المحترم
- أصبح شوقي أبا علي في الزمان الترللي
- الى متى الصمت يا برلمان اقليم كردستان ؟
- انعقاد الجلسة الاولى للانتخابات
- فحولة العملية السياسية في العراق
- مقابلة القاضي العكيلي
- كفاكم تأخيرا ايها الساسة العراقيون
- تجارة الرقيق في العراق الى اين ؟؟
- تهميش المرأة العراقية في مأدبة السلام
- الصراعات السياسية في سلة الاحزاب الطائفية
- الى النائبة مها الدوري
- لماذا رحلت عنا ياأمل؟


المزيد.....




- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-
- الجيش الروسي يحصل على دفعة جديدة من مدافع -مالفا- ذاتية الحر ...
- اليمن.. الإفراج مؤقتا عن عارضة أزياء ظهرت في صور بدون حجاب
- أسانج يصل إلى جزيرة سايبان لإتمام الصفقة مع السلطات الأمريكي ...
- إنجلترا تتصدر مجموعتها والدنمارك مع سلوفينيا إلى ثمن النهائي ...
- الدفاع الروسية: بيلاوسوف أبلغ أوستن خلال اتصال بمبادرة أمريك ...
- صفقة الإفراج عن أسانج.. ورقة بيد بايدن
- سيئول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرق ...
- النيجر.. مقتل 20 عسكريا ومدنيا وإصابة 9 آخرين في هجوم إرهابي ...
- البنتاغون: الموقف بشأن عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا لن يتغير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - اليوم العفو عن المزورين وغدا عن الارهابين