فتحى غريب أبوغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3225 - 2010 / 12 / 24 - 21:47
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
*خطاب الى مجلس الطائفيه العنصرى بالعراق
**ياحكومه المالكى ألا تخجلى.....تدعون أنكم دوله القانون ,والمساواه فى الحقوق والحريات..أين هى؟
وهل قانونكم لاينطبق فى مجلس الطائفيه والعنصريه العجيب , على نساء العراق؟
وأنما هو موصوف للذكور فقط ,والخوف من أرى المشهد الملالى فتتحول مقاعد التشريع الى عمائم مابين الاسود والابيض فى القريب العاجل ,والملامح واضحه ,فمن يحرم الغناء ويكفر من ينحت أو يمارس فناً فيه ,ومن ضرب كليه الفنون الجميله بقبح أفكاره ,ثم إذا بغلمان الظلاميات يدمرون كل المنحوتات ,ويمنعون التصوير بدعوى أنها تخالف صحيح صفيح دينهم الذى هو هواهم ,وما كانوا للدين الحنيف يعقلون ,أنا هم كالحمير التى تحمل مايلقيه عليها سيدها المدعى أنه أميرها ووليها وفقيهها,وإذا بوليها كأنه لهم شيطاناً رجيماً لايرحم ولايملك من الضمير مثقال ذره ,وإنما متعتهم فى فساد الارض وقتل عباد الله الابرياء ,بدعويه الجهاد ..
أعود بك عزيزى القارىء الى حكومه الذكور التى أخفت عمائمها خشيه العم سام الامريكى ,وغضبه عليها ,ولكنه وقد وقد حرمت علي مجالس التشريع دخول النساء لانهن قاصرات ووليات فى الفكر الاعرج العنصرى , وهذا ملمح مخيف لمستقبل العراق القادم ,ويمكن قراءته بسهوله ..
إن العراق فى الطريق الى مزيد من الدماء والتطاحن ...
أسأل حكومه المالكى ...أين حصه المرأة التى أقرها الدستور ,ولو حتى لذر الرماد فى العيون ؟
أما كان من الاولى أن تملك على الاقل ثلاث حقائب وزاريه ,ونحن نعلم أنهن قادرات على القيام بها لولا خوف المالكى من أن يواجه حقيبه التطرف والتعصب التى بيده,أن ماأراه هو رساله فى سلم التغييب المتنامى والسقوط فى أحضان ملاليه إيران الفارسيه ,خط تصاعدى فى دوله كان المفروض أن تكون دوله مدنيه ,لادوله دينيه لاتعترف بالمساواه فى الحقوق التى هى من صلب الحقوق المدنيه,بين الرجل والمرأة .
أنى أرى العراق كقطعه تورته كبيره يبتلعها فكر التطرف ,والتعصب واللعب بأوراق سوف تؤدى الى الانعراج عن خط الحريات والديمقراطيه .
ولسوف تكشف الشهور القادمه نزاع الطامحين الى فرض سطوه التغييبوالترهيب ,والاقصاء للاقليات وصولا الى عراق ممزق متعصب عنصرى
لايعرف للمدنيه ولا للقانون الوضعى طريق ..
ألان بدأ غضبى يشتد مما يحدث ويدور من مشاهد لديكتاتوريه الترهيبالفكرى الاقصائى ..
فى العراق قرر الذكور تكميم أفواه النساء ,
فكفنوها بالسواد والنقاب, وقالوا لاحقوق لهن .
أليس هذا إغتصاب..؟
ياحكومه الطوائف والانصاب ..
هذا هوعين الترهيب والتغيب ..
وما على المسلوب عقلا ياذكور من عتاب؟
#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟