أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - العلمانية خارج ما يسمى بالعلمانية الدينية والديمقراطية السلطوية ...؟














المزيد.....

العلمانية خارج ما يسمى بالعلمانية الدينية والديمقراطية السلطوية ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3224 - 2010 / 12 / 23 - 04:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في العلمانية الدين والقبلية خارج السياسة والسلطة عملاً بمبدأ الدين لله والوطن للجميع والحكم الديمقراطي العلماني يتميز بتداول للسلطة وضمن مدة محددة دورة أو دورتين انتخابتين لا أكثر لإتاحة الفرصة للشباب المبدع ووقف احتكار السلطة ، والقانون المدني هو الناظم للعلاقة بين الأفراد وبالحكومة وحرية الرأي والانتماء العقيدي مكفولة للكافة ، والمواطنة هي تبعاً لأرض الوطن الأم ، وكل المواطنين سواسية ، ولا دين للدولة لأنها شخصية اعتبارية بل دستور مدني فكل ما يسمى بالعلمانية خارج نطاق ما سبق ليس علمانياً ، فعدالة العلمانية تتناول جميع أفراد الوطن وتشملهم فجنسية الكل هي الوطن والهوية الشخصية العلمانية تخلو من بند الدين وتقتصر على بند المواطنة فقط والكل يتمتع بذات الحقوق والواجبات كانتماء للوطن وبالتساوي وليس للدين أو القبيلة ، مع الاحترام الكامل للعقائد الدينية والقومية ، ولكن خارج السياسة والسلطة ، وحرية الانتماء والتدين أو عدمه أي اللادين من مقومات الفرد العلماني ، فالانتماء الوطني هو ارتباط عام شامل والعقائد الدينية والانتماءات القبلية هي شؤون خاصة بالمواطن .. ونسمع بين الحين والآخر عن دولة دينية علمانية .. كيف يتفق ذلك والدينيون يشكلون الأغلبية في البرلمان وقراراتهم تصدر لصالح الأغلبية الدينية بينما تهبط حقوق المواطنين من الأديان الأخرى إلى الحضيض .. حتى ان تلك القرارات الصادرة عن ممثلين منتخبين وبصورة ديمقراطية يمكن أن تلغى بشخطة قلم من قبل المرجع الديني الأعلى ... تحقيقاً لمقولة الشيخ عمر عبد الرحمن الذي يؤكد أن الديمقراطية تعني سيادة الشعب وفي الإسلام السيادة لله ولذلك لا ديمقراطية في الإسلام وأما العلمانية فلا وجود لها حتى في الأحلام عند المسلمين ، حيث لا حرية فردية ولا خيار في التفكير أو الاختيار وفرض النقل وحجب العقل والإيمان الأعمى بالمنقول وحفظه ببغائياً ، وحتى الصحافة والصحفيين محظوراً عليهم حرية الرأي والرؤيا ، وهاهو الشيخ عبد العزيز آل شيخ مفتي السعودية يهاجم صحفيين وصفهم ( بالمنافقين ) وجاء انتقاد مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء فيها، لكتاب الصحافة، على خلفية كتاباتهم عن «الاختلاط» ومهاجمتهم لأعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وشهدت السعودية مؤخرا، جدلا حول مسألة الاختلاط تحديدا، على خلفية رؤية أحد رجال الدين السعوديين، الذي أعطى خلالها رأيا شرعيا مغايرا للرأي الذي تتبناه المؤسسة الدينية الرسمية حول هذه المسألة، ولقي تأييدا كبيرا من كتاب المقالات الصحافية.
وفي خطبة الجمعة، انتقد مفتي عام السعودية، الكتاب الصحافيين الذين يعتبرون الفتاوى التي تحرم الاختلاط «تحجرا» أو «تعطيلا للجنس الآخر»، واصفا إياهم بـ«الكتاب المنافقين - وكان محور الاختلاط، أحد المحاور التي دفعت بمفتي السعودية، إلى شن هجوم عنيف على من يتبنون توجها نحو إباحة الاختلاط بشروط معينة، بينما جاءت بقية انتقاداته تجاه الكتاب الذين يرون إباحة التعاملات الربوية للبنوك، بدعوى المحافظة على اقتصاد الأمة. ( من أخبار ياهو) ومما تقدم فلا علمانية دينية على صعيد الواقع العملي وبالصدفة قرأت مقال السيد جمال البنا وبعنوان الحزب الديمقراطي الاشتراكي الإسلامي هو الحل ..؟ وسأعلق على العنوان فقط فإن السيد عبد القادر أنيس يتولى الموضوع برمته ، قدمنا أن الإسلام والديمقراطية لا يلتقيان ففي الديمقراطية حرية الرأي وحرية التعبير وحرية العقيدة والاعتقاد مصانة ولكن في الإسلام آية التوبة تهدمها بالكامل ( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ماحرًم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ...) وإذا استطاع السيد جمال البنا معارضة هذه الآية وآيات أخرى تماثلها قد يدخل في عدالة الديمقراطية وأما حول الاشتراكية فشتان ما بين الثرى والثريا فالإسلام لم يزل يقر العبودية والطبقية الإسلامية المندرجة بالقريشين أولاً ونهم أحقية الخلافة .. ثم يليهم العرب غير القرشيين والطبقة الثالثة الموالي وهم المسلمين من غير العرب والطبقة الرابعة أهل الذمة الذي يدفعون الجزية بإذلال أيضاً والطبقة الخامسة هي طبقة العبيد ومعظم الصحابة إن لم نقل كلهم كانوا يملكون عبيداً وجواري وفي الاشتراكية مساواة وعدم الاستغلال وفي الإسلام وخلقناكم درجات ، ويرزق من يشاء ، وإنه مقسم الأرزاق ، والفقير الذي لا يستطيع الزواج لفقره عليه الباءة والصبر في عزاب العزوبية وللغني المسلم مثنى وثلاث ورباع وما ملكت إيمانهم .. وعلى الاشتراكية السلام في ظلال الديمقراطية الاشتراكية الإسلامية ...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لباس غير محتشم تعاقب بالجلد ، ومن أباح العري عقوبته ...!؟
- فضائية الحوار المتمدن حلم أم أضغاث أحلام ..؟
- حلم سلطاني ...؟
- الدين والقومية خارج اللعبة السياسية والعلمانية هي الحل ....؟
- إذا كانت عينا المرأة المنقبة تثير الفتنة ، فما هو حكم حواء ا ...
- نسل أبناء آدم وحواء ، هل هم أبناء حلال أم أبناء ....؟
- هل البشر جميعاً من نسل آدم وحواء ....؟!
- ثورة الحواري والغلمان ...؟
- علمانية حقيقية وعلمانيات مزيفة ...؟
- الحكم بالخلود المؤبد .؟..
- الحوار المتمدن جرعة رائدة في وصفة العلمانية ...؟
- لاعلمانية بدون إنسان علماني ...؟
- جيوش البرغش ( البق) تهاجم الأمريكان في نيويورك ..!؟
- شريعة الغاب مستمر ، ولا حسد ؟! ...
- شهر الكسل و الخمول والجوع وأشياء أخرى ...؟
- كردستان التضحيات العظام .. دولة أصولية ... صدّق ، أو لا...!؟
- جن مؤمنون متواجدون في الحمامات بين المسلمين ، والمسلمات..؟
- هشام الصالح يدافع عن اللغة العربية والعامية تهاجمها في عقر د ...
- حتى أنت يا بخاري ....؟
- هل كلام الله غير واضح وغير كامل ...؟


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - العلمانية خارج ما يسمى بالعلمانية الدينية والديمقراطية السلطوية ...؟