|
طرح مفكّر إسلامي يدفع على التقيّؤ...؟!
باهي صالح
الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 22:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أثناء بعض البرامج الحواريّة المتلفزة يصرّ بعض الّذين يوصفون بالوسطيّة أوالاعتدال أو اولئك الّذين يطلقون على أنفسهم "مفكّرون إسلاميّون..!"..يصرّون و يناكفون بكلّ جرأة و لا يتردّدون في الكذب و نشر الوهم عبر التّرويج و التّكريس لطروحات عجائبيّة تهدف ليس فقط إلى إعماء العيون و تعطيل العقول و إنّما إلى استغباء و استحمار من يشاهدونهم و يتابعون برامجهم من أجل إضفاء لمسات عصريّة و حضاريّة إن صحّ القول على الإسلام السّياسي، و بما أنّ أغلب المتلقّين من المشاهدين و المتابعين لتلك الحصص لا يقرأون لأنّهم اعتادوا و استسهلوا منذ عهود الفتوحات المباركة تلقّي دينهم عن طريق المشافهة و التفقّه فيه من خلال الخطب و الدّروس و حلقات الذّكر تمثّلا و اقتداء بالسّابقين الأوّلين من الصّحابة و السّلف الصّالح بدل القراءة و الاطّلاع، و بما أنّ الغالبيّة العظمى من شيوخ و أوصياء الدّين يتعمّدون انتقاء و اختيار ما يقدّمونه و ما يطرحونه للعامّة و الدّهماء من أتباعهم، فإنّ طروحاتهم العجائبيّة من أجل تلميع و ترقيع و ترميم و تحديث التّعاليم و الأوامر و النّواهي الّتي جاء بها دين الإسلام الأصلي إزاء مستحدثات العصر تبعث حقّا على التقيّؤ...؟!
بين الوقت و الآخر تقذفنا هذه المحطّة أوتلك إمّا بشيخ يلتزم القميص و الّلحية المنسدلة و الدّشداشة، أو بداعية سبور و مودرن بمظهر غربي أنيق، و تُعنْون مؤهّلاته العلميّة و الفكريّة بالعنوان التّالي: "مفكّر إسلامي"...!
و طبعا ليس من مهمّة هذه المحطّة أو تلك تقديم الحقائق أو تحرّي العقلانيّة و الموضوعيّة في برامجها الحواريّة و الفكريّة، بل أنّ مهمّتها الأساسية هي الحرص و المواضبة على عدم إغضاب مشاهديها و تقديم ما يريدونه و ما ينتظرونه و ما يتوقّعون مشاهدته و تلقّيه...!
و ليكن عنوان النّقاش "الحرّية و الدّيمقراطيّة في الإسلام"...!
ما أن يبادر منشّط البرنامج بفتح النّقاش حتّى يبدأ المفكّر الإسلامي مرافعته بجاهزيّة ملفتة مسترسلا كآلة التّسجيل بكلّ ثقة و أريحيّة مثل محام يقوم بمهمّة الدّفاع عن موكّله بحماسة معتمدا فقط على قدرته اللّغويّة و فنّياته الخطابيّة رغم عِلمه و يقينه المسبق بخسارة قضيّته لعدم كفاءة الأدلّة...!
يزعم أنّ قيم الدّيمقراطيّة هي في الأصل قيم إسلاميّة...!!، و يواصل بمنتهى البساطة قائلا: عندما نعود إلى العهود الأولى لأهل السّلف نجدهم مارسوا الدّيقراطيّة فيما بينهم...يا للعجب...؟!
كيف...ما مدى صحّة زعمه..؟!
الشّعوب الدّيمقراطيّة خاصّة في أوروبا و أمريكا اليوم هي مصادر السّيادة و التّشريع في بلدانها، و الحكّام عندهم يُعيّنون بالانتخابات، و التعدّديّة الحزبيّة عندهم مسموحة و مشاعة، والتّداول على السّلطة تنافسيّا و سلميّا، كما أنّهم يطبّقون بدرجات متفاوتة و مقبولة مبدأ فصل السّلطات، و تضمن قوانينهم و دساتيرهم المنبثقة عن الدّيقراطيّة حرّية المعتقد والتّعبير والعمل النقابي وحقوق الأقلّيات، وتُحترم حقوق الإنسان و حقّ النّاس في التمايز و الإختلاف، و الأهمّ أنّ تحقيق ديمقراطيّة حقيقيّة نسبيّا لا يمكن أن يتمّ إلاّ في بيئة علمانيّة صرفة ممّا يستلزم فصل الدّين عن السّياسة و شؤون الحكم و عدم إجبار أيّ كان على اعتناق أو تبنّي معتقد أو دين معيّن....
أمّا في الإسلام فالحاكميّة للّه وحده و لرسوله، القرآن و السنّة هما مصدرا التّشريع، و الحاكم لا يُنتخب من الشّعب إنّما يختاره أهل الحلّ و العقد و طاعته واجبة ما لم يخالف نصّا دينيّا صريحا، و ليس لديه برنامج أو سياسة خاصّة لتسيير البلاد إنّما مهمّته لا تتخطّى كونه منفّذا لأحكام و قوانين اللّه لا أكثر و لا أقلّ... و عليه فالتعدّديّة الحزبيّة محظورة، و التّداول وراثي أو شبه وراثي، و الحكم الدّيني لا يضمن و لا يعترف بحرّية المعتقد و لا بحقوق الأقلّيات إلاّ في الإطار الّذي يفرضه و يشترطه عليهم الدّين، مثل إخضاعهم لتصنيفات متدنّية و التّضييق عليهم (على الأقلّيات الدّينيّة الأخرى) في ممارسة طقوسهم و فرض إتاوات و ضرائب عليهم مقابل حمايتهم و حقن دمائهم كأنّهم دخلاء أو مواطنون من درجة ثانية أو ثالثة...و إمعانا في التّمييز بينهم و بين المسلمين رغم أنّ الجميع على درجة واحدة من المواطنة بحكم انتمائهم إلى وطن واحد، فإنّهم يطلقون عليهم إسم أهل الذمّة...!
في المفهوم الإسلامي أي النّسخة الأصليّة الحقيقيّة، اللّه وحده يعلم ما يَصلح للنّاس و للشّعوب من أحكام و قوانين تنظّمهم و تضبط حياتهم السّياسيّة و العامّة، أمّا العقل البشري فهو قاصر عاجز عن فهم ما يصلح و ما يضرّ و ما ينفع...و هذا المفهوم يتجلّى بوضوح في السلفيّة الوهّابيّة و هي النّسخة الأقرب إلى النّسخة الإسلاميّة الأصليّة من حيث أنّها تَعتبر بل لا تشكّك إطلاقا في أنّ الدّيمقراطيّة كفر و زندقة و تُحرّم على المسلمين ممارستها أو تبنّيها شكلا و مضمونا...!
وهذه آيات قرآنيّة/
( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26
ممّا سبق يتّضح (و المسألة واضحة منذ 1400 سنة) أنّ الدّيمقراطية نظام مخالف للإسلام بصريح النّصوص القرآنيّة، بل مناقضة له تماما، بل أنّها أي الدّيقراطيّة كفر و زندقة و شرك، لأنّها ببساطة تضع سلطة التّشريع بيد الشّعب رغم أنّ اللّه نصّ بوضوح في كتابه الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه على احتكار الحكم لنفسه وحده، و نهى أن يُشرك به أحد في حكمه، لأنّ لا أحد أعلم و لا أحسن منه حكما...و أيّ محاولة لإقحام الدّيمقراطيّة في الإسلام و أيّ مجهود يُبذل في سبيل التّوفيق بينهما (أي الإسلام و الدّيمقراطيّة) هي محاولة و مجهود محكوم عليهما لزوما بالفشل...!
يسترسل المفكّر الإسلامي و يستحوذ على مجريات الحوار و تتّضح براعته شيئا فشيئا (بحكم طول الممارسة) في صيغة سؤال و جواب بأسلوب ماكر من المواربة و التّدليس و اللّف و الدّوران و بهيئة توحي بالثقة و الحماسة، و بأنّ ما يقوله و ما يطرحه هي عين الحقيقة، في الوقت نفسه يتغاضى و يتجاهل عمدا و بشكل سافر و تعسّفي عن كلّ الحقائق التّاريخيّة و العقديّة و التّشريعيّة الدّامغة و السّاطعة للدّين الإسلامي، و عن كلّ سنن الرّسول و صحابته الثّابتة في كلّ كتب السّيرة و الّتي جميعها تناقض شكلا و مضمونا ما يطرحه و ما يحاول إيهام الخلائق به...!
ثمّ يزيغ و يروغ المفكّر الإسلامي كما يفعل الثّعلب قرب خمّ الدّجاج، و يتحوّل بقدرة قادر إلى مادّة زئبقيّة هلاميّة إزاء محاولة مقدّم البرنامج انتزاع رأيه الشّخصي حول حدّ الردّة... و حين أوصله إلى طريق مسدود قال (المفكّر الإسلامي) أنّه ليس مفتيا و أنّ الموضوع حوله خلاف، ثمّ سرعان ما أنقذ نفسه بأسلوب غاية في المكر و الدّهاء بجرّ الحديث بعيدا عن السؤال المطروح، و أدرك مقدّم البرنامج حرج ضيفه (المفكّر الإسلامي) و غايته من الهروب بالكلام بعيدا فأمسك عن ملاحقته بسؤاله...!
كيف يعقل أن يكون عنوان الموضوع المطروح للنّقاش مثلا "الدّيمقراطيّة و الحرّية في الإسلام..!"، و كيف يعقل أن يكون فحوى النّقاش كلّه لفّ و دوران و جعجعة فارغة...عبث في عبث...؟!
طول الوقت و الموصوف بالاعتدال أو من سمّى نفسه مفكّرا إسلاميّا يحاول إيهام المشاهدين بأنّ الفضل يعود للإسلام بالدّرجة الأولى في المجيء بالدّيمقراطيّة لسكّان العالم و ليس أهل اليونان القدامى، و النبيّ و الصّحابة هم أوّل من أعطوا شعوب العالم أمثلة تُحتذى في ممارستها و تطبيقها و ليس أمريكا أو الغرب أو شعب الإغريق في القرون الماضية، زاعما بأنّ الشّورى هي الدّيمقراطيّة في أرقى مراتبها و مظاهرها، و أنّ الرّسول نفسه كان يستشير أصحابه و يحترم آراءهم...إلخ (يسوق أمثلة منتقاة من التّاريخ الإسلامي)...!
أمّا الحرّية حسب زعمه فدار الإسلام هي دارها و المسلمون هم أصحابها و أوّل روّادها...و هل كان هذا الدّين (الإسلام) سيُظهره اللّه على النّاس كافّة لولا ديمقراطيّة صحابته و ملوكه و سلاطينه و أمرائه، و هل كان سيصل أصقاع الدّنيا لولا الحرّية الّتي كان تنعم بها الخلائق في دولتهم بمختلف معتقداتهم و دياناتهم، اليهود و النّصارى و غيرهم...الرّسول و رعيله الأوّل و من جاء بعدهم، كانوا كلّهم ديمقراطيّون...أي نعم...كانوا يختارون و ينتخبون حكّامهم و أمراءهم و أولياء أمورهم ، و كانوا يُمكّنون النّاس من حقّهم في اختيار من يريدونه و من يناسبهم في حكمهم و قيادتهم بنظام الشّورى الدّيمقراطي، ثمّ كانوا لا يتنفّسون و لا يشربون و لا يأكلون إلاّ حرّية..حياتهم كلّها كانت حرّية في حرّية...!
الإسلام كلّه حرّية في حرّية...!
أمر يدعو حقّا إلى الاندهاش...؟! أتساءل، هل الطّرح "إسلام/حرّية" في أساسه صحيح أم خاطئ...؟! ما معنى الحرّية إذا لم يكفل الإسلام حرّية التّفكير و حرّية المعتقد و حرّية اختيار الحاكم...؟! هل تصنيف المسيحيين و اليهود كمواطنين درجة ثانية أو ثالثة في بلدانهم و اضطهادهم و إجبارهم على دفع الجزية مقابل حمايتهم و حقن دمائهم من طرف الأغلبيّة المسلمة، أقصد في النّسخة الأصليّة لدين الإسلام، هل هذا شكل من أشكال الحرّية أم ماذا...؟!
هل أجواء يُقام فيها حدّ الردّة و يُلاحق و يُضيّق فيها على أقلّيات طائفيّة و دينيّة في عصور السّلف الصّالح (نحمد اللّه أنّ المسلمين اليوم لا يفعلون تلك الأشياء) يمكن أن يساعد حقّا على نشوء مناخ صالح للاستمتاع بقيمة الحرّية...؟!
فلماذا يدلّس و يكذب علينا المفكّر الإسلامي و أمثاله و لماذا يحاولون إيهامنا بما ليس من الإسلام في شيء أبدا، بل بما يناقضه و كأنّه منه و إليه..؟!
هل تُراها محاولة محمودة أم مذمومة من محاولات التّحديث العصري للفكر الإسلامي الحديث...؟ هل محاولة التّوفيق و الموائمة (رغم أنّها تدفع على التقيّؤ) بين الإسلام من جهة و بين قيم تنظيميّة أبدعها الإنسان كالدّيمقراطيّة و قيم إنسانيّة عليا كالحرّية من جهة أخرى، من طرف معتدلين أو مفكّرين إسلاميين يمكن اعتبارها وجها آخر من الوجوه الّتي يحلّ فيها ممارسة الوهم على النّاس و الكذب و التّدليس عليهم ما دام الغرض تنعيم و تلميع و تحديث التّعاليم الدّينيّة...؟!
#باهي_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلمة أفاضتها انتخابات مصر البرلمانيّة...!
-
لماذا يخاف المسلمون من حملات التّنصير...؟!
-
تفنى الأجيال و لكن بعض الأديان تبقى في مواكبة الأزمان...!
-
هل الإسلام دين عنف أم سلام...؟!
-
صديق أدّى العمرة فعاد بدماغ مغسولة...؟!
-
عرس على نهج النبيّ والصّحابة...؟!
-
الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال
...
-
الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال
...
-
هل يمكن أن نرسم أكثر من خطّين مستقيمين بين نقطتين...؟!
-
الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال
...
-
الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال
...
-
الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال
...
-
الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال
...
-
الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال
...
-
بيت مسعود ( قصّة قصيرة)
-
الإنسان و الأديان...!
-
قيمة الانضباط في مجتمعاتنا...!
-
الجزائريّون و المصريّون في مسرح الدّيكة...!
-
وافق الحاكم المحكوم...!
-
الخمار و اللّحية قضيّتا الجزائريين الأساسيّتين...!
المزيد.....
-
السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ
...
-
الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو
...
-
السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة
...
-
السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة-
...
-
الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد
...
-
تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي
...
-
باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
-
-أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما
...
-
كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
-
مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|