|
التصعيد العسكري في قطاع غزة وسياسة خلط الأوراق
ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 18:12
المحور:
القضية الفلسطينية
تنشد الأنظار اليوم إلى ما يشهده قطاع غزة من تصعيد عسكري ،بحيث بات مصطلح الحرب أو العدوان على غزة الأكثر ترددا على ألسنة المواطنين والمحللين السياسيين .ونعتقد أن خدعة لفضية تخفي أهدافا سياسية تجري اليوم من خلال استعمال مصطلح الحرب أو العدوان على غزة،لأن هذا يوحي وكأنه لا توجد حرب وعدوان متواصل على كل الشعب الفلسطيني .الاحتلال بحد ذاته عدوان وحرب على الشعب بكامله و الاستيطان والتهويد حرب وعدوان،كما أن الحصار على غزة عدوان وحرب ،استمرار حالة الاحتلال تعني حربا وعدوانا متواصلا ،فلماذا لا تستعمل كلمة حرب وعدوان إلا إذا أقتصر الأمر على قطاع غزة ؟.. للأسف بحسن نية من البعض وبسوء نية من آخرين يتم فصل القطاع عن مجمل القضية الوطنية بحيث لا يتم الحديث عن حرب وعدوان إلا إذا كان موجها لغزة وكأن غزة كيانا مستقلا قائما بذاته ،وكأن الضفة تعيش استقرارا وهدوء وتربطها بإسرائيل علاقات سلام ومحبة ؟ ! .
في الوقت الذي تنشغل فيه السلطة ومنظمة التحرير بملف التسوية والمفاوضات والبحث عن بدائل لفشل المفاوضات ،وفي الوقت الذي ينشغل فيه العالم وخصوصا المعني بالصراع في الشرق الأوسط بالبحث عن طرق ومخارج لمأزق التسوية ،في هذا الوقت تقوم إسرائيل بالتصعيد العسكري على قطاع غزة،تصعيدا عسكريا عمليا من خلال عمليات القصف والاغتيال وتحليق الطائرات المكثف و تصعيدا لفظيا، حيث صدرت تصريحات من أكثر من مسئول إسرائيلي عن نفاذ الصبر وعن ضربة قادمة لغزة وحتى تهديد بتصفية قيادات المقاومة وحركة حماس في القطاع .المراقب العادي قد يفسر التصعيد الأخير على القطاع بما تقوله الرواية الإسرائيلية بأن سببه يعود لإطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل وبتعاظم تسليح حركة حماس في القطاع أو بوجود عناصر تابعين للقاعدة في القطاع الخ ،وبالتالي يبدو التصعيد الإسرائيلي وكأنه سياسة دفاعية تقوم بها إسرائيل .ولتدعم إسرائيل هذه الرؤية لجأت لتقديم شكاوى للأمم المتحدة ضد الفلسطينيين لأنهم يطلقون صواريخ عليها . لا شك أن صواريخ ومقذوفات تنطلق من القطاع إلى إسرائيل حتى وإن كانت في غالبيتها لا تُوقع إصابات أو أضرار بالإسرائيليين ،ولا شك أن فصائل المقاومة تزيد من تسلحها وهذا حق مشروع ما دام الاحتلال والحصار قائمين ،ولكن في نفس الوقت فإن حركة حماس وغالبية فصائل المقاومة ملتزمين بتهدئة مع إسرائيل وخصوصا بعد عدوان ديسمبر 2008 ،ولا نعتقد بأن حركة حماس معنية اليوم بالدخول في حرب مع إسرائيل لاعتبارات متعددة ،كوطأة الحصار واستمرار معاناة الحرب السابقة حيث لم يتم تعمير كثير مما دمرته الحرب،رغبتها بتوطيد سلطتها في القطاع ، إدراكها بأن موازين القوى مع العدو لا تسمح لها بأكثر من ممارسة سياسة دفاعية ،بالإضافة إلى أن حلفاءها الإقليميين غير مهيئين الآن لتحمل تبعات فتح جبهة مع إسرائيل في قطاع غزة .
والسؤال لماذا إذن يجري التصعيد الأخير والذي أوصل الوضع لحافة الهاوية ؟ هل صحيح أن التسلح في غزة وإطلاق الصواريخ منها سبب التصعيد أم هناك أسباب إسرائيلية خفية ؟. هناك أمور في قطاع غزة لها دور في استفزاز إسرائيل وإن كنا لا نعتقد بأنها السبب الرئيس في التصعيد الإسرائيلي ،وهي: 1- رغبة إسرائيل في إبقاء حركة حماس وحكومتها وكل سكان قطاع غزة في حالة عدم استقرار واستفزاز حتى لا يتفرغوا لبناء القطاع وبالتالي يبقوا منشغلين بالوضع الأمني.وعليه يؤدي مجرد التهديد بالحرب للنتائج التي تحققها الحرب. 2- ابتزاز حركة حماس بتحميلها المسؤولية عن أية عملية عسكرية تنطلق من غزة أو صاروخ يُطلق من غزة حتى وإن لم تكن حماس وراء من يقومون بهذه الأعمال ،وإسرائيل تهدف من وراء ذلك لتوتير العلاقة ما بين حركة وحكومة حماس من جانب والفصائل التي تطلق الصواريخ من جانب آخر،وترمي إسرائيل أيضا لدفع حماس لاتخاذ إجراءات ضد الجماعات التي تطلق الصواريخ. 3- الوضع الداخلي لحركة حماس ،ذلك أن تحولها من حركة مقاومة خالصة إلى سلطة وحكومة وما يتطلب ذلك من التزامات كالتهدئة ،أوجد تذمرا عند بعض عناصر الحركة الذين يرغبون باستمرار حماس كحركة مقاومة وبالتالي استمرار الفعل الجهادي كإطلاق الصواريخ من قبلهم مباشرة أو السكون عمن يطلقها من فصائل أخرى،والوضع الذي عليه حماس اليوم يشبه الوضع الذي كانت عليه السلطة في السنوات الأخيرة من حياة الراحل أبو عمار حيث حاول أن يوفق ما بين استمرار السلطة وحماية مؤسساتها من جانب واستمرار المقاومة من خلال بعض عناصر السلطة وحركة فتح – سفينة كارين A –أو السكوت عن الفصائل التي تمارس المقاومة،ومن هنا نلاحظ حالة من الإرباك والغموض تنتاب تصريحات قادة حماس فأحيانا يدينون إطلاق الصواريخ وأحيانا يحجمون عن ذلك بل ويباركونه وحينا آخر يلتزمون الصمت. 4- خصوصية الوضع الجغرافي والسياسي في القطاع جعله فضاء لنشاط عديد من الجماعات المسلحة ،بعضها يرى بأن فراغا جهاديا يوجد في القطاع ناتج عن تحول حماس لسلطة وحكومة وبالتالي يرغب بملء الفراغ ،وهؤلاء نوعين: أحدهم مستحدث على الساحة الفلسطينية وله ارتباطات خارجية ،والآخر موجود قديما وموال لحماس ولكن قيادته تشعر بالحرج تجاه القواعد التي تشعر بأنها مغبونة من المعادلة الموجودة في القطاع ومن التهدئة فهي لا تشارك في السلطة في القطاع ولا تستفيد من مغانمها وممنوعة في نفس الوقت من القيام بعمليات مقاومة ،وبالتالي تطلق هذه الجماعات الصواريخ بين الفينة والآخر لمجرد إثبات الوجود وللقول بأن المقاومة ما زالت مستمرة. 5- جهات أخرى تطلق الصواريخ والمقذوفات كنوع من المناكفة السياسية مع حركة حماس ولإحراجها .
ومع ذلك لا نعتقد أن سبب التصعيد الإسرائيلي على القطاع سببه صواريخ غزة بغض النظر عن مطلقيها ،صحيح أن إسرائيل تراقب التسلح في القطاع ومعنية بعدم استقرار الوضع في القطاع وبإبقاء حركة حماس محاصرة ومضغوطة ومستنفرة،إلا أن التصعيد الإسرائيلي على القطاع غير منفصل عما آلت إليه المفاوضات من فشل وغير منفصل عما يجري في الضفة .إسرائيل تعرف أن معركتها الأساسية ليس في قطاع غزة بل في الضفة الغربية والقدس وداخل الخط الأخضر من النقب حتى الجليل،إسرائيل تصعد في القطاع ولكن معركتها تجري في الضفة والقدس،إنها معركة الاستيطان والتهويد،وبالتالي فهي تصعد عسكريا في القطاع لتبعد الأنظار عما يجري في الضفة من استيطان وتهويد ولتبعد الأنظار عن فشل المفاوضات ولتتهرب من الاتفاقات الموقعة ،تريد أن تلهينا وتلهي العالم بغزة والحرب على غزة ،وهذا يدخل ضمن سياسة خلط الأوراق التي تمارسها كلما تعثرت المفاوضات .
إسرائيل تقوم اليوم بحرب معممة على كافة الجبهات،فبالإضافة إلى حربها على مشروع السلام الفلسطيني الذي أنهكه الانقسام وغياب توافق وطني عليه قبل أن تؤده إسرائيل ،وتعزيزها للانقسام وإعاقتها للمصالحة من خلال تلاعبها بورقة رفع الحصار عن غزة،فهي تقوم بحرب شاملة على الفلسطينيين من البحر إلى النهر بل تمتد حربها للماضي وللمستقبل ،فتحارب التاريخ والثقافة والهوية الفلسطينية لإلغائهم أو تشويهها ،وتحارب مستقبل الفلسطينيين بتدمير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني وقطع الطريق ،متحالفة مع واشنطن، على أية محاولة للاستنجاد بالشرعية الدولية التي قد تشكل قراراتها ضمانة لمستقبل أبنائنا بان يكون لهم دولة وأن يمارسوا حقهم في تقرير مصيرهم ولو بعد حين .الحرب المعممة نلاحظها أيضا من خلال :مواصلة عمليات الاستيطان ،تهويد القدس وطرد المقدسين وهدم منازلهم ،اعتقالات واسعة لنواب وناشطين في القدس وطرد بعضهم خارج مدينة القدس ،قرارات عنصرية متوالية تمس بحقوق أهلنا في الداخل من خلال ما يسمى بقوانين المواطنة،الإعلان عن يهودية الدولة ،إطلاق يد المتطرفين اليهود لإصدار فتاوى تحرم بيع أو تأجير الأرض والبيوت للفلسطينيين داخل الخط الأخضر،هدم منازل بل وأحياء بكاملها داخل الخط الأخضر من النقب حتى حيفا ويافا والجليل بل وهدم منازل داخل المنطقة (ج) في الضفة التي يفترض أنها أراضي فلسطينية لا تخضع للقانون الإسرائيلي ،تشديد قبضتها الأمنية على أهلنا في الضفة سواء داخل الجدار أو خارجه ،مواصلة الحصار البحري والجوي على قطاع غزة ،مواصلة الاعتداءات العسكرية على القطاع من اغتيالات وقصف واستمرار التهديد بعدوان واسع ،ومواصلة مطاردة واغتيال المناضلين في الضفة الغربية،إذلال السلطة وأجهزة أمنها في الضفة من خلال توظيف التنسيق الأمني المجحف وغير المتوازن للإساءة لكرامة رجل الأمن الفلسطيني وإثارة الفتنة الداخلية،تجديد الحديث عن الخيار الأردني وأن الأردن وطن للفلسطينيين ،قطع صلتها بشكل متدرج مع قطاع غزة ورمي مسؤوليته على عاتق مصر، هذا بالإضافة إلى التهديد بالعدوان على لبنان و إيران وسوريا .
لأن الحرب المعممة بتفاصيلها المشار إليها غير معلنة فإنها تبدو للمراقب العادي وكأنها ممارسات منفصلة عن بعضها البعض أو تصرفات ارتجالية لا ناظم لها ،إلا أنها في حقيقة الأمر تصرفات مرتبطة بعضها ببعض وهناك ناظم يوحدها وعقل مدبر يسيرها ،إنها سياسة تعبر عن وتنفذ إستراتيجية صهيونية محل توافق غالبية مكونات المجتمع الإسرائيلي. ما يجري على الأرض تطبيق للرؤية الإسرائيلية للتسوية وشكل السلام القادم الذي تريده إسرائيل ،ويبدو أن الإدارة الأمريكية ليست بعيدة عن هذه الرؤية،.بل يمكن القول بان الحرب المعممة التي تمارسها إسرائيل اليوم مُستَلهَمَة من سياسة (الفوضى البناءة ) الأمريكية التي تريدها واشنطن للمنطقة العربية ،فمن خلال الحرب المعممة تخلط إسرائيل الأوراق لتُدخل خصومها في حالة من الفوضى والإرباك والحرب الداخلية ،وتخلق حالة من الإرباك عند العالم الخارجي ،الأمر الذي يساعدها على إعادة بناء الحالة السياسية كما تريد. ما تقوم به إسرائيل من حرب معممة وخلط للأوراق وإثارة الفوضى في الساحة الفلسطينية يحتاج لرد على نفس المستوى ومن نفس المستوى،يحتاج لسياسة فلسطينية تعمل على تجميع الأوراق الفلسطينية المبعثرة بتوحيد الرؤية والهدف وإنهاء حالة الانقسام .ما لم يحدث ذلك فستفرد إسرائيل بقطاع غزة ومقاوميه تدميرا واغتيالا ،وستنفرد بالضفة الغربية والقدس استيطانا وتهويدا .لا شك أن المقاومين في القطاع سيواجهون العدوان كما هو عهد الشعب الفلسطيني ولكن من الخطورة أن نختزل الحرب بما يجري في غزة ومن الخطأ أيضا اشتقاق مفاهيم النصر والهزيمة انطلاقا من المعركة التي قد تجري في غزة لأننا في ذلك سنُحَمِل المقاومين والمجاهدين أكثر من طاقتهم . وأخيرا يجب التحذير بأن انزلاقا نحو التصعيد العسكري في القطاع قد يحدث نتيجة فعل وردة فعل ونتيجة التقاء مصالح طرفين عدوين ولكن لهما مصلحة في خلط الأوراق :طرف فلسطيني متمرد على التهدئة أو مدفوعا بحسابات خارجية ،وإسرائيل المعنية بإبعاد الأنظار عن الضفة والقدس وعن فشل المفاوضات .ليس المهم إن سميناها حربا أو عدوانا ولكنها في النتيجة ستسبب مزيدا من المعاناة لأهلنا في القطاع ولمجمل القضية الوطنية . 21/12/2010 [email protected] www.palnation.org
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أثر الانقسام على الحياة الاكاديمية في فلسطين
-
في ظل الانقسام لا بديل عن المفاوضات إلا المفاوضات
-
تغيير وظيفة السلطة بدلا من حلها
-
حديث الرئيس الفلسطيني عن حل السلطة:ورقة ضغط تفاوضية أم إجراء
...
-
وثائق ويكلكس :اكتشافات خطيرة أم ضجة مفتعلة؟
-
أياد استعمارية وراء استمرار قضية الصحراء بدون حل
-
المنزلقات الثلاثة
-
صفحات مشرقة من المغرب:المناضل ألاممي إبراهام السرفاتي
-
الحذر من التجميد القادم للاستيطان
-
الفلسطينيون بين معاناة المهجر ومعاناة المحشر
-
في ذكراهم نستحضر نهجهم
-
المطلقات السياسية كعائق أمام الديمقراطية والوحدة الوطنية
-
بلفور ليس الوحيد الذي وعد وإسرائيل لم تقم بسبب وعده فقط
-
الحلقة المفقودة في المشهد السياسي الفلسطيني
-
لا يتشكل الواقع كما نريد بل بما نفعل
-
رابطة دول الجوار أو نهاية المشروع القومي الوحدوي العربي
-
انتقال مركز القرار الفلسطيني من الكبار إلى الصغار
-
نعم للمفاوضات ... ولكن
-
ما وراء قمع معارضي العودة للمفاوضات في الضفة الفلسطينية
-
العودة للمفاوضات:صدقت المعارضة ولم يخطئ الرئيس
المزيد.....
-
مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا
...
-
مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب
...
-
الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن
...
-
بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما
...
-
على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم
...
-
فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
-
بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت
...
-
المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري
...
-
سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في
...
-
خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|