|
ايهما نصدق المالكي ام عادل امام؟
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 08:49
المحور:
كتابات ساخرة
يتسلم بهاء الاعرجي وزارة الموارد المائية في الحكومة الجديدة، وللذي لايعرفه فهو ممثل التيار الصدري ومن الشيعة (الملتزمين) بما يمليه الزعيم الشاب مقتدى الصدر واحد اقرب الناس اليه. لانريد ان نتهم هذا الوزير الشاب حتى لا يقال (حسد عيشة) ولكن هذا الوزير مليونير بكل معنى الكلمة ولانعتقد ان هذا السيد النائب جمع كل هذه الثروة اثناء سنوات النضال فهو امر مستبعد والا لكان كل المناضلين من اصحاب الملايين. الامر لم يكن خافيا على ملايين المشاهدين الذين شاهدوا لقاءا تلفزيونيا مع عادل امام على قناة "أم بي سي" اللبنانية قبل اكثر من 3 أسابيع والذي فضح من خلاله السيد النائب بهاء الاعرجي. لانعتقد ان عادل امام يمكن له ان يضحي بسمعته الفنية التي بناها طيلة 45 سنة للتهجم كذبا على احد جيرانه في السكن وهو السيد النائب بهاء الاعرجي. فاصل: الذي يسكن بشقة مجاورة للفنان عادل امام لايمكن ان يكون من عامة الناس. اقرأوا النص: ( قال عادل امام حين سألته مقدمة البرنامج كم جمعت من الاموال خلال الاربعين سنة من عمرك الفني. اجاب: لاتوجهي هذا السؤال لي بل اسالي بهاء الاعرجي النائب العراقي التابع للتيار الصدري ومستشار رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر حيث ان شقته بالقرب من شقتي , ووجه لي دعوة عشاء وعند حضوري الوليمة لم استطع ان اميز ماهو موجود من الاكل والشرب وقد كلفت مائدة الطعام كما قيل لي مبلغ ثلاثة ملايين جنيه مصري تقريبا. واستمر الفنان في القول ان النائب بهاء استطاع خلال مدة قصيرة شراء اكبر الفلل في شرم الشيخ والتي عجزت انا عن شرائها الا في المدة الاخيرة ولديه شقق وفلل في النمسا وايرلندا وغيرها من الدول). انتهى النص في عرف ضباط مكافحة المخدرات ان كمية المخدرات التي تكتشف هي في الحقيقة واحد من تسعة من الكمية الحقيقية وهي مثلها مثل جبل الجليد في البحر، وهو قول صحيح جدا واذا سحبناه على دعوة السيد النائب للعشاء التي كلفت 3 ملايين جنيه فهناك اذن ثمانية من تسعة من هذا المبلغ يودعها هذا النائب في مصارف بنك مصر لوحدها، ولانريد ان نتطرق الى بقية حساباته في البنوك العالمية لاننا لانملك الدليل بعد ولكننا نملك تقريرا صادرا من وكالة انباء براثا ،عسى ان يكون ملفقا ، يقول: ان بهاء الاعرجي اشترى بيتا في منطقة كنسنغ تاون مقابل حديقة الهايد بارك المشهورة في وسط لندن القريبه من وست منستر ومن بناية البرلمان الأنكليزي بمبلغ 650.000 ألف باون (1.300.000) ألف دولار . كما انه قبض مبلغ 650 ألف دولار سمسرة في مدينة بيروت مبلغ لقاء صفقة نفط مع تاجرين عراقيين في الإمارات أحدهما (..... عريبي) في فندق فينيسيا في بيروت، في حين ذكرت الاخبار انه ذهب لبيروت لغرض العلاج. الوكالة أكدت إن اللقاء تم تسجيله لحساب جهة أمنية وإن المبلغ تم إيداع بعض منه في بنك لبناني ذا هوية بريطانية. يذكر إن النائب الأعرجي يدير عدة شركات وبأسماء متعددة بعضها مستقر في المنطقة الخضراء) انتهى النص. ماذا يعني كل ذلك؟ هل من الممكن ان يدعي عادل امام على شخص مثل بهاء الاعرجي ولماذا؟ وهل ان وكالة انباء مثل براثا تراهن على مصداقيتها بنشر اخبار كاذبة عن نائب برلماني قد لايزيد في الاسلام خردلة؟. لايمكن القاء التهم جزافا للاخرين ولكن يجب على هذا النائب المرشح لوزارة الموارد المائية ان يخرج الى القوم ويسجل سابقة في اثبات نظافة سجله المالي المثبت عند نوري المالكي الان حيث سيقتدي به الاخرون ويحذون حذوه سيما وان الشعب العراقي معروف بجوده في العفو عند المقدرة بل العفو حتى ولم يكن عنده المقدرة على ذلك..! الكل يعرف ان الفساد مستشر كالايدز في جميع المرافق الحكومية العراقية، ولكن السؤال من اين جمع ،اذا ثبت، بهاء الاعرجي كل هذه الاموال؟ هل هي من ضريبة الخمس التي يدفعها اولاد (الخايبة) الى الزعيم الشاب ليقتسمها مع السيد النائب؟ لايبدو الامر معقولا فالثروة التي يقتنيها تقدر بملايين الدولارات والمدة التي ابتدأت بسقوط بغداد وحتى الان وهي سبع سنوات ليست كافية لجمع هذه الثروة؟ انه فعلا سؤال محير. المشكلة الاخرى تتعلق بمنطق بسيط، فاذا كان كل هذا اللغط يدور حول هذا السيد النائب فكيف تم فرضه كعضو في البرلمان ومن ثم ترشيحه الان الى وزارة الموارد المائية وهي بنظرنا اخطر وزارة بعد الوزارات الامنية في الوقت الحاضر. المنطق يقول انه اذا تردد بين الناس مثل هذا اللغط فالامر لايتعدى شقين الاول :اما ان يخرج المعني الى الناس ليقول لهم بالدليل القاطع انه برىء من كل ما قيل او ان على المسوؤل المباشر عن ترشيحات الحكومة الجديدة ، واقصد به نوري المالكي، التريث لحين انقشاع الغمة كما فعل مع تأجيل الترشيح للوزارات الامنية قبل يومين. لايجب ان تقولوا ان الامر فيه(أن) فقاعة المسرح منارة امام الجمهور وفي وسطها اجزاء من الكعكة الكبيرة التي يحيطها اصحاب اللحى والسكسوكة بعد امتلأت بطونهم بحلاوتها رغم انهم يهمسون :هل من مزيد. اجمل تعليق قاله ابو الطيب بعد قراءته مسودة المقال: عفية عليك عيني بهاوي، قابل اثرياء الخليج احسن منك يشترون ارقى البيوت في ضاحية لندن روح الهوا بظهرك.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حفيدتي رومانسية.. ياللمصيبة
-
ايها الازواج ضعوا العصي في فراش الزوجية
-
من ورا التنور
-
فضائية الحوار المتمدن مغامرة رائعة ولكن
-
الحمار الايراني
-
7 مليون عراقي يقيمون دعوى ضد موسى فرج
-
طبخة جديدة في البصرة
-
الزعاطيط ؟؟ ايهم فهم كثر
-
آخ واويلاخ على بيت المال
-
كيف تموت الملائكة... فيلم هندي اصلي
-
أي هراء تقولون وتفعلون ايها السادة
-
خمس بطات وخروف العيد
-
كمال سانجا يؤكد: شاي الوزة حلال
-
الله ليس ضابط مخابرات عراقي
-
آه ديكي..مكياج حلال
-
قتال الديكة وكشف السر الغامض
-
لم تستح ياوزير التربية فافعل ماشئت
-
كلنا وياك نوري المالكي
-
راحت عليكم ايها المجاهدون
-
في العراق..بيت الله بالمزاد العلني
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|