حسن سقراط
الحوار المتمدن-العدد: 3222 - 2010 / 12 / 21 - 22:20
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
(لقد ذبحت الديمقراطية ) كانت تلك الكلمات كخنجر أستلته نائبتنا لشق قناع التهميش والاقصاء الازلي للمرأة من قبل البطريركية الذكرية بينما تنطلق شحرجات الصوت مع وقع الطعنات لتضرب على ابواب عقول كانت موصدة فكسرت أقفالها لتخرج ما في نفوس نساء العراق من سرقة طال السكوت عنها فأهل الحق استفاقوا ولكن متى ...؟! بعد ان طالت يد نهب مخدعهم لتأخذه وتلقيهن في العراء .
ولكن الطالباني لم ترض بالخنوع والخضوع وطالبت بحقها في وجه بطريركية ظالمة ، وها هي ورقة التوت تتأرجح نحو الأسفل ، سقوط يفضح عورة اليمين وهو يضحك هازئا حين طالبته بأن يأخذ وزارة المرأة فكم المرأة وضيعة بنظره أذا ، كانت ردت الفعل هذه هي الشرارة التي أشعرت العراقيات بمدى الحق المغبط لهن فالحقوق كانت ولا زالت مصادرة منذ الماضي وحتى الحاضر ، وبعد ما بشر وقوف قادة الكتل السياسية تأييدا للطالباني الأمر الذي بشر بخير ، بدا رئيس مجلس النواب ممتعضا حول ما تم طرحه من انتهاكات صارخة للدستور الذي يعمل وفق هديه ..؟ بالمواد الرابعة عشر والسادسة عشر والعشرون ،مردفا بعد أن بردت الأكف من التصفيق (( سيتم تسوية الموضوع فهناك بعض الحقائب الوزارية التي كانت قد وضعت جانبا )) حقائب لإخراس المداعين بحقوقهم من النساء أو الأقليات أو الميليشيات وغيرهم و لا ندري بعد ما الحقائب التي سيهبها اليمين للنساء وهو متفضل ( طبعا ) , أهي وزارة ترتيب الفراش وانتظار الزوج أم وزارة غسل الصحون وتنظيم الإنفاق الأسري ، فالمرأة في نظرهم قد خلقت لتسجن بين المخادع والطباق ، أما الوزارات السيادية فلا يجوز أن يولى أمرها بيد أمرأة والعار كل العار لمجتمع الذكور أن يقاد من قبل النساء ، وهكذا بان من هو الحاكم بأمر الله أنه الجهل يا أيها العراقيون النجباء فلا تدعو الوقت يسبقكم ليس الرجال أعداء النساء بل أن الرجال المثقفين والنساء المثقفات هم عماد المجتمع الحديث وهم ضد التخلف والرجعية التي تتزعمها الأحزاب الظلامية ومن لف لفها من الوصوليين والرجعيين وغيرهم
#حسن_سقراط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟