أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كاظم محمد رحيمةالساعدي - الاجتزاء في حدود المنطق-كارثة المخلوق البشري














المزيد.....


الاجتزاء في حدود المنطق-كارثة المخلوق البشري


كاظم محمد رحيمةالساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3221 - 2010 / 12 / 20 - 14:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


غريب سطح بسيطتنا تحوم حوله تنبؤات تشاؤمية ولكن الاغرب هو من يعيش على
بسيطتنا ,المخلوق البشري الذي لم يسلم من شرره شئ لابعيد ولا قريب وهو يمارس
هوايته في تغلييب الذات من خلال الاجتزاء في حدود المنطق
______________________________________________

في عمرالمخلوق البشري الذي لايكاد يذكر اذا قارناه بعمر الكون نرى الكثير من الشواهد من خلال الطبيعة المادية له وبه ومعظمها تحمل ثوابت تتغير بالنزر البسيط ولكن المخلوق البشري مر خلال الحقبة الكونية بتحولات فلسفية متعددة وهي بعيدة عن المخلوق الحيواني ضمن اي فترة زمنية ونراها لاتتعدى المنطق المادي والثابت دون اي تاثير نفسي على طبيعته المتوارثة لانه يختلف عن المخلوق البشري عقليا لذا فالتجارب المادية التي اجريت عليه لمحاكاة المخلوق البشري ضعيفة وبنتائج نظرية وان كانت عملية محدودة لانه يختلف عن المخلوق البشري عقليا بابعاد متعددة للكلمة حيث ان الاخير رغم عمره الزمني القصير يتشعب بثلاثة ابعاد-الماضي والحاضر والمستقبل -ومن خلالها وهي مرشية يتم استخلاص كل الارث النفسي والفلسفي ليسطر في تغليب منطق العقل وفق رئية ذاتية وباستعراض بسيط ودون الاخذ بنظريات فلسفية متوارثة وهي جزئية في حياته نرى بانه يعيش عمرا وزمنا مزيفا علما انه يستند الى كل ماسطر على سطح البسيطة ومعظمه يتجسد ليقارب المثالية المطلقة
ان استخدام اي نظرية او منطق عقلي بجزئية حتى وان قاربت الحدود العليا لماهية المنطق لهو الطامة الكبرى لان تغييب جزء مهما كانت نسبته الضئيلة هو محاولة التفاف وتزييف المنطق باكمله لانه لها تاثير فاعل وحاسم في السلوك القويم بل انه محاولة للنجاح النسبي وبالضرورة هو الفشل النسبي من جهة ثانية والثاني هو الاهم ميزانا على المستوى الفلسفي والمنطقي لأى التغييب القسري لجوهر المنطق هو تغليب المراد من قبل المخلوق على طبيعة المنطق وكل هذا يتم بادراك حسي وعقلي بالنسبة المطلقة لمنطق التغييب بل انه يمارس غباؤه المزيف بافتعال حيثيات التغييب القسري لجوهر المنطق
المخلوق البشري في عصرنا الحالي وقرننا الواحد والعشرين هو بالضرورة الاف السنين المتوارثة وبايلوجيا هو ماتم تدوينه في شهادة الميلاد ليس الا وفيها يعيش ضمن فلسفة محددة مجتزئة ومتغيرة لتلائم طبيعته بل انه انتقائي الى الحدود المطلقة ضمن الاطر الذاتية ويناور مجازيا حسب الطقس والظروف المحيطة فمرة الفكرة طاقية والعقيدة اللباس العام والمنطق حذاء بل انه يتمرس لتبديل مواقع ادواته والتشبيه مجازي ليس الا
ورغم كارثية الجزئية في الانتقاء بل والتغييب القسري لجزء المنطق التي تقود وبالمطلق الى نتائج كارثية تاثيرها يمتد الى الطبيعة المحيطة بل الى اناس ليس لهم ذنب الا انهم ولدوا ضمن المدة الزمنية التي ولد بها ذلك المسخ الذي ينتقي من الزيف مايلائمه قناعا ووشاحا وكلمة وخطبة فان المخلوق البشري الانتقائي الجزئي هو اعلم من غيره بانه يعيش عمرا ناقصا ومبادئ ناقصة مجتزئة ومن يساوم على المنطق ليحابي نفسه بالجزئية فانه الاول من يتنازل عن كل قيم المنطق والشواهد من محيط القارئ عديده لاتحتاج الى الى تدبر واستدارة ليست جزئية الى ماهية من يحيط به والامر يحتاج الى التمعن في النتائج ليس الا لان المنطق الصحيح هو الغالب والغالب في النهاية بنتائجه وليس باستنتاجات فرضية
وللحديث بقية



#كاظم_محمد_رحيمةالساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدم ...
- روبيو يلتقي نتانياهو واسرائيل تتسلم شحنة القنابل الثقيلة
- مئات يزورون قبرالمعارض نافالني في الذكرى السنوية الأولى لوفا ...
- السيسي يلتقي ولي العهد الأردني في القاهرة
- بعد حلب وإدلب.. الشرع في اللاذقية للمرة الأولى منذ تنصيبه
- إيمان ثم أمينة.. ولادة الحفيدة الثانية للملك الأردني (صور)
- السعودية تعلق على الأحداث في لبنان
- إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية بعد موافقة إ ...
- حوار حصري مع فرانس24: وزير الخارجية السوداني يؤكد غياب قوات ...
- واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كاظم محمد رحيمةالساعدي - الاجتزاء في حدود المنطق-كارثة المخلوق البشري