أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - أدونيس بين الرؤية وبين التعبير .. كشف إستذكاري














المزيد.....

أدونيس بين الرؤية وبين التعبير .. كشف إستذكاري


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 3221 - 2010 / 12 / 20 - 12:29
المحور: الادب والفن
    



لم تكن له حدود معينة إذ أن المكانَ ظل بالأمس وكانت قطعة السواد لاتلتئم إلا تحت خطين متقابلين قصيرين
أشير فيه لعيد لايأتي ولنسب لسيف الدولة الحمداني
وللدوار الأول في مدينة واسط وللصحراء الواسعة التي تصل العراق بالجزيرة،
كانت الأوائل أوراق في الريح ،
أغنياتٌ لمهيار ،
مهيار الذي ولد في دمشق ثم لضرورة إستكمال بناء المخيلة غادرها لبيروت
ومن أجل أن تكون الإقامة والهجرة سادنة الجسد ومنفى الريح طرق في العام 1965 أبواب التحولات في الليل والنهار ولكي يختار إسما من جنة مفقودة إختار في العام 1971 هذا هو إسمي لينغم به بعد ذلك مُفرَده القادم من صيغة الجمع 1975 والمطابقات والأوائل وخلال عامين أطل على مكان الشعر وزمنه ليقدم بعد سنين ثمان فاتحة تلاها برعشات اللذة تلاها على نهايات قرن وتلاها على محنة جديدة قد إكتشفها عن هذا العالم الذي أبقى على بنيه أسرارا غامضة لاتُنال ليقف أمامها في العام 1987 في شهرة تتقدم في خرائط المادة وكان ذلك بعض المطلوب للبدء بأبجدية أولى مقابل بعد أخر لسنتين ليضع للبدايات كلامها الذي يليق وهو يحشو الغيوم بالبنطال والأجساد تتسلق الجدران غير المرئية ويسعى بذلك ليكون هناك فائضا في الكلام ليحشو به أذان أحلامه التي تتنصت عليه
ليرى أن ماأمامه لايستوفى بأبجدية أولى مهما كان أمد المقام ومهما كانت مديات إسترخاء الدمع أو عصيانه ،
في ذلك الوثوب شاء أن يبني نموذجه لذلك التجريب
على لامعقولية الشاعرية وممارسة قوتها الخفية وقد بُلّغت
إشاراته بأشارات واضحة مختزلا الوجود في المفهوم
ليضع خاتم الأنطولوجيا في أحد أظفاره ويدغدغ به الواقع المنطقي ضاحكا أمام مايعدد من ضرورات ومقتضيات إنسانية ليفترق والعالم المادي المتجرد من جواريةِ العاطفة فتألف والخرافة المحقة والفلسفة الاراشدة والتكبير بالوهم والإشراك بالظاهرة والمثول أمام المؤول ...
لاشك أن مفاهيمه في قواه إستمرت تتصارع عبر منظوماته التي يحرك بها نصوصه ضمن اللا نسقيه الواعية تارة وضمن ذائقة أنية كاشفة لماورائية لاتغادر النفس وتخيل إدراكي في اي من بداية المشاريع التي يحاول من خلالها القبض على أفكار الفكرة ،
كان محقا في العام 1994 أن أبجدية ثانية بأنتظاره
إذ سبق ذلك تنظيرا الصوفية والسريالية ، ها أنت أيها الوقت ،النظام والكلام ، وفي العام 1993 بالنص القرآني وأفاق الكتابة ،
وكانت المعرفة عبر قنواتها تؤسس ببنيوية جديدة تتشكل من معاني التماثل ضمن الانساق الدلالية ذات البناء الموسيقي لتوفي استرسالاته بمتطلبات النمو والحرية والإنسياح ضمن عالم التأمل الذي يوعز لعالم التحليل
ضمن اشياء عديدة مخبوءة في النص( علامات- مفاهيم –رموز – عناصر-بنية غير ثابته- حركة تاريخ- حركة جسد- وحدات مستقيمة- تجارب ذاتية غير معرفة-إستثناءات-لاوعي وضعي-صياغة فكرية ذات بنى لوغوسية .... )
ولكي يجتمع والتاريخ اللاحدثي أعاد الزمن من خلفياته
ليمارس حصيلة إقتطاعه الحر من الواقع فأختار من مختارات وقدم لها وأفصح عن رغبة في تجريب الرؤيا ثم ملاسنتها مع نصوص للسياب وللخال وشوقي والكواكبي ومحمد عبده ورشيد رضا ومسرّح جورج شحاذة وانتقل وسان جون بيرس إلى بادية العرب وكذلك فعل مع لايف بونفواوهو بهذا التداخل التنقلي ولجت كيفيته فضاء الادراك ومسوغات التاويل ومجالات الدلالة والمعنى ، بعد هذا الخوض في المسافات وبعد اللحظويتة التي صارت ترابا ذهب بالطبيعة إلى الجسد وأشرك السرة والعانة والنافورات الحمراء التي تلون لحاء القضيب وهو يرمز بها لا لمتعة اللذة العابرة إنما للخطايا التي أنتجها الكون ضد بنيه ضد قمعية الذهن النزوي تجاه المتبسط اللائذ بكيانه ملفوفا بمحرمات القبيلة
وموعودا بنار الشرف الأزلية ،
كان الختام ليس منعطفا بل خروجا كاملا على :
غائية اللغة
والمخيلة الوضعية
وللإستهلاك السوقي لمفردات السوق ،
بدون الحاجة لفلسفات جديدة من عصر تنوير أخر
مادام الخلود يبنى على عدم اليقين والجنون المناقض للا عقلي وحد ما بين الرؤية وبين التعبير ،

[email protected]
شاعر عراقي – مقيم في قطر




#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الترتيب المعقد من قيمة الإرغام
- نطالع السماء وماأحتوت والأرض وما نشرَ عليها
- ندوة لندن ...وأفكار السيد أحمد القبنجي
- كان الوصفُ نشوئياً وبعد لم تطوى سجادة التاريخ
- المكان لدى سعدي يوسف ... ضرورة قاصرة وعينات بديلة
- نتعرف الإتجاهَ إلى العالم
- سعدي يوسف ...ذعرُ الأجوبةِ أمام أسئلة التيّه
- قبل أن يكتملَ ذلك الحداد اللامعقول
- إسرائيل قد تستحق الشكر لو إستكملت عملها بعمل أخر
- دقات الساعة التي تنتظر أن تقف حين يُدق الباب
- أحمد القبنجي .. إضاءة جديدة في نقد الفكر الديني
- برقةٍ نستمعُ لنعيق الغراب ونقدسُ الليلَ وخفاشه ...
- الحساسية المفرطة مابين الأجيال والأصوات الشعرية المبدعة
- من مد يده ليصافحني لكن ذراعاي تحت رأسي
- بولامدم
- يعودون من اللذة القدسية إلى الخريف المهجور
- سقراط ... العمل بحماس من أجل كمال النفس
- ربما يراد أن أعتاد
- على مساحة جغرافية واحدة
- تلك المجاهيل في اللحظة التي ينتظر بلوغها


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - أدونيس بين الرؤية وبين التعبير .. كشف إستذكاري