جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 21:37
المحور:
كتابات ساخرة
تقول احدى الجرائد الالمانية المحلية بأنك بغض النظر عن عمرك و صحتك و غذائك فان جسم الانسان ينتج غازات من خلال عملية الهضم في حاجة ان تترك الجسم عبر القناة الخلفي بمعدل 20 مرة في اليوم الواحد على الاقل اذا اردت ان تعدها لتتاكد منها. و لكنني لا اعرف فيما اذا كان هذا الرقم يخص الانسان الغربي فقط او فيما اذا كان هناك فرق بينه و بين الانسان الشرقي بهذا الخصوص.
المشكلة هي ان هذا الموضوع من المواضيع المحرجة و يحاول المذنب او صاحب الامتياز التخلص منها بهدوء دون ان تشعر الناس آملا ان لا تخونه رائحة كريه وتعرضه الى موقف مخجل.
الظاهر مهما كان طعامك صحيا فانك لا تستطيع التخلص منها كليا و اذا كنت امرأة فان احتمال ان تشكو من الغازات اكبر خاصة اذا تجاوزت العقد الخمسين من العمر لربما بسبب الولادة او عمليات جراحية خاصة بمشاكل المرأة الصحية ولكن كيف و انا اؤمن بان المرأة لا تفوح منها غير رائحة العطر و الورد و الياسمين؟ لا استطيع ان اتصور بانها تذهب الى الحمام الا لاجل الاستحمام؟ هل من المعقول ان ينتج جسم ملكة جمال العالم غازات غير العطر؟ أليست الملائكة عديمة الرائحة؟
طبعا هناك ايضا علاقة وثيقة بين اصدار الغازات و
اولا الحالة النفسية كالخوف و القلق
ثانيا بينها و بين نوع المأكولات و المشروبات و الاكل الشرقي وبسبب كثرة اكل البصل و الحبوب و اللحم المشوي الزائد لحد الحرق وشرب الشاي و القهوة مع كمية كبيرة من السكر و قضاء وقت طويل في المقاهي كفيل بملأ البطن بالغازات.
ثالثا طريقة تناول الطعام و الاستعجال بالاكل و هنا يجب ان نقول ان الرجل يأكل بسرعة اكبر من المرأة اي ان الغازات تتكون بقدر اكبر في جسم الرجل بسبب بلع الهواء اثناء تناول الطعام بعجلة.
الانجليز بصورة عامة تشكو من القبض اكثر من غيرها بسبب غذائها و اكل الشكولاطة بكميات كبيرة و لادوية الاسهال رواج كبير هناك رغم انها تزيد الطين بلة. السفر هو ايضا احد المجرمين فانك لربما تصاب بالقبض لا لذنب آخر غير لانك سافرت وغيرت الهواء و الاكل و السرير.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟