أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - عما قريب سيمثل الرئيس السوداني أمام العدالة ...














المزيد.....

عما قريب سيمثل الرئيس السوداني أمام العدالة ...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 14:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


غداة إصدار مذكرة التوقيف من طرف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس السوداني "عمر البشير" على خلفية مجازر إقليم دارفور الرهيبة التي تورط فيها البشير بشكل مباشر أو غير مباشر والتي أودت بأكثر من 300 ألف قتيل و قرابة مليوني ونصف نازح ومشرد ناهيك عن الأمراض و الجوع والأمية التي يتخبط فيها أهالي دارفور، منذ أن خرجت مذكرة التوقيف هاته إلى الوجود و البشير يترنح و يتوعد و يرقص رافعا عصاه العجيبة مستهزئا بقرار الم حكمة الجنائية و كأن أرواح الأبرياء في دارفور و المعذبين الذين لحقهم الأذى بأمر من الرئيس السوداني لا يساوون قشر بصلة عند هذا البشير ...البشير تحدى القرار بسفره خارج السودان فمرة في ضيافة حسني مبارك ليبلغ هذا الأخير أن استقرار الوضع في السودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، و مرة أخرى في زيارة ود و مجاملة للرئيس الايريتيري أسياس أفورقي ....ومرة بالعاصمة الكينية نيروبي ليهنئ رئيسها بدستوره الجديد في تحد سافر لقرار المنتظم الدولي

للبشير نقول مهما طالت ترنحاتك و شطحاتك ستمثل في النهاية أمام العدالة لتقتص منك كما مثل الصربيان "سلوبدان ميلوسوفيش"..و"رادوفان كارجيتش" اللذان ذبحا الوبوشناق والكروات بدماء باردة

إنه من باب الإنصاف والعدالة أن يتم القبض على البشير في أقرب الآجال لمحاكمته على ما تسبب فيه من مآسي وجرائم طالت الإنسان سواء بالجنوب أو بدارفور ، لكن ما نتمناه ويأمله الضمير الإنساني هو أن يتم القبض على البشير وأعوانه المتورطين العسكريين والمدنيين دون أن يتأذى المواطن السوداني ودون أي تدخل عسكري دولي من شأنه التسبب في خسائر في الممتلكات والأرواح وتعطيل الحياة العامة، فالبشير لن يسلم نفسه وقد يفر ليختبئ في غابات و أدغال السودان.

مما لا شك فيه أن داخل المؤسسة العسكرية السودانية ضباط يتسمون بالوطنية والكفاءة والشجاعة ولديهم الرغبة الكبيرة للانتقال الديمقراطي الحقيقي بالسودان وتمكين أبناء كل الجهات من التدبير الذاتي لشؤونهم والحق في الثروة والتمثيل داخل المؤسسات واحترام خصوصية كل جهة بما فيه حق تقرير المصير بالجنوب، وعلى مثل هؤلاء الضباط يراهن المجتمع الدولي والشعب السوداني وشعوب الجوار للقيام بانقلاب أبيض ومحاصرة البشير في محل إقامته للقبض عليه وتسليمه للعدالة الدولية وتجنيب المدنيين تبعات مطاردته والقبض عليه، ولتكن "ليلة قبض على البشير" ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحاري ستوكهولم، أي إنسان هذا ؟؟
- السعودية تشتري سلاحا أمريكيا من موارد الحج والعمرة والنفط
- إسرائيل واشنطن السعودية والبعبع الايراني،
- زيارة أحمدي نجاد للبنان،أية رسالة؟؟
- رادار مراقبة السرعة من أجل معاقبة المخالفين...
- انتحار واشنطن قرب آبار النفط ؟؟
- زيارة أمير قطر الأخيرة للبنان، أية رسالة؟؟
- هل فعلا ندمت واشنطن على قتل صدام حسين؟؟.
- هل فعلا تواجه إسرائيل خطر الزوال؟؟؟
- تركيا العثمانية بين حصار غزة و قمع الأكراد ومذابح الأرمن
- كاميرا الجزيرة،المخابرات الأمريكية وفرضية التجنيد.
- ضابط سعودي سابق كان يخطط لتفجيرات بالمونديال الأفريقي
- النيل، دول المنبع والمصب،أية آفاق؟؟
- بناء مسجد بقرب مكان تفجيرات 11سبتمبر الارهابية...
- تاغودا، راهبة من تامازغا تتحدث عن يسوع.
- جلعاد شاليط... رون أراد...ايلي كوهين!!
- في الذكرى 62 لقيام دولة إسرائيل.
- نكاح القاصرات باليمن سنة نبوية محمودة ...
- بوتفليقة يصادر أملاك المغاربة.....
- الى متى يظل المجرم البشير حرا طليقا؟؟


المزيد.....




- الهند.. أعمال عنف وإغلاق مدراس في بلدة بسبب مزاعم بناء مسجد ...
- أديل تودع الجمهور بالدموع في حفلها الأخير بلاس فيغاس
- النائب اللبناني قاسم هاشم: الإعلان عن اتفاق مع إسرائيل قد لا ...
- -هذا أنا!-.. أربع قصص لأشخاص ولدوا مرتين!
- فوربس: أخت غيران- الصغرى تشكل تحديا للدفاعات الجوية الأوكران ...
- تركيا: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق
- معاناة قطاع غزة تتفاقم والجدل السياسي حول وقف إطلاق النار مع ...
- احتجاجات أنصار عمران خان: مقتل ستة أشخاص وسط مواجهات عنيفة م ...
- بدون تعليق: الأضرار التي سببتها العاصفة بيرت في المملكة المت ...
- شيطنة المقاومة!!


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - عما قريب سيمثل الرئيس السوداني أمام العدالة ...