الى صاحبي الذي سافر غدا

رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 09:16
المحور: الادب والفن
    

أنه زمن الهجره و المنافئ
أنه زمن الخديعه بأمتياز
حين تسافر يا صاحبي, تتبعك الذكريات
تنغزك تثير بك الحزن ,
تحاول ان تقلص المسافه
تريد ان تبني جدارا من الصمت
ضلك يبحث عن ذاته
وصورة حبيبتك معلقة.
في الزاوية اليسرى من القلب
وخلف الصورة
اهات وشجون ونجمه فقدة مدارها
الى اين انت مسافر ياصاحبي ؟؟؟
هل نسيت الازقه الطفوله
برائه يقتلها الجوع
كنا صغارا نبحث في منجم الذهب عن شياء نأكله
حين تسافر ياصاحبي
خيوط الفجر لن تبتسم ابدا
عاصفير تبكي على مدينة رحلت
وطيور النورس واقفه في حداد
على موانئ أبحرت
الصمت؟؟؟ يبحث بين خيوط اليل
عن نجمه أضاعها القدر
يا صاحبي ان البحر عميق
لكن الحب اعمق

#رعد_بطرس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات