أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هاشم حميد القريشي - التاريخ يعيد نفسه مرتين














المزيد.....


التاريخ يعيد نفسه مرتين


هاشم حميد القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 09:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


التارخ يعيد نفسه مرتين مأسات ومهزله
هل الزيدي الطير الذي يغرد خارج الســرب .. أم المالكي صار بين مطرقة المتطرفين الدينين والمتدينين في أخر الزمان وسندان المتنورين والذين يأملون في أنشاء دوله دينيه متحظره مستفيدين من أرث الماضي الجيد وحالمه بدوله عصريه أسلاميه وخير مثال لهم هو ماليزيا وتركيا وسوريا والأردن والدول الخليجيه وهذه المجموعة على ما أضن يتزعمها السيد المالكي لكونه عاش التجربه الأيرانيه ولم يستطع التعايش معها ومعه الكثير من قيادي حزب الدعوه مما أظطرتهم الظروف الى مغادرة ايران في الثمانينيات واللجوء الى سوريا حيث كانت تحتضن المعارضه العراقيه بثقلها وقد لمس السيد المالكي ورفاقه بالحاله السوريه حاله يمكن أن تناسب الوضع العراقي لاحقا واندمج وتعاون مع هذه المعارضه بكافة فصائلها القوميه واليساريه والديمقراطيه وتعايشوا معها كحزب دعوه اسلامي وسنحت له الفرصه لأن يكون بقدرة قادر وعظلات السيد بوش نقول سمحت الفرصه لأن يكون رئيسا للوزراء في عراق مدمي تأكل فيه الصراعات السياسيه والطائفيه ويشهد له استطاع ان يقود السفينه الى شاطئ السلامه ويضرب المليشيات الطائفيه من كل الأنواع ويشن حربا شرسه وهائله على القاعده وعصابات البعث الصدامي المجرمه والمتعاونه والحاظنه لمجرمي القاعده والأرهابين وأن ينقذ العراق من التقسيم ويمنع الى حدٍ ما التدخلات الأجنبيه .نقول أن السيد المالكي وبعض رفاقه من قيادي حزب الدعوهالمتأثرون بالتجربه التركيه والسوريه والكارهين والمتعارضين مع التجربه الأيرانيه و متجهين نحو الحداثه الأسلاميه هذا النهج وهذه السياسه جعلته ان يحظى بتأييد الكثيرين من أبناء الشعب العراقي وأن يحصل على الفوز في الأنتخابات الأخيره بينما تراجعت الأحزاب الدينيه الشيعيه الثانيه وأقول بصراحه لولا التدخلات الأمريكيه وتلاعبها في نتائج الأنتخابات لكانت النتيجه غيرهذه الحاليه و ستكون لصالح دولة القانون حالياًفي هذه الظرف الصعب يكون وضع المالكي معقداً في غاية التعقيد فالجانب الكردي يستغل هذه الظروف ليبتزه وكذلك الأحزاب الشيعيه المفلسه لأن بيدها القبان من جهه ومن جهة ثانيه القائمه العراقيه صاحبة الفوز المبهم اظف الى كل هذا هنالك من يصطاد في الماء العكر من بعض رفاقه في حزب الدعوه والأتلاف الشيعي لأحراجه وعصره كالليمونه لجلب مكاسب ومنافع شخصيه ومن الذين أغتنوا بهذا الوقت وأصبحوا ذو تأثير سياسي وأقتصادي يحسب لهم الف حساب ومن هذه الأنقاض برز الزيدي محافظ بغداد ومعه وزير التعليم العالي ومن لف لفهم لقطع الطريق امام السيد المالكي لأي محاوله أصلاحيه أو تجديد قيادات في حزب الدعوه ورفده بدم جديد متفتح أكثر مناسب ومنسجم مع الوضع الجديد لبناء دوله نصف دينيه ونصف علمانيه حديثه التجربه ولذا جاءت عربداتهم من غلق النوادي الترفيهيه ومحلات بيع الخمور في بغداد والتعدي على الحريات الشخصيه والدينيه فهي كلمة حق يراد بها باطلاً ولأضعاف وزن السيد المالكي وزيادة في أحراجه واستباقية الأمور كل هذا جعله أن يلتزم جانب الصمت والهدوء لأن حساباته الأساسيه هو حسم موضوع تشكيل الحكومه ونيل الثقه في البرلمان بعدها كما اعتقد وأتصور سيبدا بأعادة الأمور الى نصابها وبذلك سيضرب عصفورين بحجر واحداً كسب ودالناس والتخلص من التيار اليميني المتطرف وكا قيل فأن التاريخ يعيد نفسه مرتين في الأولى مأساة وفي الثانيه مهزله فالمجرم صدام حسين عندما ضاقت به الأمور التجئ الى ماسمي بالصحوه الدينيه للتلاعب بعواطف الناس واليوم الزيدي وشلته يستندون الى ذلك القانون الصدامي لمحاربة المثقفين والفنانين وأطفاء نور الحياة الذي عاد الى العراقين بعد يوم 9 . 4 . 2003 ولكن هيهات أن تعود الحيات الى عصر الظلام والذل والعبوديه ولا يمكن لهم ان يجعلوا من الدين أفة للشعب ولا يمكن ان تستمر اباطيلهم لأن حبل الكذب قصير نقولها للزيدي وشلته وننصحهم بالعدول عن الطرق الملتويه والبلعب في النار لأن العراقين مفتحين باللبن كما قيل



#هاشم_حميد_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السدير
- الشجاعه ِ
- غرف التحقيق
- مستودع الأمانات
- نبضات قالب
- تعالِ لنركب الريح ونطير


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هاشم حميد القريشي - التاريخ يعيد نفسه مرتين