أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - مالوم ابو رغيف - فضائية من اجل تحريك الركود العقلي.














المزيد.....


فضائية من اجل تحريك الركود العقلي.


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 17:14
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    


إذا كانت رحلة الإلف ميل تبدأ بخطوة واحدة، فان موقع الحوار المتمدن قد غطى آلاف الأميال بخطوات الواثق من نفسه في رحلة التجديد اللانهائية ولا زال مستمر في مسيرة التطوير والتجديد. التجديد الذي أبدعه الحوار المتمدن ليس هو مشاركة كتاب كبار لا تشعر بأي ملل وأنت تقرا لهم مهما طالت مقالاتهم مثل وفاء سلطان وطارق حجي وقوجمان والسيد القمني وعبد الخالق حسين ونادر قريط وكثير غيرهم على رغم أهمية ما يكتبونه على صعيد إثراء وعي الإنسان الناطق باللغة العربية، الذي تحجر في قوالب أطروحات الدين والقومية ، إنما هو نوع الفكر والمنهج المطروح والمتبع في التحليل، هذا المنهج الذي لا يسعك إلا وتعبر عن إعجابك به حتى وان اختلفت مع الفكرة أو خلاصة التحليل، هذا هو الجديد الذي استطاع الحوار المتمدن إن يجعله الأسلوب الغالب المتبع في كتابة اغلب المواضيع حتى وان كانت دينية أو متشائمة النزعة أو طوباوية التفاؤل. الحوار المتمدن ( وهو جهد جماعي، كتاب ومحررون ومشرفون وموقع ) رغم إن اغلب كتابه يقفون في الجهة اليسار، إلا ن الموقع لا ينظر إلى الإحداث من منظار الجهة الواحدة، ولا ينحاز على حساب الحقيقة، الانحياز قد يصح في عالم السياسة، في عالم الثقافة والبحث يصبح مثل الذي يسمل عينه مختارا فلا يرى المشهد كاملا. في عالم التحليل والبحث نحتاج إلى أكثر من عينين لكي ننظر إلى كافة الاتجاهات ونحتاج لأكثر من عيسى لإحياء الكثير من الموتى، ليس كما يفعل الله والكتاب الإسلاميون لمحاسبتهم ثم إلقائهم في الجحيم، إنما لمناقشتهم وفق مقاييس عصرهم، لمعرفة ما قال زاردشت حقا وليس ما كما قال نيتشه، لن تجد ذلك كله في المواقع الأخرى، ستجده فقط في الحوار المتمدن.
وإذا استطاع موقع الحوار المتمدن أن يتميز عن المواقع الأخرى فاعتقد انه سيكون من المهم أيضا اقتحام عالم الإعلام الفضائي.
الفضائيات العربية التي استقبلها من خلال القمر الأوربي هوت بيرد، واعتقد إن الفضائيات الأخرى لا تختلف كثيرا عنها، كلها عبارة عن نسخة متكررة للغو يشكل الزاد اليومي لملايين المشاهدين الناطقين باللغة العربية. السياسة والدين يشكلان موجات الإرسال العربية التي تخترق ذهن الأطفال والكبار يوميا دون رحمة ولا تخلف سوى بصمات الحيرة على الأدمغة وتحيل الإنسان إلى متلق سلبي حتى وان شارك تلفونيا فهو مبرمج عقليا مثل الماعز التي تعود من المراعي تعرف الطريق إلى زرائبها دون توجيه من الراعي. الثقافة ليس لها مكان في عالم اللغو والهذر الفضائي العربي هذا. الثقافة يتيمة في عالمنا، والثقافة التي اقصدها ليست هي المعلومات عن الأدب والشعر والرسم والنحت والمسرح فقط ، بل هي تشريح هذه الأعمال بمبضع العقل وليس بمبضع العاطفة، هي تحفيز العقل على التفكير وخلق الجرأة عند الناس لمناقشة ما منعه الحكام وما حرمه رجال الدين، كسر جدران المحرمات وتحطيم سجون الغيتوات المفروضة على الأقليات. هي محاولة تجديد الدين وجعله إنسانيا وسحب البساط من تحت رجال الكهنوت الإسلامي ومساندة حركة الجرأة التي يشكل طليعتها السيد احمد القبانجي واياد جمال الدين وغيرهم.
إن مثل هذه الفضائية ستكون شرارة كبيرة في عالم الإعلام الفضائي، ستكون الكعبة التي تدور الناس حولها، ستكون الشرارة التي توقد مشاعل الفكر، ستكون الحجارة التي تحرك مياه الركود العقلي، ستكون المسمار الأول الذي سيدق بنعش الخوف من المجهول او من حساب الاخرة.




#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعاء الثقافة الإسلامية الفاسد
- لقد أسكرهم الدين ولم يسكرهم الخمر.
- مجزرة كنيسة سيدة النجاة والإسلام.
- العراقيون ووثائق ويكيليكس
- الحوار المتمدن في ألق متواصل.
- السنة والشيعة وعائشة
- البغاء وأنكحة المتعة الإسلامية
- الطقوس المذهبية والأحزاب الإسلامية
- صراع الولدين
- الأحزاب الإسلامية والحرص الزائف على الوحدة الوطنية.
- الأحزاب الطائفية والمكونات العراقية.
- الله والاسلاميون
- اليسار العراقي والغبار الحسيني المقدس
- ألا يتعظ هذا الرهط الاسلامي الفاسد!
- أحزاب البطانيات والمسدسات!
- الدولة الاستهلاكية للأحزاب الإسلامية
- البعث الإسلامي
- الإرهاب والمنائر
- الحوار المتمدن حقل الأفكار المزدهر
- من الأفضل المِحرم أو قماش المجلس الاعلى الإسلامي الأخضر؟.


المزيد.....




- جلس على كرسي الرئيس.. تيكتوكر سوري يثير الجدل بصورة له في ال ...
- السيسي يعقد اجتماعا بشأن عبور قناة السويس والوصول إلى سيناء ...
- ربما كان لشمسنا توأم ذات يوم، ماذا حدث له؟
- أسعار شوكولاتة عيد الميلاد ترتفع بسبب أزمة الكاكاو
- 38 قتيلا جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة
- مسرح الشباب الروسي يقدم عرضا في نيابوليس
- بوتين: ملتزمون بإنهاء الصراع في أوكرانيا
- شاهد عيان يروي فظائع ارتكبتها قوات كييف في مدينة سيليدوفو بج ...
- المدعية العامة الإسرائيلية تأمر الشرطة بالتحقيق مع زوجة نتني ...
- لافروف: الغرب يضغط على الشرع ضد موسكو


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - مالوم ابو رغيف - فضائية من اجل تحريك الركود العقلي.