أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة: مخاطر ضياع إقامة دولة فلسطينية














المزيد.....

حواتمة: مخاطر ضياع إقامة دولة فلسطينية


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 15:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


• المفاوضات في حالة موت سريري
• ندعو السلطة الفلسطينية والدول العربية لمغادرة "مربع الانتظار"

أحمد دحموس ـ عمان

استعرض نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمام صحافيين وإعلاميين بمقر إقامته بعمان "مسلسل المفاوضات" والحالة التي كانت عليها وما وصلت إليها، كاشفاً وبقراءة جديدة متعمقة عن مخاطر ضياع إقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة.
كما بيّن ما تفكّر به الإدارة الأمريكية بالعودة إلى القديم المُجرّب، وليس هناك حتى اللحظة خطوة لكسر "المربع الصفر"، فهذه الصفرية عبث ولعب على الزمن، فحكومة نتنياهو ـ ليبرمان اليمينية واليمينية المتطرفة تعمل لتفريغ جهود إدارة أوباما كلها للعام القادم، ومحذّراً من اتفاق إطار يرمي إلى 15 سنة، والبقاء فيها معلقين بالهواء.
موت سريري وجمود عميق
ووصف حواتمة الأوضاع الآن وبعد كل الجهود ولعام كامل 2010 بأن المفاوضات المباشرة وغير المباشرة في حالة "موت سريري" وحالة "موت عميق"، وذلك بسبب حكومة اليمين واليمين المتطرف ـ نتنياهو ـ ليبرمان، وبفعل الشروط والابتزازات التي تطرحها وليس هناك مفاوضات قادمة إنما نحو المجهول ...
"المربع الصفر"
مؤكداً وبوضوح بالقول: "لا عودة للمفاوضات التقريبية كونها عبثية ولا تشكل خطوة لكسر "المربع الصفر"، كونها تتحول على يد حكومة نتنياهو إلى عبثية مدمرة لا تصل إلا إلى "الصفرية" واللعب على الزمن وكسب الزمن وهدره على امتداد العام القادم، ولتفريغ خطاب الإدارة الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم أن يكون بداخلها دولة فلسطينية.
محاولات أمريكية
ورأى حواتمة أن الإدارة الأمريكية تحاول إيجاد مخرج للوضع الحالي يكوم من خلال العودة إلى المفاوضات التقريبية بمعنى عودة إلى تجربة المجرب، وقد فشلت في ذلك ولمدة أربعة أشهر، وأن ما تطلبه حكومة نتنياهو ـ ليبرمان اليمينية واليمينية المتطرفة بتفاهمات أمنية، بينما هي توسعية استيطانية. وتريد امتداداً لحدودها عبر السيطرة على غور الأردن وبتحويل الحدود الفلسطينية ـ الأردنية إلى حدود أردنية ـ إسرائيلية، وضياع إقامة دولة فلسطينية بشرعية القرارات الدولية وعاصمتها القدس على أراضي 4 حزيران/ يونيو 1967 فيه تهديد للأردن وشعبه، والتسبب بالأضرار المباشرة في الداخل الفلسطيني والداخل الأردني والأخطار كبيرة جداً جداً ...
رفض "اتفاق إطار"
مطالباً بالعمل بسياسة جديدة لتبقي باب المفاوضات مفتوحاً، شريطة وجود سقف زمني محدد لتسوية شاملة وليس اتفاق إطار حسب "أوسلو"، للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، وحماية للأردن شعباً ودولة.
دورة استثنائية
ودعا حواتمة السلطة الفلسطينية والدول العربية إلى مطالبة الأمم المتحدة بعقد دورة استثنائية للجمعية العمومية بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة تحت طائلة العقوبات، بحيث يكون لهذه الدورة سلطة قرار مجلس الأمن بالكامل، مشيراً إلى أن لا قيمة لحق الفيتو لأي دولة في حال صدور قرار عن الجمعية العامة في هذه الحال.
لافتاً النظر إلى سابقة حدثت مع جنوب إفريقيا وأنتجت واقعاً جديداً في هذا البلد، رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا استخدمت الفيتو في مجلس الأمن، وعارضت حينذاك انعقاد الدورة الاستثنائية، لكن لم يكن لذلك قيمة، فقد اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارات تضمنت عقوبات على حكومة بريتوريا العنصرية إلى أن استجابت ورضخت للقرار الأممي.
المعادلة المرّة والعبثية
ودعا حواتمة إلى إستراتيجية فلسطينية وعربية جديدة لتجاوز المعادلة المرة والعبثية إلى مقاربة جديدة؛ تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية، مقاربة تقوم على مواصلة النضال من خلال التقدم إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار جديد؛ يقوم على الاعتراف بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 حدوداً للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين بموجب القرار الأممي رقم 194.
كما حذّر حواتمة من السياسات الإسرائيلية التي تهدد دولاً عربية مجاورة لفلسطين أرضاً وشعباً، كونها ستؤدي إلى موجات من الهجرات الجديدة، مقترحاً وضع خطة اقتصادية ـ اجتماعية لاستيعاب نحو 20 ألف عامل فلسطيني في المستوطنات، وذلك من خلال منح قروض ميسرة وبناء مساكن شعبية.
ولفت النظر إلى ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي الأخير في الأمم المتحدة، حيث ذكر فيه أن المجتمع الدولي يريد الاحتفال في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم بإقامة دولة فلسطينية، إلا أن نتنياهو يخطط إلى القضاء على هذه الجهود بتعنته وشراء الزمن لصالحه ...

17/12/2010



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نايف حواتمة: ندعو لدورة استثنائية للجمعية العمومية للأمم الم ...
- حواتمة : رحل ابو عمار مناضلاً شجاعاً في سبيل حقوق شعبنا
- حواتمة العودة إلى الشرعية الدولية وإلى أصل القضية الفلسطينية
- الأمين العام نايف حواتمة في لقاء خاص عبر إذاعة صوت الوطن من ...
- حواتمة في حوار مباشر مع الجزيرة مباشر
- د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق الي ...
- حواتمة يجيب على الأسئلة الساخنة الفكرية والسياسية،
- هنالك 32 ألف عامل فلسطيني يعملون في بناء المستوطنات وعلى الح ...
- النص الكامل لكلمة نايف حواتمة بمناسبة افتتاح - أشد - ل مخيم ...
- الكتاب: اليسار العربي رؤيا النهوض الكبير
- حواتمه في حوار مع فضائية -روسيا اليوم-
- كلمة حواتمة في المهرجان بمناسبة الذكرى 41 لانطلاقة الجبهة
- حواتمة : السياسات الصهيونية تزيد الوضع تعقيداً والشعب الفلسط ...
- حواتمة: توافقنا مع الرئيس محمود عباس على الدعوة لحوار وطني ش ...
- حواتمة: يدعو القمة العربية القادمة إلى وضع إستراتيجية جديدة
- كلمة الرفيق نايف حواتمة في مهرجان الذكرى الخامسة لرحيل القائ ...
- الأستاذ رزكار عقراوي المحترم
- حواتمة: المقاومة أولى ضحايا الانقسام وصراع المحاصصة الثنائية ...
- حواتمة: كل المؤسسات الفلسطينية يوم الخامس والعشرين من شهر كا ...
- حواتمة: الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية قابل للتراجع ...


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة: مخاطر ضياع إقامة دولة فلسطينية