هياكل الكاتب

عبد الرحمن حمومي

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 13:43
المحور: الادب والفن
    

1-

أتدثر بطيرأيامي بالجنون بأظلاف
قصيدة الإمكان
مشدودا
إلى مخالب الزمن الوحش
مأخوذا بالألم الأقصى
بوشوشة الغامض الطالع
من الأمداء.

2-
يا هذا القائم في الفسحة المرة
أصخ إلى النبض يسري في حجر
إلى عيني عصفور وجناحيه
يرى بعينيك
يناولك بعض ريشه
ويطير..بيديك
أصخ
زجاج في العين وكأن الزوايا شكل
الشظايا والدروب حجم الحروق
ليس يبقى غير جذع هذي الشجرة
المتورم المطل
على حانة تأوي
مقبرة
للأحاسيس.
باهذا القائم في الفسحة المرة
أيها الطفل المشبع باليتم
كيف صرت الى هته الحال؟
3-
(هل تشعر
بالبرد من الداخل
وهذا الطريق الذي يمشي
...الى الهاوية؟)
4-
أعرف تكونين دفق الأمواج البحر
تكونين السمت القمري الشاحب
حيث الرؤية صخرة
تعوي في البعيد
ورأفة كالحة تعترش جمجمة رجل
أحمق
يغسل أطرافه في بحيرة الهواجس
ويصطاد نبتة العدم.
5-
للناركما للقلب
أن تتساما عن البوح
وعن مزالق الحكمة.
6-
الحب ملك متمرد
يعلو مجللا بعطر الغموض
والقصيدة ظبية
تلهو في خلوة الله الواسعة
وفي غابة الكلأ والكلمات .
7-
المساء الساحر حائر
بين المساء الذي يحمل السرائر
والمساء القابع في الرأس.
المساء
مفتون بفتوة الفضاء المتشح
باللهيب
وبقطعان السحب تروي
الجبال بالرذاذ...
8-
زائر"يقيم" في هيكل الحقبقة
مزهوا
يغمس أيامه في دواة الجرائد
ولا شيء
زائرآخر يتمرغ في غابة الوحشة
وفي المرئي
الذي يعقب العماء.
زائر يتضاحك
زائر يتظلل باللامبلاة
زائر
في
صمت
يموت.
9-
القصيدة اللحظة تقصف القصيدة
والصمت يصغي
لبراءة التلعثم
والإنسان
يحضن تفاحة موته
ويمضي ...

#عبد_الرحمن_حمومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات