أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب إبراهيم - حب غير شرعي















المزيد.....

حب غير شرعي


طالب إبراهيم
(Taleb Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 11:28
المحور: الادب والفن
    


صباحاً. وقفتْ أمامي مرتعشة، وقالت بصوت متهدّج:
ـ لقد تأَخّرَتْ... لقد تأخَّرتْ..!!؟
وعندما دخلتْ، وجلستْ على كرسيٍّ،حملتني المسؤولية كاملةًً..
وبعد الظهر، كانت تبكي فوق مخدّتي المتعرّقة، وتصرخ:
ـ حامل..أنا حامل...أنت السبب!!!
لم تكن خائفة أكثر منّي. لكني حافظتُ على دموعي. ومن يعرف؟!
ربما لشعوري بالعجز والإحباط.
مساءً. لم تسمح لي، أن أوصلها إلى منزلها، لئلا يرانا أحد ما، ويخبر والدها القاسي، فيعاقبها،و يحرمها من الخروج,ويرسل من يؤذيني, كما فعل منذ مدة...
بقيتُ في غرفتي، أفكر، ماذا سأفعل؟!!
من أين أبدأ ؟!!
أأبحثُ عن طبيب، يوافق على إجراء " الكورتاج" من حيث المبدأ ؟!
أم أبحث عمّن يُقرضني تكاليف العملية؟!
في اليوم الثاني طردني عدة أطباء من عياداتهم بمجرد إعلاني عما أريد، وتواقح طبيب، وصرخ في وجهي:
ـ "بدك تلعب بشرف الناس.. وبدك منِّي أنقذك يا عرصى ..."
وعندما التف خلف مكتبه المتواضع.. هربتُ...
قابلت صديقتي فيما بعد. لم أخبرها ما حصل معي، لكني طلبت منها أن نتزوج، ونحافظ على إنتاجنا، فربما نستطيع تربيته, خاصة أنه من حب جميل...
لكنها رفضت بعنف, وادعت أني لا أستطيع أن أعيل نفسي، حتى أعيل أسرة..!!
في المساء كانت أضواء المدينة ترسل أشواكها اللامعة,فتخز مسام الزوايا الخائفة,وتفاصيل الطريق..
فكّرتُ، أين أذهبْ ؟! ممن أطلب المساعدة؟!
كسرت صمتي، وفضحت نفسي أمام صديق لي، كنت أعتقد أنه يتصرف أفضل مني، رغم خشيتي من ابتزازه وثرثرته وسلوكه.
ضحك شامتاً ,ثم قال ساخراً:
ـ " ماحدا سهل.. ما حدا هيِّن..هيك عامل..والله كنت بحلف عليك..ياما تحت السواهي دواهي.. !!"
وبعد أن بصق جلدي كل عرقه,وقلبي كل أساه ,دلني على طبيبة شريطة ألا أخبرها عنه,أو كيف وصلت إليها,
وبعد أن أخبرته باسم صديقتي، وأين تسكن، ولم أخبر صديقتي بذلك!!
استجمعت قواي، وراجعت الطبيبة،كانت مثل طفلة نسيت صوتها في حوانيت الحواري.
حاولت وصف المشكلة على أنها خطيئة حب..كانت ترفع حاجبيها المنتوفين بدقة بعد سماعها كلمة حب , وتخفضهما وتُضيّق عينيها,عندما أصمت..
ادعت أنها تقدّر الحالة,وتراعي مشاعري ومشاعر صديقتي,ولا يغيب عن فكرها العرف العام, وتفاصيل الشريعة..
وعلى الرغم من قذارة العملية إلا أنها ستفعلها إن دفعت لها كامل المبلغ مقدّما,العملية ليست صعبة.. ولكنها قذرة, لكن ما يقلل قذارتها إنقاذ نفسين. أنا وصديقتي الحبلى...
حدّدتْ موعداً، لتراجعها صديقتي..
طوال الطريق كانت تحاول إخفاء وجهها بيديها، أو تحاول الاختباء خلفي، كلما مرّ أحدما، أما أنا فقد كنت أطوي ورقات الخجل بين مفاصل أصابعي العرقى,وأنثرها في إسفلت الطريق, معتقداً أن العالم كله يعرف ماذا فعلنا..؟!لقد كتبها النهار بالخط العريض في فضاء الأمكنة ..!!
دخلت أولاً إلى عيادة الطبيبة الطفلة, والتي كبرت فجأة, وسألتني باستهجان:
ـ أين صديقتك؟!
تغيرت نظرات الطبيبة الهادئة المقدرة,وتحولت إلى فوهات رصاصية تدين وتصرخ وتتهم ..ثم طلبت مني بقرف أن أخرج... فخرجت..
لم أستطع الجلوس،فقد تحولت الكراسي إلى دبابيس حارة, بقيت واقفاً فوق أرض عدو, وبين نوافذ عيون مسلحة.. أراقب باب العيادة اللئيم الذي سرّب صرخات ألم لصديقتي , وبكاء رقيق أسكته صوت الطبيبة المنقذ..
حين خرجت صديقتي كانت حمراء الوجه، رطبة العينين, اتكأت على كتفي ,ولما رفعت يدي حتى أعانقها, انسحبت بهدوء وطلبت مني أن نرحل...
لم أسألها ماذا حدث..؟؟فقد كنت أستطيع أن أخمِّن.
في غرفتي عانقتها، قبلتها، كنت أحبها أكثر من أيِّ وقت مضى، شعرت أني قريب من قلبها وأنها في قلبي الآن وإلى الأبد، أنها جزء مني, أليف ورقيق وحنون....
ضممتها، أحسست في تلك اللحظة أني فعلت عملاً عظيماً رغم خجلي منه أمام الآخرين، ابتعدت عنها قليلاً، لأراقبها، ووجدتها جميلة و خجولة . وبكثير من الهدوء وبمزيد من الرّجاء,وأنا أنظر إلى شفتيها الحارتين:
ـ هل يجب أن يموت؟!
وبهدوء وبمزيد من التصميم:
ـ يجب. حتى نحيا نحن.
تركتني صديقتي على أمل أن نلتقي لاحقاً.لم أنم تلك الليلة وأنا أفكر بالمبلغ العظيم الذي طلبته الطبيبة.....
من أين سأحضر النقود..؟!
هل تستطيع أمي مساعدتي؟! سأطلب منها، وإذا رفضتْ سأسرقها. أعرف أين تخفي راتب والدي. ثم هناك جدتي.
وهناك صديقٌ تركته منذ زمن لكنه كما يقول مازال يكنُّ لي كل المحبة والاحترام.
حملتني سيارة عابرة إلى قريتي التي وصلتها مساءً.
أمي كانت تغزل فوق سطح الدار, وجدتي تجلس قبالتها، تنفش لها الصوف,وتمسح أنفها النازف, وتراقب العجلات الراجلة علّ الفرج يأتي منها...
والدي سلّم عليّ بهدوء مخفياً مشاعره كالعادة، ثم خرج يبحث عن وقت نسيه مساءاً في مصاطب القرية..
. وعندما نهضت أمي لتحضر شاياً أخضر لي .. اقتربتْ جدتي منّي، وهمستْ في أذني:
" ستي معك مصاري.. والله ما في ليرة بالبيت..!!"
أخرجت محفظتي التي أدمنت الخروج بلا تردد وبلا دهشة ولامواربة... تركت فيها أجرة سفري إلى المدينة، وأنقدت جدتي الباقي. حاولتْ أن تقبِّل يدي لكني سحبتها قبل أن تصل إليها. وقبّلت جبينها راجياً ألاّ يؤاخذوني لأني لا أملك أكثر.
علمت من جدتي أن صديقي سيتزوج قريباً فلم أشأ أن أطلب منه.
كلب شارد لم يترك عيني تغمضان ,كلب أو قلق أو انقطاع أمل لست أدري..
صباحاً. قبلني أبي ,لم يفعل ذلك من قبل ,أعتقد أن جدتي أخبرته....
عدت إلى المدينة بخفي حنين, رميت أحدهما في سلة الزبالة, واعتقلت الأخرى ,لأتأكد أني بخف واحد لحنين.....
وجدت أحد أصدقائي صدفة في "الكاراج" لكنه أقسم أنه لا يملك نقوداً، وأنه يبحث عمّن يقرضه ليفي بالتزاماته. ودعته. وتمنيت له أن يجد .
عندما خرجت كان "الكاراج" يمد لسانه نحوي منتصراً مزهواً ,يشبه جحافل الأفكار الغازية ,التي عبرت جسدي حتى الآن...
في أحد الأزقة الهادئة،كانت امرأة تسير بمفردها, تتدلى محفظتها الجلدية من كتفها الأيمن. اجتاحتني فكرةٌ مجنونةٌ، بأن أسرق المحفظة، وأهرب بها, واعتقدت أن بضع محافظ قد تكفي لتغطي تكاليف العملية....
لما اقتربتْ مني ,أحست برغبتي في صيد المحفظة، وقفت متعبة, ربما من منظر عينيّ، من حركتي البطيئة، ربما قرأت في زبد يدي نيتي الخبيثة. تشبثتْ بمحفظتها، وانتظرت هجومي.لما التقت عيناي بعينيها، انكسرتُ....
رفعت ذراعيّ، وأخفيتهما بجيبي سروالي. التقطت أنفاسي، ثم درتُ، وقطعت الزقاق الهلامي بخطا شاحبة منزلقة تتعفر بتعرجات مسرح الجريمة الخصبة, وسواقي تربية تحفر في الذكرى أخاديد الندم...
راجعتُ بعض أصدقائي، واستغربوا زيارتي، فخجلتُ أن أطلب منهم، واكتفيت بشرب القهوة والابتسام، كلما ران الصمتُ.
سألتُ صديقتي في اليوم التالي إذا كانت تستطيع تأمين المبلغ بطرقها الخاصة، وأردّه أنا فيما بعد، لكنها نفت مقدرتها على ذلك، وقالت أنها تملك خاتماً، أهداه لها والدها، لكنها لا تستطيع التفريط به، فربما لاحظ اختفاءه، فتكون الطامة الكبرى. ثم دلتني على تاجر يقرض المال بالفائدة..
رهنت ساعتي الرخيصة، ومكتبتي، وكفلني صديقٌ لي، يعرفه جيداً.
في يوم العملية، ارتدت صديقتي تنورة، كما طلبت منها الطبيبة. ولأني عجزت عن تأمين وثيقة زواج لزوجين، ندعي أنهما نحن!! فقد اكتفينا بهويتينا، وليكن ما يكون.
في المشفى جلسنا في الطابق الثاني طويلاً، قبل أن نعرف أن الطبيبة تنتظرنا في الطابق الثالث.
في غرفة مجاورة لغرفة العمليات، قبّلتُ صديقتي، ووجدتُ نفسي أسألها أن تتخلى عن العملية، عانقتني، قبلتني في فمي, وبارتعاش وخوف قالت:
سنكون بخير..يجب أن نكون بخير...
ودّعتني,وركبت ساقيها المترنحتين, ثم التفتت، ولوحت بيدها قبل أن تغيب في غرفة ذات طعم ...أحمر!!!
جلستُ في غرفة الانتظار مع بعض الممرضات اللواتي سخرن مني ومن صديقتي, كانت نظراتهن كعدسات حرق نصبنها على سفينة جسدي المتهالك..وعندما صمتنا, بدا صمتهن مؤلماً أكثر من حديثهن..
بدلت مكاني أكثر من مرة، لأهرب منهن، لكن الكراسي كانت بعريها الجارح، تؤلّف في خيطانها الصفراء ثياب الشماتة..!!
في ساعات الامتحان الصعب ذاك، خرجت صديقتي على سرير متحرك، لم أعرفها، إلا عندما أعطتني ممرضة ثيابها. . كانت صفراء ساكنة كجثة، دفعت السرير بمساعدة الممرضة إلى غرفة. وهناك نقلنا صديقتي إلى سرير آخر، فسقطت كالثوب..
تملكني خوف من هول ما يحدث، لكن الطبيبة الطفلة اقتربت مني, وضعت يدها الرطبة فوق كتفي, وقالت:
ـ سليمة ... سليمة...
ثم اقتربتْ من صديقتي وضربتها على وجهها، لتوقظها، تحركت صديقتي، فتركتها الطبيبة.
ناولتني وصفة طبية، وطلبت منا أن نغادر بسرعة، ثم خرجت معتذرة إلى أعمالها الكثيرة.
دارت عينا صديقتي،وسألتْ:
ـ "شو صار"؟!!
ثم بكت، واستفسرت أين نحن، شعرتْ بالبرد، فطلبت مني أن أفرك أطرافها، دخلت ممرضة ، سحبت قطعة قماش من بين ساقيها، وخرجت تشعر بالقرف، صرخت صديقتي، وأمسكت بطنها متألمةً، شتمتْ الممرضة، وشتمتني، وطلبتْ مني فرك أطرافها خاصة أصابع قدميها، وفركتهما بيديّ الضائعتين ونبضي التائه.
بكتْ، ثم تذكرت ... تذكرت كل شيء... كل شيء..
سألتني:
ـ " خلصت المشكلة"؟!! فأجبت نعم برأسي وكررت:
ـ سليمة ... سليمة...
ارتاحت قليلاً، ثم عادت لتتألم، وتحملني المسؤولية.
مرّت الدقائق غزيرة مشحونة بالألم والقلق، حتى وقفتْ صديقتي لترتدي ثيابها.
كانت ما تزال تنزف، لكنها صممت أن تغادر هذا المكان البائس. ولاحظت أنها فقدت خاتمها الذهبي، ولكن أين سنجده الآن.
حذاؤها الذي كان ضائعاً، وجدناه في غرفة العمليات.وأعارتنا ممرضة" شورتاً "داخليا ًعوضاً عن "شورتها" المفقود أيضاً.وقبل أن نمضي، التفتت فوجدت الممرضات، يوجهن فوهات أعينهن، ووجدت نفسي أشكرهنّ.
ثم خرجتُ مع صديقتي التي وبختني على شكري الضائع في تلافيف أكفهن الباردة, وشمتتْ مني، لأنهن لم يرددن على تسليمة الشكر الزائفة تلك.
في غرفتي نامت صديقتي في سريري، وأراحت رأسها فوق مخدتي، فقد كانت متعبةً.
عند ذلك . فكرتُ. كيف سأعيد المال الذي اقترضته..؟!
مساءً. ودّعتها. ولم أرجع إلى غرفتي، بل مضيت أبحث عن عمل..
عملتُ في أحد المطاعم، وعملت حارساً ليلياً في مشروع خارج المدينة، وفي مشحم للسيارات.
نسيت السنة الوحيدة لي في الجامعة، وفقدت صحتي، و ساعتي ومكتبتي، وصديق كفلني، وغدرت به.
لكني أرجعت النقود للتاجر، وحافظت على ثقة صديقتي، وحبها، واحترام صديقاتها لي لشهامتي وإخلاصي.
وكسبت لقاءً معها كل يوم تقريباً في غرفتي الصغيرة.
فلتذهب جامعتي وصحتي وأصدقائي وكل شيء، لأخسر كل شيء فلقد أمسينا حبيبين..!!
وفي يوم ماطر.. نعم فقد كان ماطراً، جاءت صديقتي، ترتعش...
وقفت أمام باب غرفتي، بين عينيّ الخائفتين، والعتبة الساكتة، وقفت بعينين غائبتين ضائعتين...
قالت بصوت مرتجف مذعور:
ـ لقد تأخرتْ... لقد تأخرتْ..؟!!
وعند المساء . كانت تبكي، وتصرخ:
ـ أنا حامل.. أنا حامل ...حامل..!!!



#طالب_إبراهيم (هاشتاغ)       Taleb_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشارات الثورة..النحوية
- موقف..!!
- لماذا يقتل الصحفيون في كردستان العراق..؟!
- سحب الحرب الأوسطية وشحوب ساعة الصفر
- استعصاء في عدرا
- زيارة خاصة
- مقاربة بين قتل وطني ونجاة مهاجرة
- ليست طلقة وليست في الهدف
- طريق الوطن ..قد يبدأ بانتخابات..
- طرنيب وعشق
- مظلومة يا ناس
- الجريدة
- التغيّر الوردي -من الخيال السياسي-
- ذات العلامة
- نور العين
- أبو علي كاسر
- بقعة حارة
- قصاصة
- غش هديّة
- وجع


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب إبراهيم - حب غير شرعي