أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق الحاح - الرماد..لا..














المزيد.....

الرماد..لا..


توفيق الحاح

الحوار المتمدن-العدد: 965 - 2004 / 9 / 23 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


الموت….

ليس أن تموت
الموت…أن تحيا على الكثبان
ظلا للخرافة
الموت….أن تسعى ذليلا
حيث مأدبة الخلافة..!!
الموت…
ليس أن تموت
الموت …أن تمضي إلى الصحراء مثقوبا
وتقبل السكوت..!!

..
غدا

تضاءل الشفيع….
تطاول الصقيع….
صفق الجميع للجميع
تساقط الوجوه….
لا ندم
غدا…….
تصبح الصور التي تكسو الجدار
كناسة الشوارع
وموطئ القدم…!1

وطن

الله…يا وطن
بعد المنافي…
والقوافي….
والتياع الأرملة
بعد النهايات التي حملت شظايا القنبلة
بعد الزنازين….الحكايا
بعد خصب الزلزلة…!!
أصبحت رايات ترفرف
في رماد المرحلة……
….
أريحا

حملوا المدينة في دفاترهم…..
وعادوا ….
قالوا: نراودها جميعا
قالوا: نقسمها غنائم….ننتصر
قالت: من يسلب التاريخ مني
من يسلب الزمن المشبع بالألم
يا أريحا………..
رغم ألوان الضيافة
آتيك في شعري
فينتحب القلم….
…..
غزة

العشق غزة….
والشواطئ …لم تعد عذراء
حمدا لرب الكون
حافظنا على الوطن المبجل في مآقينا
فقط…
تعرينا قليلا للضرورة
ثم…فارقنا الحياء
العشق غزة….
والشواطئ… لم تعد عذراء
……

مناضل

خطب المناضل…..
كانت بلاغته سلاسل من ذهب
الكل قام….
الكل نام…
خطب المناضل….
كانت أصابعه تبشر بالرؤى
لكن كما جاء….
ذهب…!!


…….

هل…؟؟


لا…يا صديقي
لا تخف….
مليون لؤلؤة على صدر الأميرة
لا تساوي……
عطر عوسجة تغذيها البكارة
ربما يقدر مولانا على…
نفي الفكر
ربما يقدر مولانا على وأد الشجر
لكن…
أناشدك الزمن
هل تخنق الأصفاد دوريا….
يغرد للوطن…؟؟!!



#توفيق_الحاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة
- محاولات بحار قديم
- تصبحون على وطن
- مجرد تساؤلات
- قصيدة هللويا
- ماذا فعلنا لكم
- عزف على أوتار مقطوعة
- - قصيدة -هل أنا هذاالوطن؟


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق الحاح - الرماد..لا..