أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - مزاد تقرير المصير!؟














المزيد.....


مزاد تقرير المصير!؟


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 05:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدت السياسة في السابق مهنة الذين لاعمل لهم بيد انها اضحت بمرور الزمن ضمن اهم العلوم التي لاغنى عن تدريسها في ارقى الجامعات واحطها.
وعلى مضض تعلم الكائن السياسي فن الممكنات وسبل عدم التفريط بالحكم قهرا وحروبا ودموعا يكفي فقط اعلام مضلل يسبح بحمده والتلويح بالقوة كل مناسبة او دونها.
البعض منهم وصل الحكم توريثا واخرين بلغوها في فرص تاريخية نادرة صوب السلطة والتمسك بتلاليبها بالنار والحديد وشعارات صالحة لكل العصور عن العدل والديمقراطية والتقدم.
في قصص الاطفال والافلام غالبا هناك محور يدور حوله الخير والشر.. نهاية ينتصر الخير. اصحاب السيادة والفخامة والنيافة ومن لف لفهم يتصورون انهم الخير المتتصر وكل معاركهم عادلة ضد الشر والشرور طالما الخطأ اجتهاد بحسنة على حساب الشعب وحقوقه المسلوبة دون افساح مجال للرأي الاخر واحيانا يخلقونه من اجل اضفاء هيبة ديمقراطية ممسوخة.
يفوت الساسه اغلبهم ان الشعب صاحب الثروة ومانح السلطة وليسوا هم بقصورهم واموالهم وفسقهم وازلامهم وقد تعلموا فنون الارتزاق والتزلف لهاثا وراء مصالح شخصية وبالضد من الحقوق والشرائع السماوية والارضية وعادوا يسمون الابيض اسودا ويفوتهم دائما ان قرار الشعوب ابقى لاتموت وقد فرغوا من احكامهم.
باسم الشعب يضللون الشعب وبسمه يسرقون قوته واليه المرجعية ببرلمان وساسة يجنون ثروات طائلة من ثروة الشعب دون وازع ضمير او خجل وشعارات هي اساسا من الشعب وثابوا يعيدون ترديدها دون خطوات حاسمة مجرد فرقعات اعلامية لديمومة التسلط وكلام حق يراد به الباطل وايضا كبح جماح مواطنيهم اوما يفترض انهم كذلك.
الامثلة عديدة.. مثلا تصعيدات حق تقرير المصير المنصوص وفق لوائح حقوق الانسان بين اقليم كوردستان المحرر وبغداد المركز وتشدق البعض من مغبة تقسيم العراق والتباكي على وحدة مصطنعة اساسا بدايات القرن المنصرم..وما صحابها من ضجة اعلامية لقضايا محسومة سلفا شعبيا.. فضلا عن ان الشعب الكوردي لايؤمن الا بوحدة تراب كوردستان وفق مبادى حقوق الانسان وقوانينها رغم الخطط الرسمية التوافقية وتعلل بحراجة الظروف الراهنة لديناصورات السياسة بخيبات امل اخرى يدفع ثمنها تلاوين العراق المختلفة .
وهكذا حدث دون حرج عن القضية الفلسطينية ونضالها العتيد وكل قضايا التي منبتها حقوق الشعوب في الحياة بكرامة في السودان واليمن وقاطبة الدول التي لم تفهم بعد من الديمقراطية الا القشور باعلام اسير نفس الكلمات الرنانة يكيل بمكيالين لكتاب فتات موائد ساسة الحكم في نفس القضايا المصيرية.. ما يجوز في مصر او دولة قطر لايجوز في العراق.
الانكى حين يتحدى الاعلام الرسمي مواطنيه بالارقام والحسابات بون التقدم بتجاوز تطور الشعب وحقوقه المهضومة في حياة كريمة وعيشة لائقة.
في قصص الاطفال والافلام ينتصر الخير نهاية على الشر.. وحسب حكمة قديمة الخير هو الاصل والشر دخيل عليه ..يكفي ان تكون مع الاخيار لحسم المعركة احساسا يدغدغ دكتاتوريات صغيرة تتلذذ بانانيتها بشكل يستحق الشفقة.. وقالها حكيم فذ حاربوا الشر في دواخلكم.. لان الشعوب ابقى لاتموت.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك نوبل العام ليوشياوبو
- تسريبات الباص!
- قم للمعلم في يومه الانتخابي
- شعور الخرفان!
- لاتدر له خدك الايسر*!
- مجلس قومي.. كورديا؟
- محمد جزا.. في سفر الخلود
- دم مهدور
- مشكلة عراقية؟!
- عدد نفوس العراق بالضبط؟
- أستا..ريح!
- الام احلى.. ماذا ترون؟
- ربما نهايات العام 1958!
- ألي بابا!
- احصائية مخيفة!
- شهرام اميري درس ايراني في حب الوطن
- .. الفضيحة كونه رجل دين!
- اخطبوطات السياسة؟!
- الاستقالة
- لماذا هاجمت اسرائيل اسطول الحرية؟


المزيد.....




- العثور على قيء يعود إلى 60 مليون عام على شاطئ في الدنمارك
- قلق من اشتعال حرب تجارية -قذرة-.. كندا ترد على أمريكا بفرض ر ...
- وزير الدفاع الأمريكي يعقّب على نتائج الضربة في الشرق الأوسط ...
- خبير أوروبي يحذر ترامب من -صراع لا مفر منه- في أوكرانيا
- نجاة أمريكي بأعجوبة من شظية كادت أن تودي بحياته جراء تحطم طا ...
- شاهد.. الشرطة الأمريكية تستعين بكلب شرس لإخراج رجل ملاحق من ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان
- واشنطن: سنواصل العمل مع إسرائيل لتحرير كافة الرهائن في غزة
- نتنياهو: قراراتنا خلال الحرب غيرت ملامح الشرق الأوسط بشكل جذ ...
- ترامب يقرر فرض رسوم جمركية على كندا والصين والمكسيك والبلدان ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - مزاد تقرير المصير!؟