دينا الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 01:12
المحور:
الادب والفن
ولسوء حظي أني رسمت هذا العشق
على الورق ..
وألصقته على كل الجدران ..
وكتبتك بخط فارسي مذهب ..
على الأباريق .. والصخور .. وأسوار الحمام ..
كيف لي أن أتحاشاك اليوم
أمام عسس العيون ..
كيف لي أن أذهب ..
يا رجلاً ..
نقش العشـــق على وجه كلماتي ..
يحرض ذاكرتي دوماً ..
ويكهرب لغتي ..
وأصابعي ..
كل نهار أتعلمك عن ظهر قلب ..
أتعلم موسيقى يديك ..
كل صباح أدرسك ..
كما أدرس تفاصيل ورودك التي لم تورق ..
ورقة .. ورقة ..
كل مساء أهرب منك .. إليك ..
و أنكش رمال البحر أبحث عنك ..
أيها الرجل المعجون بدم قصائدي ..
يا رجل الدهشة ..
الذي يتركني معلقة ..
بين الهاوية والهاوية ..
إني إمرأة في مأزق ..
في دراما مجنونة ..
وسيناريو علني ..
لا يعرفه .. لا يدركه ..
إلا الراسخون في العشق ..
فأنت حالة احتلال ..
حالة تملك ..
حالة استيطان ..
فلا تسألني الذهاب إن هم جاؤوا !!
أما أن تسافر أنت ..
أو تسافر الكتابة .. !!
ديسمبر 2010
د. دينا الطائي
#دينا_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟