أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - إرهاب العمائم في فضيحة – بول الأدباء - !!














المزيد.....


إرهاب العمائم في فضيحة – بول الأدباء - !!


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3215 - 2010 / 12 / 14 - 22:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



اشعر بفخر واعتزاز كبير لأني قد أمضيت ضمن أول ألف إسم وقّّّع في ملف حملة ( الحريات أولا ) التي أعلنتها مؤسسة المدى – البغدادية -،ومثل ما جرى في تواريخ الأمم والحضارات ،فأن العلم َ نورٌ والولادة ألم ،وبعض البشر حمير وحمقى وسفهاء وبعضهم قتلة أشرار وعمائم ، ومنهم السافل والمنحط والساكت عن الظلم والقابع في دهليز والساكن بعيداً عن بيوت التنك والصفيح وبائع الضمير وكذلك مهرب النفط ، الذي يعيش على منافع "الهرملّة " سقطة وأهماج أهل الجنوب العراقي .
يقول الشيخ اليعقوبي النجفي – صاحب حزب الفضيلة – أو حزب (الفتيلة ) نسبة الى تهريب النفط العراقي الى ايران (علناً ) وانقطاع الكهرباء ،وفي تدخل غير مسبوق له وفي فتوى تحريضية ضد الحريات المدنية لمدينة لا تخصه ولم يرها على ما أعتقد ،أصدر الشيخ البترولي بيانا ً ضّمنه :

"منذ يوم الاثنين الماضي حيث قامت قوة أمنية بتنفيذ القرار الحكيم والشجاع لمجلس محافظة بغداد بغلق الملاهي الليلية ومحال بيع الخمور العلنية غير المرخصة، وبعض الأصوات الشاذة والمنبوذة من هذا المجتمع المحافظ ذي الأخلاق والأعراف الإنسانية الأصيلة ترتفع معترضة على القرار ومتباكية على حريات الفرد في العراق الجديد "."موقع شبكة عراق القانون "

هذا هو رجل الدين المسلم يحكم بصورة عشوائية على الناس والبشر ويطلق عليهم الذئاب الغبية كونهم الناس ،الشعب "اصوات شاذة ومنبوذة في نظر المجتمع المحافظ ذي الأخلاق والأعراف الإنسانية "،المجتمع المحافظ: في الفساد الإداري وانتهاك حقوق الإنسان ،واغتصاب الفتيات،وجرائم الشرف ،وتخلف التعليم وبناء المدارس الطينية،وشهادات الأطباء المزورة ،وغش المواد التموينية ، اتحدى الرجل (اليعقوبي )بقطع يد فاسد سرق اموال الشعب وفقا ً لشريعته الإسلامية التي ينص عليها الدستور العراقي ؟؟!!.
المجتمع المحافظ – الإسلامي – بإشراف حزب الدعوة والصدر والأعلى والفضيلة ،الذي ُيخرج وينتج ويوّلد حرامية يحجون الى دبي ودمشق وبيروت ولندن ونيويورك اكثر مما يحجون الى بيت العراق المقدس الأن وهو – البرلمان – وجهة الشعب وصخرة القرار ،أمل المحرومين والمحزونين ،إن فكرة تأسيس الدولة الإسلامية لا تفارق أعضاء حزب الدعوة وحدهم بل جميع الشركاء عدا الأكراد الذين فروا بجلدهم من دولة الفاسدين على الأرض ،فمهما تغيرالزمن،العراق بنظرهم هو بلد إسلامي قومي ويجب ان يكون.هذه أيدولوجية ثابتة لايمكن تغييرها،وسوف تكون هناك حرب الطوائف الى الأبد، لقد
أشاعوا بين الناس حبّ الكراهية ،والقوي هو الذي يسود ،بغض النظر عن تفجير في ابي حنيفة او الأمام الكاظم.
إنظروا الى ما يقول شيخ حزب الفضيلة البترولي :
"لقد أثبت ما يسمى باتحاد الأدباء انه لا أدب له ولا حياء والعار له ولكل من ساند حركته هذه ولقد كان ينقل لنا عما يجري في ناديهم من سكر وعربدة ومخازي حتى ان بعضهم يبول على بعض حينما يملأون بطونهم بالإثم والحرام فلم نكن نصدق حتى كشفوا عن وجوههم القبيحة بهذا التحرك الوقح."
هو الشيخ وحسب منهج – التقية – أبعد نفسه عن بول الأدباء(ُينقل لنا عنهم ) على بعضهم البعض ،لأنه لايفرق بين الأدب والآداب وأدب المرحاض الى ما ينفع،فهو في شغل شاغل في إصلاح الإمّة من أتباعه ومقلديه ،فهم تراهم يلبسون البزات الزرقاء وبدلات العمل والخوذ الحامية في تعبيد الطرق وهندسة الشوارع وبناء العمارات وتحديق المتنزهات والمدارس ،حينما ضرط المعلم صفع التلميذ ،الأدباء جاؤوا من المريخ وليس من قصبات وقرى العراق .

حين ثار الأدباء العراقيون ثورتهم من أجل الحريات ، كان ليس بسبب أن ليس لهم (ادب ويبولون على بعضهم ) بل لأن ليس لديهم الحرية الكاملة وحسب السكر والخمرة في البول على مراجع دينية وشخصيات سياسية مثل اليعقوبي وغيره فهم اكثر معرفة وعلمية من هذه الخرافات الشعبيةً،يقول أحد القراء الإسلاميين لكاتب "شاعر علماني سابق ومتشرد يعيش في اندونيسيا وأصبح من جماعة المالكي" مايلي :
"هذا من كتب المقالة كان سكران والسكران ماعليه عتب أني من مقلدي السيد السيستاني ولكن اقول لهذا الخمار ان نعال الشيخ اليعقوبي يشرفك ويشرف اتحاد الادباء الغير مؤدبين ولو كانوا مؤدبين لاحترموا شعبهم واخلاقه وتراثه وكرامته ولكن فاقد الشيء لايعطيه" "موقع شبكة عراق القانون "

والنعالّ العراقي كما هو معروف يستخدم لحماية القدم الحافية وكذلك للشتيمة المقذعة .وبما أن نعال التابع لرجل الدين قد بدأ كسلاح للتهديد كما نرى ،فمعناه أن الأدباء واتحادهم في خطر ، فالموضوع قد تخطى الديمقراطية الأميركية ، لقد أصبحت ..بالنعل القاتلة ؟؟؟.



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق : مجتمع محافظ متدين أم خربان منحطّ ..؟
- معمّمون لكن متمردون
- الخوف من ( السعلوّة ) ...*
- تشيلي تهزم الموت 33 مقابل صفر *
- الشعور بالخجل العام !!
- مَنْ يُدخل البعير في خرم إبرة؟؟
- إنسانية غير معقولة
- ثقافة سياحية
- كريستيانا كينالي : الفشل المحتوم
- أكو -لو- ماكو *-ستيفن هواكينغ ونفيه لخالق الكون-
- الدين والدم والدموع
- شجاعة العراقي جمال ايليشع
- تلك البلاد...
- الوعي الإنتخابي في استراليا
- الفقدان مرة أخرى: عبور ليلى محمد
- غير معقول..!
- من هو اكثر تقدما ً العراق أم الصومال !!؟؟
- بلد الشهداء : شهداء الكهرباء ...أخيرا
- الحكومة (.....) والمعارضة (طاهرة)...
- حقا ًبلا خجل....


المزيد.....




- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - إرهاب العمائم في فضيحة – بول الأدباء - !!