أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرقوطي - الحائك















المزيد.....


الحائك


ناصرقوطي

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 01:44
المحور: الادب والفن
    



قصة قصيرة ناصرقوطي


الحائك الذي أضاع نوله




في ألفٍ من الليالي ولاليلة لايحكى .. ظلماء أو بكماء ، حتى الليال العشر والسبع العجاف ؟. ويحكى أيضا في عاصفٍ مر وغادرٍ من سافل الأيام والأزمان انه كان .. كنا فكان . كنا ابتلينا به منذ سنين خلت ، ثبَ ونب .. ثبت ونبت .. نما وتسامق . قوى عوده .. قسى فرعه . استطال وامتد ودنا لوجوه القوم ، تشوف سيماهم فاستثاروه . أغواهم وغيبهم في غيه وطوى المسافات بخفي بعير بات على الطوى وما انطوى ، فانفرشت له البطاح وانثنت دون خفيه الرماح ، وإذا في ليلة وضحى غدا كل شيء مـ...بـ...ا...ح . أظلم ولم يشمس ، راث وعاث ولم يرجف ، فكثرت الأقاويل والأوهام في حياته وموته وشاهت الوجوه في عهده وعمت الأباطيل ، فانبرت الأقلام تسطر ماجرى وخفي ومانام في جزء من الحكاية وليس لآخر الكلام .

* * * * *

بعيدا عن غبرته يعترف الجمع من انه كائن ، وكائن فريد ليس له قرين أو شبيه من بين بني البشر وبإيمان مغلظة يحنثون من انه كائن خرافي لاتلين عريكته . رجل فض غير عادي ، يرتكب الفواحش ويرتكن إلى المنكرات والمعاصي كما يذهب لبيوت الله ومراقد الأولياء والصالحين ليفرض حضوره المهيمن على سدنتها بعباءته الجوخ وطلعته الفخمة . يضمخ ملابسه الباهظة الثمن بعطر نفاذ مدوخ ، يبلغ الرابعة والستين من العمر ، يخضب شاربيه بالسواد ويحفوا جوانب صدغه وحاجبيه . عشيقاته كثر ، يضاجع المخبولات بحجة شفاعته ويمسد ظهور المومسات والمتسولات اللاتي ملأت القروح سيقانهن العارية بخليط من الكافور والكتم ، وقد امتلأت البقاع بجسوم قميئة ووجوه هجينة كان لها الباع الطويل في كشف سر انخطافاته وتطيراته وحجبها عنا فيما بعد . شفتاه غليظتان ، أخنس الأنف ، لون بشرته يميل إلى سبخ الجزيرة في غبرة فاقعة ، فارع الطول بأكف ضخمة ، تنفرد سلامياتها بعقل قاسية ، جهم الوجه ، وفي ساعات غائمة يغيب عما حوله ، تنفرج أساريره ، يكشر عن أسنانه الباشطة بضحكة مفاجئة ، كركرة طويلة بلهاء مبعثها هذا الجمع المتثـائب من مريديه والذي لازال ينصت له بينما يحوك على نول خيباته ويحكي لهم عن آخر الحلول والفتوحات التي تغشاه وتمر في نومه الذي يطول . ذلكم هو حائكنا ، القيم والقائم على شؤون معمورتنا ، الرابض على أكتاف نهر الفرقة والسابح أبدا في دياجير أكثر المنجمين حلكة وظلام ..

* * * * *

يظن الكثير ان تكية الحائك على حافة النهر بمنجاة عن كل خطر داهم أو فيضان عارم ، فهي تنتقل بقدرة قادر ، تطير في الهواء ـ الكلام لأحد خصومه الكثر الذين شهدوا التكية عشية ليلة ماطرة وعصف فيضان مدمر ـ فالتمائم المعلقة والتعاويذ الملصقة والرقى المحفورة على جدرانها الجصية . القبب المزججة ومحرابه العصي عن الوصف ، قبلته التي يختلي بها ساعات ، بل أياما تطول ويغيب عن الخلق في وجد صوفي ، فهذه التكية قد تحلق بين لحظة وأخرى وتتعلق في الهواء ، تتلاشى في ومضة خاطفة . وفي الحقيقة ماكنا نعرفه نحن قد يفوق هذا غرابة من حيث أنه ليس للحائك موطئ قدم ثابتة في أرض المعمورة ، فهو عابر كما يحب أن يقول عن نفسه والدنيا ليست دار قرار . صحيح انه لايرتكن إلى مكان محدد وكل ماتطأه قدماه يغدو ملكا خاصا به حتى يحق له أن يلج كل المنازل ويباغت الأهالي متخفيا في ثياب الرعاة ، متنطسا بين الزرائب يرى حالهم ويكشف أحوالهم ، يعرف الصغير قبل الكبير ، يحصي عدد الأقفال والمخابئ السرية ، يرشدهم ان بخروا الأماكن المظلمة فهي مرتع للخبائث وتسكنها الأرواح الشريرة فيجب إطعامها وإطفاء جوعها ـ كان يقول ـ وإذا صعب الأمر فعليكم بماء الورد والنعناع وان حدث وخرج راضيا مع حاشيته ومريديه الخلص عن أهل منزل ما فانه يمطر خيرا وبركات وان حدث خلاف ذلك وقد أثاره شيء ما وقطب حاجبيه أمطر مصائب سودا على ساكنيه لذلك يقال أن كل أصناف الجن تقوم وتسهر على خدمته فتخرج أمامه أثناء قيلولته تكشف له الطالع وتحميه من غائلة الدروب وتبسط له مديات الآتي المكنون بعالم الغيب . وهناك من يعتقد جازما أن الحائك عند حلول الغسق يذهب متأبطا عصاه متلفعا عباءته صوب المقبرة حيث يلتقي هناك بمسوخ بشرية تجيء من خلف البحار ، لم يرهم أحد ولكنهم موجودون على أية حال فالمقابر الجماعية تتكاثر بمرور الوقت حتى باتت تقلقه نفسه ولكنه من ناحية أخرى كان يوعز ذلك إلى الإثم والصمت وعدم الإيمان ، كما انه يستطيع محادثة الموتى أنى شاء أو رغب ـ لِمَ الخوف إذن ـ كان يقول ويبرر . فالتعامل معه كان شائكا والطريق إليه ملغوما ومحفوفا بالتوجس والحذر ، وان كثيرا من الأحداث الجسام التي عصفت بالمعمورة كان يجد لها مخرجا ما أن يمر بخاطره طيف عجيب أو يذهب خلف القبور ليفاجئ الخلق بأحد قراراته وحلوله السريعة ومن شدة اليأس اعتقد البعض بتجلياته اعتقادا راسخا فكانت مصائر الناس تتعلق بخيوط أحلامه المكهربة ، التي قد يرى فيها حراجة الإقدام على أمر ما أو النكوص عنه وامتناعهم عما يأمر به ويبت فيه ..
ـ ياحائك .. حلمت كذا وكذا ..!..
ـ هه هه هه .. ستموت كذا يوم ..
ـ ياحاكك .. حلمت كيت وكيت ..!..
ـ هه هه هه .. عليك أن تدفع ثمن أسلافك .. و.........
هكذا أدخلنا عنوة في أول دوامات فكره وعبر بلادة كهوف أسلافه وشبيهيه فيما اشتد مطر أسود عاصف دام أعواما طوال.

* * * * *

يبدو أن كل الاتصالات ووسائل التخاطر التي كان يجريها مع جنوده ، من الجن والمردة قد انقطعت ولم تنفع طلاسمه الكثيرة وطرائق التحصين التي كان يكتبها بتمائم خضر ويدسها تحت وسائده أو يعلقها على غصون الشجر ، في البيوت التي يؤمها والطرقات التي يروم العبور منها . لم يستطع هذا كله أن يمنع مد الفيضان عن اكتساح ما في التكية وجعلها هباءً منثورا ، فيما عرش عفن أخضر امتد حتى التخوم البعيدة وقطعها عن العالم . ولم نكن نحن بعيدين عن ملابسات الفيضان وسبب اندفاعه إنما تركنا مشدوهين إزاء الفوضى العارمة التي خلفها وراءه وقد انقطع أي أثر له ـ مع أنه كان حاضراًـ حاضرا وغائبا في ذات الوقت ، وكانت تلجلجات صوته المرعوب تصلنا من غور بعيد مغبرة ثقيلة . كان كل شيء يغرق في الظلام ، بين أصوات النقيق المتواصل عبر المستنقعات الراكدة وهو يصلنا بترجيعات رتيبة ومملة ، وقد تركنا صوته مرغمين وهو يدب على أرديتنا الخلقة ، يمر على أعناقنا ويحفر دون كلل ورحمة أخاديد مظلمة في قاع القلب ................................................
ـ إنها محنة وستزول ..!..
ـ ولكنها السدود ياحالك .. إن آخر السدود تنهار وبمقدور البعض أن يلحق على ماتبقى ويمنع السيول ..
ـ لاعليكم فهذا ليس من شأنكم .. هه .. هه .. هه .
ـ ولكننا نغرق ياحليك .
ـ عليكم بالصبر . هه .. هه .. هه ................... وهكذا راح يغيب عن الخلق في مغاور تجلياته الأكثر عتمة وضبابا ...
* * * * *
لم تكن أضغاث حائكنا بعيدة عن الذي جرى ، لحظة غمرتنا السيول باندفاعات مجنونة كقطيع ثيران هائجة وراحت أكف المياه تتلاطم . غريّن أخضر كثيف هشم الصخور العاتية والتصق بهامات الشجر والبيوت التي ظلت تقاوم الضربات المتكررة من مسيل المياه ، في سقف أيام قلائل تغيرت الأحوال ولم تجد الاستغاثات العديدة التي رفعت إليه لوقف مد الطوفان وقد أبدل عمته بقبعة سوداء وامتطى آخر فحل من سلالات الخيول البلق ، متنكرا بأغرب الأردية التي لاتخطر حتى في الخيال والغريب في الأمر ان كثيرا من البدو ، في الخيام ومضارب الشعر كانوا يعينونه بإرسال الثيران المعصوبة الأعين لتستمر وقعاته . فيما ذهب بعض من مريديه وقد استشعروا الخطر الذي بات يهدد كل شيء ، ينكْب ويكتب الكثير من الأدعية والخطب والأحجية والقصص التي توضح فيها الانحدار الخطير الذي تنزلق إليه معمورتنا عله يفطن لذلك قبل فوات الأوان . وبعد أن أدرك بضيق أفقه ان كل مايحدث من دمار قد يمتد ويطول مضجعه همس خاطر في أذنه ان اوقفوا المد تجنبا للغرق التام فوضعت السدود بطرفة عين ، انحسر الطوفان وتسربت المياه تاركة بقايا الأشنة وأكداس طحالبها الخضر في الأماكن المهملة والبطاح البعيدة ..

* * * * *

إبان انحسار المياه عن الأرض انشغل الناس بأحوالهم ، يرممون ماتبقى من شؤونهم ويهنئون البعض على زوال النقمة ودوام النعمة . في احتفالات صاخبة من عشرات الأقدام وآلاف العيون التي تترقب وترنو وسط الغبار ، حتى ضاق فضاء الشرفات وغص باللافتات .. لافتات نعي من جرفهم الفيضان وشعارات انتصارات موهومة عبر هوامش من أسماء منسية وغابرة كان الحائك يستحضرها وسط الأبخرة والشموع ، بين الأشرطة المتعددة الألوان والمختلفة الأحجام ، وأسلاك مكبرات الصوت والمصابيح الضخمة المتدلية المتشنجة في الضوء ، من ألعاب النيران المنفلقة في كل مكان حتى اختفت زرقة السماء وتلاشت في العتمة والدخان ن متناسين لحظتها كل شيء . حتى إذا استفاقوا على حين غرة بموات زرعهم وجفاف ضرعهم ، تشتتوا فرقا يبحثون عن قطرة ماء . العطش الأسود نب في حشاشتهم .. تشققت الأرض وانكبت الوجوه هائمة في فجاج أرض الله الواسعة وبقاع الغربة تبحث عن سر طالعها . فتهافت المنجمون وكثر المنقبون يبحثون عن أم عين اللعنة التي أحاقت بالمعمورة وفتت أكبادهم ، فمن فوضى مربكة إلى طوفان عارم ومن طوفان إلى جفاف مميت ، حتى ثقل الهم على من جالد وتجالد بينما غاب حائكهم متأرجحا في ذرى انخطافاته وسر تكشفاته وهو يزيد من عدد التكايا التي ترتفع في كل مكان ، ويلهو ببناء السدود عند ضفاف الأنهر ليقطع المياه عن الزرع ، متخيلا ان مد الطوفان لازال مستمرا . راح يعمل بحمى غريبة متناسيا الجفاف الذي غرسه في كل مكان ، فيما أصيب الخلق بدوار غريب وهم يرون كل شيء يتردى نحو القاع على مر الوقت وتوالي الأيام .

* * * * *

لقد أدرك الجمع وبيقين ثابت ، بعد ان عصف بهم العصف وشط بهم الخسف ، ان أحلام حائكهم وتنطسه في دياجير الرؤى قد انتهت ، ولم تعد كلماته وشفاعته وحتى توسلاته أن تؤثر فيهم . فأدركوا كنه بقائه وأزمة مكوثه التي تتفاقم بين ظهرانيهم ، فأوعزوا لوجوه القوم ـ ممن يعرف بفطنتهم ـ على مشاورته في أمر تنحيه جانبا ، وقد همس احد أعوانه سرا لو أنه يذهب مع مريديه ومردته ، حاملا تكاياه الكثيرة وأمواله التي لاتحصى حيث شاء وأنى رغب لتغير حال العباد . لكنه ما ان شم رائحة الخبر حتى أمطر مصائب سودا ، فأرعد وأزبد وناح وفاح ـ أتجرؤون على التفكير بذلك حسنا ـ وارتبك الخلق وشاهت وجوه وغصت أرض المعمورة بمقابر جديدة وقد عاودته الحمى من جديد وراح ينسخ في معوذاته آخر التواريخ التي عقر بها أصول النخل وتجفيف الجداول والأهوار . كان يمحو أسماء كثيرة ويغير آخر معالم الطبيعة ، يأمر بقلع الأشجار العتيدة ويقيم النصب محلها . راح يحفر أسمه في كل مكان خوف أن ينسى ويسقط في الإهمال ، فترك رسمه بتلك الملامح المستفزة في كل بيت وعطفة ، أمام بيوت الله وعلى دور السينما وواجهات المحال ، في مصحات المدن كما في الحقول المهجورة ، قرب مزابل الحارات المهملة والمتروكة لأرض المعمورة التي كانت تحتضر في جوف العتمة والجفاف .

* * * * *

الذي حصل انهم نسوه وتركوه يتعفن دون شاهدة تدل عليه ، ميتا ومهملا ولكن الغريب في الأمر أنه كثيرا ماكان ينتفض من عمق سباته ويقوم بأمور غريبة مخجلة ليؤكد وجوده أو مماته ومن أنه لازال قيما وقائما . ولأن الخلق لن ينسى الدروس الكثيرة والعبر التي استخلصها عبر أحلامه وتجلياته ، فالكثير ممن يعرف بفطنتهم ورجاحة عقولهم قد فروا بجلودهم فيما ظلت القلة الباقية تجتر هفوات اليقين من وجوده اللامحتمل وتوعز ذلك إلى تخاطراته الخاطفة التي يجريها مع الشياطين ، في عمق مواته الذي يجري دون أبخرة وشموع ، فكان فناءً بطيئا يفسخه رويدا رويدا حتى إذا فاحت روائحه أخذ يتقلب ويصرخ بتشنجات عجيبة وأصوات مبهمة ، ثم يعود القهقرى إلى ماكان عليه في غابر عهده وشطط فتوته . يتلهى بهذيانات خطبه الشائكة التي لن يسمعها سواه وينهيها بضحكة طويلة صفراء بين حشوده المتثائبة . وهكذا كان قد قضى مهملا ، غريبا وبائسا مثل ما وطأت قدماه أرض المعمورة دون أن يعرفه أحد أو يواريه في رمضاء تخومها . ولأن جسده كان قد تلاشى بشكل عجيب ولم يعثر عليه أحد فتلك قصة أخرى ستظل طي الكتمان حتى يجيء الأوان ويكشف عنها في اختلاف الدهر وتواتر الأزمان ، انس مغمور أو جان .



#ناصرقوطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايقاع الأمكنة
- قصة
- المحنة
- عين النخلة
- وهم الطائر
- قصة قصيرة
- قراءة في مجموعة - خمار دزديمونة - للقاص فاروق السامر
- رواية شلومو الكردي (وأنا والزمن)دراسة نقدية


المزيد.....




- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرقوطي - الحائك